صنعاء نيوز -
أستنكر أبناء محافظة عمران خصوصاً وجميع أبناء الوطن حالة الهلع والطمع التي انتابت عدد من القيادات العسكرية في الآوانة الأخيرة فقاموا بالنهب والسلب والسطو وكانت الأراضي هي الوجبة الشهية التي سال لعابهم وراءها.
يأتي في مقدمة هؤلاء العميد الركن المنشق / حميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع الذي صعد إلى منصب القيادة بفضل الولاءات الشخصية والميول الفكري وليس الشروط القيادية الحقيقية.
وهاهو اليوم وعندما سمع بخبر إقالته والذي أتى متأخرة كثيراً وكان الأجدر أن تتم إحالته للتقاعد منذ زمن لإصابته التي ألحقت به عاهة مستديمة لم يعد بعدها مؤهلاً للقيادة العسكرية ، ولكن الظروف التي كانت قائمة وإصرار بعض المتنفذين في القيادة العليا حينذاك فرضت بقاءه واستمراره ليقوم بدوره في مرحلة التمرد والانشقاق .
وأكدت مصادر محلية مطلعة قيام المنشق القشيبي بالسطو على مساحات واسعة من الأراضي في عاصمة محافظة عمران وتحويلها إلى ملكية خاصة ، مشيرة إلى أن هذه الأراضي تقدر قيمتها بمليارات الريالات .
وتأتي هذه الأراضي مقابل مكافأة لتأييده لما يسمى بثورة الشباب ، وانشقاقه باللواء 310 مدرع واستيلاءه على المقرات والمنشآت الحكومية ودعمه اللامحدود لمليشيات اللقاء المشترك ، وإرسال العتاد العسكري والمقاتلين إلى أرحب للاعتداء على المعسكرات والمواقع وإقلاق الأمن والاستقرار في المحافظة ، ناهيك عن استعداداته التي كان يقصد من وراءها مهاجمة العاصمة وقيامه بنهب المحروقات والمشتقات النفطية ووقود الطائرات وأعمال نهب وسلب أخرى.
فهاهي انجازات الثورة تظهر يوماً بعد يوم ، ولازالت الأقنعة تنكشف عن وجوه قادت الثورة لنهب خيرات الوطن ، وأمثال هذه الشخصيات التي تعودت على أعمال النهب والسلب والهبر كثيرون.
أبناء محافظة عمران اليوم يناشدون فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوقف تلك التصرفات والاعتداءات على أراضي محافظة عمران والتي تعود ملكية معظمها للأوقاف وأراضي الدولة والمواطنين.
فيا ترى هل من رادع للقشيبي وعصابته ، أم أن هذا الصمت يعني منحه المكافأة مقابل التأييد وإنهاء الخدمة.