shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



الإثنين, 23-أبريل-2012
صنعاء نيوز - نصر على الغرق في متواليات الكيد السياسي والحزبي خارج قواعد مخرج المبادرة الخليجية ومذكرتها التوضيحية لتغرق البلاد كلها في توالد المشاكل الأمنية الممتدة من أزمة الكهرباء صنعاء نيوز /عبدالله الصعفاني - -


نصر على الغرق في متواليات الكيد السياسي والحزبي خارج قواعد مخرج المبادرة الخليجية ومذكرتها التوضيحية لتغرق البلاد كلها في توالد المشاكل الأمنية الممتدة من أزمة الكهرباء إلى أزمة عبور الطرق وما بين ذلك من كتل الانفلات اليمني المرفوع بمحركات الإنفلات الإخلاقي.
> الكهرباء وعمليات إخراجها المتكرر عن الخدمة مستمرة وبصورة ترتعش لها حتى رفات المخترع «أديسون» بفاعلين معروفين أدواتهم «الخبطة أو الطلقة» لا فرق.. المهم أن ضرراً يلحق بالبرج الحامل للطاقة فيرتد الأثر تعطيلاً لمحطة مارب الغازية.
> وكنا إلى وقت قريب نتلقى عبر الأخبار القصيرة في الهاتف أو عن طريق شريط في القنوات الفضائية ما يشير إلى أن سبب الانقطاع عمل تخريبي لكن هذا الخبر لم يعد خبراً، ولذلك لم نعد نتلقاه حيث صار الأصل في الكهرباء عندنا أن تكون مقطوعة وما يمكن اعتباره خبراً هو إعادة المحطة والأبراج إلى العمل قبل أن يبادر نفر من المواطنين اليمنيين إلى القطع والعطب بما لذلك من إهلاك للمحطة الغازية على المدى غير البعيد.
> بالمناسبة.. في هذه اللحظة تذكرت «غوار» وهو يمارس الكوميديا السوداء بتأكيد أن كهرباء المخابرات وصلت إلى «قفاه» قبل وصول الكهرباء إلى «ضيعته».. والأمر عندنا مختلف.. فأبناء الضيعة هم الذي يصعقون المحطة الكهربائية الغازية في أماكن حساسة من جسمها بواسطة خبطة أو قذيفة فترتعش المحطة وتصمت لارتعاشها قلوب مرضى تحت العمليات الجراحية الخطيرة.
وقلوب باعة ذهب وصرافون يباغثهم حرامية اللحظات الأولى للانطفاء فينهبون ما خف وزنه وعز ثمنه.
> من يستمع إلى التفاصيل على لسان رئيس المؤسسة العامة للكهرباء سيضيف إلى أحزان الاطفاء أحزان المعلومات.. فثمانية اعتداءات على الكهرباء في يوم واحد، وامتداد الاعتداء ليطال محاولات الإصلاحات نفسها، واختصار هذه الاعتداءات للعمر الافتراضي لمحطات التوليد والتحويل وعشرات المليارات المرصودة كخسائر، وقبل وبعد ذلك، ما سيلحق بسكان المناطق الحارة من الأذى الشديد في صيف بدأ لهيبه عملية إحراق جلود وقلوب أبناء المناطق الحارة، كلها تأثيرات يفترض أن تصيب كل صاحب عقل وضمير في مقتل، بحيث يستنفر مسؤوليته الوطنية والدينية والإنسانية للقيام بدور ما لإيقاف هذه الأعمال المعطلة لحياة الناس، والمسيئة إلى أرواحهم وحقوقهم وأعراضهم.
> أما المدهش فهر أن كل ما يحصل عليه المواطنون من إشارات الطمأنة أو تصريحات الأمل يتجاوز القول بين الحين والآخر بأنه قد تم التعرف على هوية الجناه لتصل عدد مرات الاعتداء إلى المئات، فيما ليس على الأرض أو الأفق ما يحرك ساكناً أو يسكن جانباً متحركاًً..
> إرهاب وابتزاز..!
لم أجد تفسيراً موضوعياً للهجمة الإعلامية المنظمة على الزميل يحيى العراسي.. لكن المؤكد أن إرهاباً فكرياً بمفردات عنصرية ومذهبية وطائفية هو عمل مدان في تشريعات الدول المتحضرة وحتى المتخلفة، لما يترتب على ذلك من بث للكراهية وإشعال للفتنة وإضرار بالنسيج الاجتماعي والوطني.
> وقبل أن يكون العراسي سكرتيراً للرئيس فهو إعلامي محترم يستند على تاريخ مهني ناصع البياض منذ عمل صحفياً في وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» مروراً بقرابة عقدين من الزمن في موقع السكرتير الصحفي للرئيس عبدربه منصور هادي.
> على مدار مشواره المهني لم يكن العراسي إلا منسجماً مع قيم الإعلام المسؤول متفقاً مع مبادئه أميناً مع حقيقة أن المعلومة الصحيحة هي عمود الخيمة في أي موقف.
> وفضلاً عن حاجة البلاد لصياغة مفاهيم وطنية جديدة ليس من لوازم الكلمة أن تهبط في لفظ عنصري أو معنى طائفي ومذهبي أو تخويني وإلا تحولت الوسائط الإعلامية إلى مجرد قراءات لخواطر النفس الأمارة بالفتنة.
> ولا أرى في المفردات العنصرية إلا إرهاباً فكرياً بل وانتهازية في سياق قرار يسعى لابتزاز رئيس الجمهورية نفسه.. وتكفي الإشارة إلى أن هناك من سارع إلى التصريح بالقول : إما أن يعمل كذا وإلا سنعمل كذا حتى قبل أن يجف حبر تصويت قرابة سبعة ملايين ناخب.
> الزميل يحيى العراسي.. لا تنشغل بمن يحاول الإساءة إليك.. فنحن في بلد يمكن للشخص أن يعض أصابع غيره ثم يرفع صراخه طلباً للنجدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)