shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 17-أبريل-2012
صنعاء نيوز - 
تقليد حضاري ويبعث على الارتياح والاستحسان التكريم السنوي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم للمعلمين والذي يجسد في ماهيته ومعناه ما يلقاه أو ما يجب أن يلقاه صنعاء نيوز/جميل مفرح - -


تقليد حضاري ويبعث على الارتياح والاستحسان التكريم السنوي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم للمعلمين والذي يجسد في ماهيته ومعناه ما يلقاه أو ما يجب أن يلقاه المعلم من تقدير واحترام، وما يجب في حقه من أنصاف باعتبار المعلم جزءاً متحكماً ومساهماً أساسيا في صياغة الغد ما دام صناع ذلك الغد هم شباب اليوم.. فمن المسلم به والذي يجب دوام التذكير به والتأكيد عليه أن التعليم بمختلف مؤسساته والمساهمين فيها وعلى رأسهم المعلم، يتجسم تقريباً نصف المسئولية في تربية وتوجيه الأجيال وصناعة وصياغة شخصيات وسلوك النشء، بينما يذهب النصف المشارك الآخر للأسرة والمجتمع والتجارب.. وهذا ما يؤكد المسئولية الكبيرة التي تلقى على عاتق هذه الشريحة التي لا تنمو بأي وجه من الأوجه من تحديد هوية وتوجه وتقرير مصير المستقبل، في حين أن المستقبل هو الرهان المتعاقب والدائم لأي شعب من الشعوب.
بادرة تكريم المعلم مجدداً بادرة طيبة نشد على أيادي وأفكار كل من يتبناها ويساهم في تحقيقها، كما يبعث على الارتياح ويطيب الخاطر تطوير هذه الفكرة أو المبادرة وهو ما حصل في تكريم هذا العام حيث أعلنت الوزارة عن تأسيس جوائز تحفيزية وتقديرية للنهوض بأداء وسير العملية التعليمية والتربوية تتضمن تقريباً كل مكونات وموجهات هذه العملية من مؤسسات وقدرات وطاقات متميزة في عطائها وأدائها ابتداء من الطلبة المتميزين ومروراً بالمعلمين المتميزين والمدارس والمكاتب والإدارات المتميزة وهي بالفعل خطوة إيجابية نتمنى أن تتجسد في صورتها المثلى لتؤتي ثمارها المنشودة والمتمناة.
الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء في حفل تكريم المعلمين قبل أيام أبدى تحمساً ولفتاً للانتباه في كلمته بالمناسبة وأشار إلى أهمية وضرورة العملية التكريمية لهذه الشريحة الهامة من مربي ومعلمي أجيالنا القادمة، وقرن هذه الرؤية برؤية ذات أهمية لا تقل شأناً، وهي ضرورة تفاعل هذه الشريحة وهذه القوى مع هذا الاهتمام، بتحسين وتطوير أداء المعلم من أجل صناعة الجيل الأمثل والاقدر على مواجهة حياة اليوم والغد، وشدد على ضرورة تسخير وتوجيه واستثمار طاقات وإبداعات المعلمين من أجل صبها في مصبها الطبيعي الذي يخدم حاضر ومستقبل الوطن.. وأكد وشدد بقوة وبأكثر من مرة في خطابه على ضرورة الاهتمام بذوي القدرات الفائقة والمتميزة من جانب واستثمار عطاءاتهم خصوصاً في البنى والمراحل الأساسية والتمهيدية في العملية التربوية والتعليمية، باعتبار هاتين المرحلتين هما مرحلتا التكوين والتأسيس اللتين تنبني عليهما مختلف مراحل التعليم اللاحقة وفيها تكمن خطورة وأهمية التشكل والتكون في شخصية النشء.
أعتقد وبما لا يقبل الأنكار والمغالاة والمزايدة أن الدولة لم ولن تقعد ماهيأت له القدرة والاستطاعة في حق شريحة المعلمين وأنها تعقد على هذه الشريحة أمالاً عريضة كما يعتمدها كل ذي شأن وكل ولي أمر، وأن المسئولية بعد هذا تلقي بنفسها بشكل طبيعي على المعلمين، ليكونوا مشاعل نور في هذه الحياة ونجوم هدى تسترشد بها الأجيال من أجل حاضر ومستقبل الوطن الذي هو في أمس الحاجة لقدراتهم وأدوارهم الريادية والتأسيسية.. وليضعوا في حسبانهم بشكل دائم أنهم صناع مستقبل هذا الوطن وأن من تحت أيديهم وعنايتهم واهتمامهم سيمر من ننشد أن يكونوا عباقرة ورواد وبناة غدنا المأمول.. والله من وراء المقصد والمبتغى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)