shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الأحد, 25-مارس-2012
صنعاء نيوز - عبدالجبار البحري صنعاء نيوز/ عبدالجبار البحري -
استقرار اليمن وأمنه وتجاوز أزمته الراهنة وأوضاعه بالغة الحساسية التي يعيشها حاليا يتطلب تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة دون انتقاص أو مماطلة.

ولعل المخرج الذي تبنته الدول الشقيقة المتمثل في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة والتي حظيت بدعم ومباركة وتأييد كل دول العالم بما في ذلك مجلس الأمن الدولي الذي اصدر حوله القرار رقم (2014) بإجماع غير مسبوق يلزم كافة الأطراف في الساحة اليمنية بتنفيذها لتصبح بذلك الخيار الأفضل لليمن واليمنيين للخروج من الأزمة وتجنيب البلد المزيد من الانزلاق في الحرب والتشظي والإنهيار.

قبل توقيعه على المبادرة الخليجية كان قد توصل الزعيم علي عبدالله صالح إلى اتفاق بينه وبين اللواء علي محسن الأحمر بمنزل فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل جريمة مسجد النهدين الإرهابية بدار الرئاسة التي استهدفت كبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام في أول جمعة رجب العام الماضي.

الاتفاق نص على أن يرحل جميع عناصر الأزمة عن مواقعهم ، وتخلي فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عن منصبه وحقه الدستوري ، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يقابله رحيل ( علي محسن الأحمر، عبد المجيد الزنداني، محمد اليدومي، عبد الوهاب الآنسي، حميد الأحمر، هاشم الأحمر، حسين الأحمر، منصور الحنق، محمد علي محسن، ومذحج بن عبدالله الأحمر)،

كل ذلك من أجل استقرار وأمن اليمن. وهو ما أشارت إليه الفقرة الثانية من المبادرة الخليجية التي وقعت عليها أطراف الأزمة في الرياض.

ولو نظرنا لما تم تنفيذه من هذا الاتفاق سنجد أن الالتزام كان من جانب واحد المتمثل فيما قدمه الزعيم علي عبدالله صالح من تنازلات أبرزها تخليه عن منصبه وحقه الدستوري طوعاً، فيما لم نر من الطرف الآخر أي تنازلات أو التزام.

إن ذلك التنصل من جانب الطرف الثاني الموقع على المبادرة الخليجية يجعل الدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي ملزمة بتنفيذ الجانب الثاني من الاتفاق المتمثل بمغادرة ورحيل عناصر الأزمة، وعلى الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام متابعة تنفيذ هذا الأمر بصورة عاجلة.

لأن بقاء العناصر المشار إليها والمتفق على رحيلها هو بالفعل أهم مسببات الأزمة بل هي عناصرها، والدليل ما نراه ما ثلاً للعيان اليوم، فالانشقاق لا يزال قائم، وكذلك ساحات المواجهة المسلحة التي فرضتها الازمة ( الحصبة) لا تزال رازحة تحت أسلحة (الحمر) ومليشياتهم المسلحة، ومهاجمة المعسكرات في أرحب ونهم وغيرها من المناطق لا تزال على أشدها، والتصعيد والتحريض وتسيير المظاهرات لا يزال ضمن البرامج اليومية لتلك العناصر.

ختاما أود القول إن رحيل تلك العناصر ستمكن الشعب اليمني من القدرة على النظر إلى مستقبله بتفاؤل وأمل وهو ما يجب أن يدركه الجميع..!!


[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)