shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  الكهرباء من أهم مرافق الدولة ومصلحتها عامة لا تخص شريحة معينة من شرائح المجتمع ,

الثلاثاء, 10-أبريل-2012
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -
الكهرباء من أهم مرافق الدولة ومصلحتها عامة لا تخص شريحة معينة من شرائح المجتمع , تتعرض محولاتها ومولداتها وأبراجها وخطوط نقل التيار وأعمدتها لأعمال تخريبية من عصابة منظمة تقوم بين وقت وآخر بتدمير وقصف وإستخدام الرصاص والخبطات الحديدية مما يؤدي إلى قطع النور والخدمات العامة عن عواصم المدن والمحافظات وتسبب بذلك الإنقطاعات والتي بدورها تؤدي إلى تعطيل شركات ومصانع ومؤسسات صناعية وخدمية ومنها المستشفيات التي تتوقف أجهزتها وغرف العمليات عن أداء عملها الضرورية وهذه الأعمال التخريبية بأيدي عصابات منظمة ومجاميع ألفت بعملها هذا إبتزاز الدولة , مبالغ مالية بطرق أحتيالية بغرض ظاهرها حماية المناطق التي تمر فيها الإسلاك وتقع فيها الأبراج والأعمدة التي تقع عليها خطوط نقل التيار الكهربائي من تلك المحطات وإلى المدن والعواصم التي تغذيها بالتيار الكهربائي وبقطعها والقضاء عليها تحول اليمن والمدن والمساكن إلى ظلام عام يشبه ماكانت عليه قبل الثورة المباركة وتدمير هذا المرفق وملحقاته عمل تخريبي يعاقب عليه القانون وفيه إتلاف للمال العام الذي أنفق وينفق في تطوير وتحديث وتشغيل مرفق الكهرباء والمال ومن جيوب كل المواطنين في الداخل والخارج من التبرعات الخارجية والقروض الميسرة وغير الميسرة .
والعالم كله من حولنا عمل وما زال يعمل على تطوير مرفق الكهرباء وتبديلها بطاقة جديدة ونظيفة وآمنة ومتجددة وتوليدها من الشمس باستخدام فوتونات الموجات الكهرومغناطيسية القادمة من الشمس من الرياح وتحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة وآمنة واستخدام المواد الفانونية والتي لها القدرة في امتصاص أكثر من 95% من جسيمات الفوتونات المكونة للضوء والحاملة للإشعاعات الكهرومغناطيسية المقبلة من الشمس واكتشف أخيراً أن الكهرباء القديمة غير صالحة للأجسام البشرية مما أستدعي الدول المجاوره وغير المجاورة إلى أستبدالها بطاقة جديدة صحية وماءمونة ونظيفة من الشمس أو بواسطة الرياح وأخيرا احتفلتا قرية تينا في سويسرا بتدشين أول مصعد معلق تليفريك في العالم يعمل بالطاقة الشمسية على مسافة أربعمائة وخمسون مترا وسيكون مخصصاً لنقل هوات التزلج على مرتفعات وادي سافيان وإمداد القرية بالطاقة والإسلام والمسلمون هم من سبق غيرهم بمعرفة الضرر الصحي المنبعث من الإضاءات الشديدة والمنبعث عن المولدات وغيرها خاصة في وقت النوم والرسول صلى الله عليه وسلم أول من أمر بإطفاء المصابيع أثناء النوم قائلاً : أطفئوا المصابيح أذا رقدتم وجاء العلم الحديث واثبت صحة هذه الحقيقة وأن النائم في نومه يحتاج إلى الراحة التامة والإسترخاء ويحتاج إلى أن ينام في جو مظلم بعيداً عن الضوء الساطع الذي يؤثر على الأجسام بإصدار إشعاعات ضارة مما يؤدي إلى خلل في أجهزت الجسم , يقول العالم الكبير المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي :
الليل جاء مظلماً ليريحك من أثر الإشعاعات الضارة خلال النوم وعملوا الوناسة أو السهاري أو اللمبة الصفراء الصغيرة ليلاً وهي ذات ضوء خافت تسمح بمرور الرؤية ورؤية الطريق في الغرف ليلاً وهي لا تتحمل قوت التيار الكهربائي القوي فوضعوا شيئاً أسمه الترانس يأخذ من التيار القوي ويعطي الضعيف ويعطي الاجهزة التي تحتاج إلى تيار منخفض أي أن مهمته يضعف التيار الشديد .
والطاقة الكهربائية النظيفة الحديثة هي التي تأتي من الشمس بواسطة لاقط برجي وهي عبارة عن مجموعة مرايا شمسية وبواسطة اللاقط البرجي لذي يعمل على التسخين الحراري تصل درجته إلى 55 ويستخدم أيضاً الملح لتخزين الحرارة بدلاً من الزيوت وأفضل ابتكار حديث جيد وناجح هي محطة خيما سور للطاقة الشمسية في أشبيليه بأسبانيا , ونحن في اليمن نأمل من وزارة الكهراء أن تقوم بدراسة وضع الكهرباء الحالية وتوليدها من الشمس أو من الرياح أسوة بدول الجوار وحفاظاً على الصحة البشرية ولتخفيف من الملوثات التي تحدثها الكهرباء القديمة التي تعمل محولاتها بمادة الديزل وغيرها والإستغناء عن المحولات القديمة التي تتعرض حالياً للتدمير والإتجاه نحو مصادر كهربائية حديثة ومتجددة مطلبنا جميعاً وفيها حماية للبيئة اليمنية النظيفة والعمل على سد الاحتياجات للطاقة على أن تكون تكاليفها أقل وأن تكون قريبة من العاصمة ومحمية من العصابات المسلحة التي تعتدي عليها بين وقت وأخر .
- ونهيب بالجهات المعنية بوزارة الكهرباء والجهات الأمنية المتمثلة بوزارة الداخلية وعليهما التعاون والتنسيق معاً وأنه من الواجب ملاحقة المتهمين بالاعتداء على الكهرباء في الجدعان ومأرب ونهم وغيرها والقبض عليهم وفتح ملفات لاستجوابهم والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء وتقديمهم إلى العدالة لتقول فيهم كلمة الفصل , أما إذا ترك هؤلاء دون تطبيق العقاب عليهم وتفعيل القانون فإن تركهم سيزيدهم إصراراً في المستقبل على الاعتداءت المتكررة وسيشجع غيرهم بنفس الفعل وسيؤدي ذلك إلى أفلاتهم من العقاب وإلى تكوين عصابة مسلحة قوية وستعجز الجهات المعنية فيما بعد عن ضبطهم وملاحقتهم لان همهم تنفيذ أجندة داخلية وخارجية بغرض كسب المال من الداخل والخارج وإقلاق سكينة اليمن واليمنيين وتدمير مرفق الكهرباء ليعم اليمن الظلام وإعادة اليمن إلى عهد ما قبل الثورة وستكون نظرت الاخرين لليمن نظرت استحقار واستخفاف لإنعدام الامن والأستقرار وعدم حماية المرافق العامة والخاصة ومنها مرفق الكهرباء .
قال الشاعر : علي يحيى زباره :
وكأن الرقي ما هو إلا في مفاهيمهم حمام زوأم
فبروج الأنوار تقصف منهم كل يوم حتى يعم الظلام

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)