shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 17-أبريل-2012
صنعاء نيوز - إلى متى ستظل حياتنا اليومية رهناً بمزاج جاهل أو ناقم قرر في لحظة أن يحرم الناس ضوء الحركة وممارسة أنشطتهم؟ صنعاء نيوز / عبد الرحمن بجَّاش - -

إلى متى ستظل حياتنا اليومية رهناً بمزاج جاهل أو ناقم قرر في لحظة أن يحرم الناس ضوء الحركة وممارسة أنشطتهم؟
الجواب : إلى أن تحزم الدولة أمرها - ونحن معها - وتفرض هيبتها، والبداية من المحافظ الذي عُيِّن قريباً ويصفه الناس بـ «نصير وجود الدولة».
دعونا نكن أكثر جرأةً ونقول : هل تتذكرون حكاية الإمام أحمد والشجرة التي قيّدها بالسلاسل بعد أن سرق أحدهم بندقية العسكري وهو نائم؟ لمن لا يعرف من الشباب، قيل إن عسكري الإمام ذهب في مأمورية إلى إحدى القرى خارج صنعاء، ولحظة أن أحس بالتعب وضع بندقيته واتّكأ إلى جذع شجرة ونام، فمرّ أحدهم وسرق بندقيته، فعلم الإمام وأرسل إلى عامله برقية يأمره بتقييد الشجرة، فأدرك الأذكياء من كبار القريه المغزى!! لتعود البندقية إلى مكانها، فقد حسبوها، اليوم الشجرة، وبعدها نحن، وتخيل حين يذهب عسكر الإمام إليهم، ما الذي يحدث!!
نحن بحاجة إلى تلك الهيبة ولا شيء غيرها، أما أن نظل نراضي هذا كما كان يحدث ونصدر بيانات الاستنكار فلن يجدي ذلك أبداً، ثم إن الجاهل يربّيه أهله - كما يقولون - والجاهل لا يدري أحياناً ماذا يفعل كأرباب معظم المواقع الصحفية الإلكترونية!! حتى أن اثنين ممن يربطون «الخبطات» تفحّما، كما أخبرني مسؤول، فقد سرى التيار إلى جسديهما فتفحّما، كنت أتمنى أن يعرضا على شاشات التلفزيون كعبرة لمن لا يزال ينوي الدلو بخبطته، وعلى كل حال فخسائر الدولة وصلت إلى (33) ملياراً، أما خسائر البسطاء من الناس فلم يحصرها أحد، وكل يوم يظل صاحب الطاحون عين على القنديل الصغير وأخرى على طحين الناس، ولسان حاله يقول : اللهُمّ أهلك أصحاب الخبطات وَمَن وراءهم، وربّة البيت تقول في مطبخها : اللهُمّ اقطع رقابهم كما يقطعون الكهرباء.
لا نريد أن تظل حياتنا رهناً بمزاجهم أو نقمتهم، ولا أريد أن ينقطع نَفَس هذا العمود فجأة حين ينقطع التيار، فقد تركت الكتابة - آسفاً - بالقلم وصرت أتباهى أمام زملائي أنني أجمعه بالجهاز وأرسله بلمسة زر، وللجنة العسكرية : أن تحرم الناس من الكهرباء فذلك عدوان، بل هو الإرهاب بعينه، فماذا أنتم فاعلون؟ دعونا نتفرغ لجمع القمامة من الشوارع، وهذه قصة أخرى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)