صنعاء نيوز -
تميزت إدارة المدير العام المخلوع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بكثير من الايجابيات نورد هنا بعضها:
- إيقاف العمل في جميع القطاعات والشركات والفروع منذ توليه الإدارة.
- تحصيل ديوان المؤسسة لدى الجهات الدائنة وخصوصاً الحكومية والتي تزيد عن مائة مليار ووضعها كوديعة في بنك التسليف التعاوني الزراعي لتغطية العجز الذي أصاب البنك الذي شارف على الإفلاس بسبب السياسة الفاشلة التي مارسها معياد أثناء إدارته للبنك ورغم تحصيل المديونية رفض تسديد مستحقات العملاء والموردين المتعاملين مع المؤسسة.
- إدارة المؤسسة كشركة خاصة به واتهم جميع العاملين فيها بالفساد والغباء بحسب قوله وسخريته منهم (أنهم عسكر) رغم أن المؤسسة لديها كفاءات استطعت إدارتها المؤسسة لثلاثة عقود وتحقيق نجاحات مشهود لها.
- تحويل بعض موظفي المؤسسة إلى بلاطجة وقطع طرق والضغط عليهم عبر استقطاعات من الرواتب في حال رفضهم لذلك.
- الإنفاق السخي على المقربين منه؛ حيث تجاوز راتب أقل مستشار له المليون ريال إضافة إلى نفقات أخرى كالإضافي والمكافآت وغيرها، في الوقت الذي حرم بقية موظفي المؤسسة من أبسط الحقوق في أحلك الظروف.
- الشراء عبر وسطاء محليين بهدف الحصول على عمولات على عكس المعمول به في المؤسسة وهي الشراء من المصدر المنتج.
- إيقاف الكثير من المشاريع الإستراتيجية التي من المفروض أنه قد تم إنجازها سيتم التعرض لها بصورة أكبر لاحقاً.
- إيقاف مخصصات العاملين من وقود وإضافي ومكافآت وتغذية لمدة عام كان آخرها مكافأة الميزانية السنوية للضغط على الموظفين وإذلالهم.
- إرساء المناقصات على شركات خاصة تتبعه بأسماء أشخاص آخرين.
- استهداف وتغيير الكوادر القيادية في المؤسسة والعمل على حصر المهام في المقربين.
- عام ونصف من إدارة رجل الاقتصاد معياد (البلطجي) لم يحقق إي أنجاز يذكر أو مشروع يشار إليه ولم يحقق إي أرباح حتى من باب تغطية النفقات التشغيلية.
- إخراج المؤسسة عن المهام المنشأة من أجلها في توفير احتياجات الجيش والأمن وتأمين مصادرها, بالإضافة إلى دور المؤسسة في المساهمة في توفير السلع الأساسية للمواطن والحفاظ على استقرار أسعارها وإسهام المؤسسة في تأمين الأمن الغذائي للبلاد.
- الإساءة لسمعة المؤسسة والعاملين فيها من خلال إقحام المؤسسة في تنفيذ مهام ليس من اختصاصها (البلطجة).
- خلال عام ونصف من إدارة الاقتصادي العبقري حافظ معياد لم يتواجد في مكتبه بالمؤسسة أكثر من عشرة أيام ترك الإدارة لمستشاريه الذين لا يفقهون شيء في عمل المؤسسة.
- تأثيث منازل كاملة لأقاربه وبعض المسؤوليين والقيادات في المؤتمر والحكومة ومجلس النواب والذي يستخدمهم معياد للتغطية على أفعاله والمصالح الشخصية مجاناً على حساب المؤسسة سيتم نشرهم بالاسم والمبالغ لاحقاً.
- استقدام كوادر مبتدئة في العمل من خارج المؤسسة ووضعها في منصب قيادية وحصر كل المهام والتوجيهات عبرهم نورد بعضهم:
أحمد لطفي – مستشار المدير العام للشؤون المالية أخيراً مديراً عاماً مساعداً للشؤون المالية بقرار داخلي فيما المدير المساعد السابق تم تعينه بقرار جمهوري.
رشيد الإنسي _ مستشار المدير العام للنظم وأخيراً عين مديراً عاماً لشركة مأرب للدواجن بقرار داخلي أيضاً.
نشوان العوجري – نائب مدير الشؤون التجارية عين بقرار داخلي.
حاشد الهمداني – مستشار المدير العام للشؤون الإدارية ومختص بشؤون ساحة التغيير بالجامعة.
أحمد عباس – مستشار المدير العام لشؤون القطاعات.
محمد جميل – مستشار المدير للشؤون الأمنية ويعمل على تنفيذ المهام الخاصة.
خالد الجمرة – عين نائب مدير منطقة الحديدة لشؤون الجمارك بقرار داخلي.
عبدالرحمن عزان – عين مدير أمن لمنطقة عدن ومشرف أمني على فرعي أبين ولحج.
- اتهام قيادات وزارة الدفاع بالابتزاز في موقع (يمنكم) وتصوير المؤسسة بأنها البقرة الحلوب لقيادة الوزارة.
- أخيراً وليس أخر وبعد صدور القرار الجمهوري بإقالته ادخل المسلحين إلى مبنى المؤسسة ورفض القرار الجمهوري بإقالته حتى يتم التغاضي عما قام بنهبه من أموال المؤسسة والتي تزيد عن مائة مليار وكذا مبلغ تسعين مليار استلامه من مؤسسات حكومية باسم المؤسسة ودعماً لمؤيدي الرئيس السابق والذي إلى الآن لأحد يعرف مصيرها.
من الصعب حصر الآثار السيئة والنفسية للمؤسسة والعاملين فيها التي خلفها حافظ معياد رجل الاقتصاد (البلطجي) خلال عام ونصف من إدارتها للمؤسسة في تقرير كهذا؛ إذا أنها بحاجة إلى مجلدات لحصرها، سيتم ستناوله لاحقاً بالوثائق.


صادر عن اللجنة التحضيرية المؤقتة
لحماية المؤسسة الاقتصادية اليمنية