shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الإثنين, 09-أبريل-2012
صنعاء نيوز - فنون كثيرة يجيدها اليمنيون وهي مطلوبة.. لكن هناك فنونا غير مطلوبة ولا مقبولة ومع ذلك تنتشر وتتزايد في معظم الأماكن التي نذهب إليها.. وفي مختلف التعاملات صنعاء نيوز /معاذ الخميسي - -
. فنون كثيرة يجيدها اليمنيون وهي مطلوبة.. لكن هناك فنونا غير مطلوبة ولا مقبولة ومع ذلك تنتشر وتتزايد في معظم الأماكن التي نذهب إليها.. وفي مختلف التعاملات الحياتية التي نواجهها صباح مساء.. وليس أمامنا في كل الأحوال سوى أن نتقبل تلك الفنون مهما سببت لنا من متاعب ومشاكل وحتى لو حولت حياتنا إلى خلافات وصراعات وهي تجهز على القيم والمبادئ ولا ينظر أصحابها إلا إلى ذواتهم " المريضة " وكيف ينتصرون لما يسكنهم من أحقاد وما يشغل بالهم وأوقاتهم من "حسد " يدفعهم إلى أن "يرضوا " نوازع الشر في نفوسهم ليشعروا بالراحة التي اعتادوا على طلبها بهذا الشكل وبمثل هكذا طريقة وإن تنافت مع تعاليم الشرع والقيم والأعراف!
ü لاحظوا تفاصيل أيامنا ستجدون أن من سبقونا إلى الصناعة والنجاح والتطور وسيطروا على اشياء كثيرة مهمة جداً في هذا العالم تفرغوا للعلم ومن بعده العمل واحترموا الوقت وابتعدوا عن "القيل والقال" ولم يهتموا على الإطلاق بفنون الدس والوقيعة والنميمة والنهش في لحوم الآخرين وهم الذين يفتقدون لمنهج ودستور رباني يضئ لهم الطريق ويرشدهم للصواب..!
ü دققوا في الساعات والدقائق التي تمشي وتمر سريعاً من أيام العمر وبماذا نملأها ..وماهي تفاصيلها.. لابد أن تقفوا عند" التأخر" الذي يلفنا ومحاولة البحث عن أسبابه ستقود إلى " يقين " لا ينازعه شك في أن طريقتنا في الحياة مسنودة إلى " عشوائية " القفز بالباراشوت دون الاهتمام بالفكرة والبعد والأسلوب والنتائج.. ومنفوشة " ببالونات " المظهر لا الجوهر.. ومحكومة بما خف وزنه وثقل من العداوات والحروب المعلنة والخفية وما تيسر من الألغام التي يجيد زراعتها الأفاكون والنمامون والمتسلقون والذين يقتاتون من " الفتن " ويعيشون كإذاعات متنقلة لا تنقل فقط ..بل تزيد وتحرّف وتخادع وتغالط وتكذب وتفجر..ربما حقداً أو عداوة ..وربما حسداً.. وربما مرضاً..!
ü وهناك ماهو أسوأ وأفدح ألماً وهو الذي يأتي به من يعتمدون على دس السم في العسل ..ومن لهم وجوه متعددة ..قد يمنحك بأحدها ابتسامة وحلاوة واحتراماً وبوجه آخر "حقداً ونقمة " !
ü حتى لغة التخاطب نجدها في بعض الأحيان وقد خرجت إلى مساحة مفتوحة من "البذاءة" في وسط محسوب علينا وعلى المجتمع أنه مثقف ..وهنا الكارثة.. وليس هناك من يضبط ..أو يحاسب.. أو حتى يؤنب.. وتستمر المخالفات والتجاوزات في تفاصيل كثيرة من حياتنا حين نجد جانب " الود " قد اختفى تماماً بسبب "اختلاف " في الآراء.. أو نلمس " العداء " وقد تولد نتيجة تباين " المواقف " والمتخصصين يشعلون نيرانهم ..ويصبون عليها الزيت.. والمستفيد الوحيد هو " الخصام " .. " التناحر "!
ü وليس خافياً ولا مستغرباً أن نعترف جميعاً بأننا خطاءون ولنا هفوات وزلات في حق نفوسنا وحق لآخرين ولذلك نعتبر الاعتذار شجاعة والاعتراف تصحيحاً قبل أن نقدمه للآخرين يجب أن نقدمه لأنفسنا ونتبعه بالمحاسبة والتأنيب إذا ما كان الضمير مايزال حياً والفرصة مواتية لطي ما مضى وفتح صفحة جديدة مع ذواتنا..وهنا سأضمن أن ما حصل موعود بالتغيير إلى الأفضل وإذا لم يتغير لن يكون الحال أسوأ مما سبق.. لكن إذا ظلت الرغبة الحارقة في الإيذاء هي المسيطرة فلا أمل ..سوى أن نرمي وراء ظهورنا كل ما يعكر الحال ويزعج البال ونؤمن أن الاتصال مع الذي يعلم ما تخفيه الصدور كفيل بترسيخ الإيمان وتعزيز القناعة بأن كل "شر" لابد أن يعود على صاحبه.. والتسامح علاج مهم بمتناول الجميع ولا يحتاج إلى وصفة طبيب!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)