shopify site analytics
وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) -
ابحث عن:



السبت, 14-أبريل-2012
صنعاء نيوز -  منذ فترة ليست بالقصيرة بدأ الإخوان المسلمون - ليس في اليمن فقط، وإنما في مختلف البلدان العربية والإسلامية - استثمار الديمقراطية وتجييرها لخدمة مصالحهم الحزبية صنعاء نيوز/نجلاء ناجي البعداني -


منذ فترة ليست بالقصيرة بدأ الإخوان المسلمون - ليس في اليمن فقط، وإنما في مختلف البلدان العربية والإسلامية - استثمار الديمقراطية وتجييرها لخدمة مصالحهم الحزبية والشخصية، وبما يحقق أهدافهم التي عجزوا عن تحقيقها حين كانوا رافضين للديمقراطية ومعارضين العمل بها ويعتبرونها بدعة من بدع اليهود والنصارى وبديلاً عن مبدأ الشورى النابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فأخذوا بالديمقراطية وسيلة للوصول إلى مايعتبرونه غاية. ولهذا فلا عجب أبداً أن نسمع كبار قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح ومثقفيه ومشائخه وحتى خطباء المساجد المنتمين لهذا الحزب، يكثرون من الحديث عن التداول السلمي للسلطة والاحتكام لإرادة الشعب وينادون بالمواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعبير ويطالبون بسيادة النظام والقانون وإقامة دولة مدنية قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان. وليس هذا فحسب، بل ذهب الكثير منهم إلى أبعد من ذلك حين تحدثوا عن حقوق المرأة وضرورة توسيع مشاركتها في الحياة السياسية وإعطائها دوراً أكبر للمساهمة في بناء الوطن الذي هو ملك لجميع أبنائه، دون تمييز لجنس أو مذهب أو حزب أو جماعة أو قبيلة.. إلخ، فالمرأة لم تعد بطاقة انتخابية ترمى داخل صناديق الاقتراع فقط.. ولأننا نؤمن بالظاهر، فقد اعتبرنا مانسمعه من حديث إخواننا في الله قفزة نوعية وتحولاً ديمقراطياً كبيراً لحزب لايرى قادته ومشائخه ومعظم أعضائه في المرأة أكثر من جسدها.. غير أن الحقيقة التي يعرفها الجميع وتبقى دائماً هي أن هؤلاء أبعد مايكون عن الديمقراطية وأن كل مانسمعه منهم لايعد كونه مجرد كلام يرددونه دون وعي ولاقناعة وكلمات تلوكها ألسنتهم للتغرير بالآخرين ليس إلا.. فالتهميش والإقصاء وإلغاء الآخرين، من الطباع المتأصلة والنهج الذي لايمكن تغييره عند هؤلاء، مهما أظهروا وتظاهروا بغير ذلك.. فلماذا يتباكى شركاؤهم اليوم في حكومة الوفاق وفي إطار أحزاب اللقاء المشترك من ممارساتهم التعسفية والإقصائية ويتذمرون من تصرفاتهم الأحادية وقراراتهم التفردية واستحواذهم على المناصب الشاغرة أو تلك التي يتم اجتثاث أصحابها في مختلف مؤسسات الدولة المدنية والأمنية؟! لماذا يتذمرون وهم يعرفون أن حزب الإصلاح أو بالأصح جماعة الإخوان المسلمين قد وضعوا نصب أعينهم السيطرة على البلاد وتنصيب أنفسهم بدلاً عن النظام السابق الذين كان لهم الدور الأكبر في إشعال الحرب عليه!! نعم إن كان هذا هو حال الرجال مع هؤلاء فكيف سيكون حالنا نحن معشر النساء؟؟ سؤال يثير الرعب في نفوسنا ونتوقع في أي لحظة صدور فتوى تجرم علينا العمل والدراسة والخروج من البيت وهذه أقصى الحقوق التي يمكن الحصول عليها في زمن ديمقراطية الإخوان المسلمين. فهذه هي الديمقراطية التي يؤمن بها الإخوان المسلمون.. ديمقراطية تمنحهم جميع الحقوق وتحرم غيرهم من جميع الحقوق؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)