صنعاء نيوز -
صقيع في جسدي...
أقع في شرك الغياب...
أترك جسدي يعيش منحدر الحياة...
أهرب من أنياب الموت المفاجيء...
وأحاول أن أحمي من حولي...
والأحلام باتت ضعيفة...
والأطفال تترعرع تحت ليل مظلم...
والإنسان يخاف مطر خيبة الأمل ولا يخاف الدخول الى قلب اليأس...
وأتذكر التاريخ جيدا...
أبي عبدالله الصغير....
بعدما سلم مفاتيح غرناطة ....بكى....
أمه الملكة عائشة...أنبته...صرخت في وجهه...
لا تبكي يا بني كالنساء....ملكا لم تستطع أن تصنه كالرجال....
صباح الخير أيها التاريخ ...
تحياتي
|