shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



السبت, 21-أبريل-2012
صنعاء نيوز - هل تعلمون؟..
والله بلدنا ليس فقيراً، بلدنا ليس بلداً خاليا من أسباب العيش الكريم ومقومات الحياة اللائقة. صنعاء نيوز /نبيل حيدر -


هل تعلمون؟..
والله بلدنا ليس فقيراً، بلدنا ليس بلداً خاليا من أسباب العيش الكريم ومقومات الحياة اللائقة.
هذا البلد المتنوع في وديانه وجباله وسواحله ومدنه يتعدد ويتشكل مثل تشكيلة الأحجار الكريمة وليس فقيراً أبداً. على مستوى الأرض ليس مقفراً من الموارد والثروات وعلى مستوى البشر فالسلاسل الإنجابية ممتدة وفي تزايد مضطرد. قد نكون محسودين أو منحوسين لكننا لسنا قليلي الحيلة بما نمتلك.
هل تعلمون أيضاً؟..
ميزانية الدولة وهي في حالة وزن الريشة الذي لا تتجاوزه هي كذلك ليست ميزانية فقيرة رغم قلتها وبساطتها. قد أوصف بالهبل أوقلة الدراية والمعرفة بقول ما أقول لكني أجزم تماماً بغنى اليمن الطبيعي وعقلي منغلق على هذه القناعة بل هذا اليقين، أما قصة كفاية ميزانية الدولة فلن أدعي فيها عبقرية الفهم غير أني سأخوض فيها من باب «خذوا الحكمة من أفواه المجانين».
> القاصي والداني يعلم حجم ديناصور الفساد الذي بلع ميزانيات وميزانيات منه ما بلع بطباخة مقننة ومنه ما بلع نيئا وصب في ظهر ديناصور يحاكي جهنم في «هل من مزيد». نعلم أيضاً أن مجموع الفساد وتاريخه أنتج قلة ثرية ثراءً متعدد الأسقف من سقف الفاحش إلى سقيفة تأمين «خميرة» للمستقبل والعيش بلا هموم يومية.
وببساطة متناهية الصغر لنا أن نتخيل - ومن أراد اعتباره وهماً فيلعتبره - ماذا لو تم قذف الديناصور بالماء المالح كما في فيلم هوليودي حين أدى الماء المالح إلى انكماش الديناصور وتحوله إلى جثة صغيرة؟. الأمر ممكن وسهل وإن كان سهلاً ممتنعاً لكنه يبقى قابلاً للتحقق. في الفيلم الأمريكي كانت الحركة صورية وفي واقعنا يمكن للحركة أن تكون مادية حقيقية.. والمطلوب إجراءات حاسمة وحازمة مع تفعيل أدوات الرقابة المتواصلة وسينهمر الماء الحارق بملوحته فوق جسد الفساد وسنشاهد بداية انكماشه وتصاغره معه سيصغر العجز الحاصل في الميزانيات المالية وفي الموازين النفسية التي تأبى حتى الآن التحرر من هلعها ونهمها.
لست متأثراً بالقصة السينمائية الأمريكية ولا أحتاج إلى سرد عوامل داحس وغبراء الفساد، ولا إلى الاستدلال بقصص كليلة ودمنة المشيدة في نصائح البنك الدولي وصناديقه، ولا إلى «لسان العرب» العامرة به برامج الإصلاحات المتوالية السابقة واللاحقة.. كل ما أفهمه في هذا الصدد يأتي من حكمة شعبية: (أشبع ابنك وأحسن أدبه)، وهو ما تحتاجه مصروفات الدولة ولا أظن المسألة معقدة الفهم وتستدعي الشرح، غير أنه من المهم والمهم جداً الإشارة إلى أن الدولة عندما تحسن أدب إنفاقها فالكثير من السلوك سيتأدب بأدبها.. حتى دافع الضرائب (المفترض) ودافع الرسوم سيدفعها دون مشادات بيع وشراء، في نفس الوقت هو مدخل لإسقاط العنقاء النفوذية العسكرية والمشيخية والاحتكارية التجارية التي تحلق فوق ما لا تستحق وتأخذه من حساب من يستحق.. وأقرب شاهد على ذلك التنافر المريع الحاصل بين ميزانية شؤون القبائل ومخصصات مبالغ الضمان الاجتماعي المسحوقة جداً ولن استرسل وأذهب إلى واد سحيق اسمه الاحتكار الاقتصادي تحت مسميات وغلافات متعددة.
> لسنا فقراء.. هي حقيقة تحتاج إلى عبقرية بسيطة وإلى مجهود أقل من مجهود دعك مصباح علاء الدين، تحتاج إلى دعك الهمم، ورويداً رويداً سيكبر الصغير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)