shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خالد مصلح العماري - مديرعام مركز التوثيق التربوي والتعليمي بوزارة التربية والتعليم

الثلاثاء, 24-أبريل-2012
صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -

55 متر طولي من الوثائق و623 رسالة (ماجستير، دكتوراه) لخدمة الباحثين من زائري المركز
12كادرا لخدمة الباحثين والمهتمين وغياب النت اعاق التوثيق الالكتروني
التوثيق ذاكرة الشعوب والتوثيق التربوي والتعليمي يعد ذاكرة التربية والتعليم يعكف الأخ خالد مصلح العماري مدير عام مركز التوثيق التربوي بوزارة التربية والتعليم الرجل الذي لايمل من العمل بين الكتب القديمة وتجميع الوثائق التاريخية التربوية يستقبل زائري المركز من اي مستوى ولو كان دخولهم إلى مركز التوثيق عن طريق الخطاء او من باب الفضول فيستقبلهم بابتسامته البشوشة ليطلعهم على محتويات المركز متفاخرا بما جمعه طوال فترة عمله الوجيزة متنقل بين منازل القيادات التربوية التاريخية ومراكز البحوث ليجمع ما يراه نافعا لمركز التوثيق التربوي.. رغم من غياب ان الكثير من الناس لأيهتم بالتوثيق إلى ان هناك من يعيش للتوثيق وحب تجميع الوثائق ويظهر ذلك من خلال شرحه وسعادته بما جمع من وثائق العماري المحب للتوثيق وطموحاته في الرقي بمركز التوثيق التربوي بوزارة التربية ليطلعنا على ما جمعه من وثائق ومعلومات وما يقدمه المركز من خدمات للباحثين وما عدد الرسائل العلمية خدمة لمن يقصد المركز للإطلاع والبحث في السطور التالية :
فكرة وجود المركز وأهمية ذلك بالنسبة للوزارة؟
عانت الوزارة في الفترة الماضية من تشتت وثائقها وضياع جزء منها ما أدى إلى صعوبة الحصول على معلومات كاملة وصحيحة عن التربية والتعليم (تشريعاتها وأنظمتها ، مناهجها ، وزرائها وقياداتها ..).نتيجة لعدم الاهتمام بالتوثيق وتعدد أماكن الحفظ طوال تلك الفترة بالإضافة إلى عدم تخصيص جهة بحد ذاتها تعنى بعملية جمع وحفظ الوثائق التربوية التي ترصد مراحل تطور مسيرة النظام التربوي والتعليمي بحيث تكون تلك الجهة هي الذاكرة الحية للوزارة التي تتوافر فيها كافة مصادر المعلومات التي يحتاج إليها الباحثون والمهتمون ومتخذو القرار .. لاسيما أن معظم الدول العربية أوجدت لهذا الجانب التوثيقي ( مراكز ، مكتبات ، متاحف تربوية ) يناط بها حفظ كافة الوثائق والتشريعات والسير الذاتية مع صورهم لكافة القيادات التربوية المتعاقبة بالإضافة إلى المناهج الدراسية ونماذج للوثائق والشهادات المستخدمة في مجال التربية من فترة لأخرى ، أدركت قيادة الوزارة بضرورة إيجاد وحدة إدارية تختص بالتوثيق ( الورقي ، الإلكتروني ) لكافة مصادر المعلومات فقررت في منتصف عام 2008م إنشاء مركز للتوثيق التربوي ليكون هو الذاكرة الحية للوزارة التي ترصد وتوثق كل ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي في اليمن بمراحله المختلفة.
وقد تم تأسيس المركز في فترة وجيزة من قبل الطاقم الإداري الذي أوكلت إليه هذه المهمة ومن ثم صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ( 495 ) لعام 2008م بإنشاء المركز وتعيين خالد مصلح العماري مدير عام له.
اهداف
ممكن توضح ماهي أهم أهداف المركز؟
الاهداف تتلخص في التالي:
- جمع وحفظ كافة المراجع والمصادر والتشريعات والمناهج الدراسية والوثائق التربوية التي تبين مسيرة النظام التربوي والتعليمي في اليمن قديماً وحديثاً, العمل على تكوين ذاكرة حية للوزارة تتوافر فيها مصادر المعلومات التربوية المطبوعة والآلية (الإلكترونية) اللازمة لمتخذي القرار وغيرهم, و تقديم كافة الخدمات لمنتسبي التربية والتعليم ، والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي ، وتزويدهم بالمعلومات التي تخدم أبحاثهم ودراساتهم .
وماذا عن اختصاصات ومهام المركز؟
اختصاصات المركز تتمثل في جمع وتلقي كافة الوثائق التربوية التي تحظى بأهمية تاريخية أو إدارية وإنشاء المكتبة المركزية بالوزارة وإدارتها ...وتنظيم وتسهيل التعامل مع محتوياتها, والاقتناء المستمر للكتب والدوريات والدراسات التربوية والتعليمية , وجمع وحفظ المناهج الدراسية اليمنية(القديمة والحديثة), والبحث عن أي وثائق أو مخطوطات أو مؤلفات تربوية لدى الأفراد أو المؤسسات التي ترفد المركز بأي معلومات تربوية قيمة, وجمع وحفظ كافة الإصدارات والدوريات الصادرة عن الوزارة وأجهزتها والمنظمات والهيئات العاملة في المجال التربوي والتعليمي, و جمع وحفظ أدبيات ووثائق الفعاليات و المؤتمرات والندوات الداخلية والمشاركات الخارجية المرتبطة بالعملية التربوية و التعليمية, وإعداد نظام تصنيف مناسب لتلك المصادر والمراجع و فهرستها بحسب مواضيعها ومحتوياتها, وحفظ الوثائق والمراجع وأرشفتها باستخدام الوسائل والتقنيات (الإلكترونية) الحديثة, وربط المركز بقواعد البيانات العربية والدولية من خلال شبكة الإنترنت وموقع المركز الإلكتروني, والتواصل مع التربويين القدامى لتوثيق سيريهم الذاتية وتسجيل مراحل عملهم في الحقل التربوي والتعليمي بالصوت والصورة, وإقامة متحف تربوي حي يتضمن الجوانب التاريخية والحضارية لبلادنا في المجال التربوي والتعليمي, والتنسيق مع مراكز التوثيق والمكتبات الوطنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الأرشفة والتوثيق.
خدمات
ماهي الخدمات التي يقدمها المركز للباحثين والزائرين ؟
يزور المركز يومياً عدد من الباحثين ومنتسبي الوزارة والمهتمين ويقدم المركز العديد من الخدمات منها خدمات الإعارة الداخلية, وخدمات المراجع والببلوجرافيا, و خدمات التكشيف والاستخلاص, وخدمات التصوير والاستنساخ.
55 متر طولي
هل يوجد رقم لعدد الوثائق في المركز؟
توجد عدد كبير من الوثائق والقوانين والتشريعات المنظمة لأعمال الوزارة والمتمثلة في (قرارات تنظيمية ولوائح إدارية، وقرارات جمهورية ووزارية ، واتفاقيات منذ قيام الثورة اليمنية وحتى الآن ، تقدر بـ 55 متر طولي من الوثائق تقريباً, وتم جمع وأرشفة حوالي (5456) عنوان من الكتب التربوية والثقافية , وتم جمع (623) رسالة (ماجستير، دكتوراه) تختص بالشأن التربوي والتعليمي , نماذج من المناهج الدراسية القديمة والحديثة والشهادات لمختلف المراحل الدراسية, وثائق وأدبيات المؤتمرات واللقاءات التربوية ، وعدد من الدراسات والأبحاث التربوية والعامة، بالإضافة إلى عدد من الدوريات التربوية والثقافية المختلفة ، والاستراتيجيات والإحصائيات التربوية, وقام المركز بجمع وحفظ السير الذاتية لمعظم القيادات الإدارية التربوية مع صورهم منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر، 14 أكتوبر إلى الآن، وتم أرشفتها آلياً أولاً بأول.. وقد تم تكريم بعض التربويين باهداء المركز مجموعة من الكتب من مكتباتهم الخاصة ومنهم الاستاذ علي محمد الحارثي واسماعيل الغابري ومحمد مداعس وعبد الرحمن العطاب.

متحف
ماذا عن المتحف التربوي؟
هناك متحف يحتوي على نماذج من الشهادات والاستمارات وبطائق التقدم القديمة , ونماذج من أسئلة امتحانات الشهادات العامة ونتائج النجاح ( ابتدائية , إعدادية , ثانوية) لأعوام سابقة, عدد من إصدارات الوزارة القديمة والجديدة, وبعض الأختام القديمة للوزارة والتي تعود إلى الثمانينات, ونسخة من نتيجة امتحانات للطلاب قبل قيام الثورة. عام 1361هـ-(سجل وثائقي تاريخي) وكذا صور من الهياكل التنظيمية لوزارة التربية والتعليم للفترة (1962- 2011م), ومجموعة من القوانين والقرارات واللوائح المنظمة للعملية التربوية بعد قيام الثورة, ونماذج من المناهج الدراسية القديمة في كل من صنعاء وعدن لمرحلة ما قبل قيام الوحدة اليمنية , المختبر المحمول لمدارس التعليم الأساسي, ولوحة بأسماء وصور الوزراء ونوابهم الذين تعاقبوا على الوزارة للفترة(1962- 2010م ) ، مع فترات عملهم, ومعمل الرياضيات اليدوي لمدارس التعليم الأساسي , ونماذج من الوسائل التعليمية المنتجة محلياً, ونماذج من المقاعد المدرسية القديمة والحديثة , واللوح الخشبي الذي كان يستخدم للكتابة عليه في التعليم التقليدي , ومجموعة من الصور لبعض المدارس والمعالم التربوية القديمة مثل :(مدرسة الأيتام بصنعاء مدرسة أبناء السلاطين بعدن ، كلية عدن للبنين والبنات ، كلية بلقيس بعدن ، المدرسة العلمية بصنعاء.( دار العلوم )، معهد البيحاني بعدن ، المدرسة الوسطى بسيؤن كما توجد وثائق تربوية تاريخية تعود إلى العهد العثماني( التركي) والاستعمار البريطاني في اليمن .

هل أنتم راضون عن أداء المركز ؟
نعم نحن راضون عن أداء المركز على الرغم من شحة الامكانات المرصودة للمركز ولدى كادر المركز طموح وآمال مستقبلية تتمثل في ادخال الارشفة الالكترونية للمعلومات المختلفة إلى جانب الارشفة الورقية وكذلك تجهيز المكتبة الالكترونية .
صعوبات
ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه المركز؟
الصعوبات تتمثل في عدم وجود خط انترنت خاص بالمركز ضيق المكان المخصص للمركز وشحة الامكانات المادية.
توثيق الكتروني
هل كادر المركز يفي بالعمل؟
12موظفا بين فني ومتخصص وغالبيتهم حضي بدورات تدريبية الحقنا عدد من الكادر بدورات خاصة في الارشفة في المركز العسكري للوثائق كونهم يمتلكون خبرات رائعة في مجال الارشفة والتوثيق بالإضافة إلى تدريبهم على التوثيق بواسطة الحاسب .
ما علاقة المركز بالمراكز المماثلة؟
علاقتنا بالمراكز المماثلة المحلية والعربية رائعة من خلال تبادل المعلومات والخبرات بين المركز والمراكز الاخرى والتنسيق مع مكتبة الوثائق حيث تم تزويد المركز بإصدارات متنوعة كما تم ارسال اصداراتنا لهم .
ومحليا تتميز علاقتنا مع الاخوة في المركز الوطني للوثائق الذي يقدم الدعم الكبير في مجال تبادل الوثائق والأرشفة والتوثيق ممثل برئيسه رجل التوثيق الاول في اليمن علي أحمد ابو الرجال وجميع الكادر في المركز الوطني بالإضافة إلى الدعم اللا محدود الذي يقدمه المركز العسكري الوطني وكوادره الرائعين ورئيسه العقيد الركن عابد الثور زود المركز بمجموعة من الصور التربوية القديمة وصور للجريدة الرسمية بالإضافة الى نسخة الكترونية من صحيفة 26سبتمبر منذ صدورها, كما تم تجليد وصيانة بعض السجلات لديهم ونسخ وتصوير بعض الوثائق باستخدام الكاميرات الرقمية لديهم .
كيف ترى مستقبل التوثيق ؟
في الحقيقة مستقبل التوثيق يبشر بخير فما نعاني منه اليوم من أهمال وغياب الاهتمام يعود إلى غياب الوعي الوثائقي لدى الكثير من الاشخاص وعدم ادراكهم باهمية عمل المركز الذي يهتم بالتوثيق التربوي والتعليمي ويعد ذاكرة الوزارة الحية ومتحفا لتاريخ التربية والتعليم وقبلة للباحثين والمهتمين ايضا.
شفهي
نسمع عن نيتكم في القيام بما يسمى بالتوثيق الشفهي اين وصلتم في ذلك؟
التوثيق الشفهي تسجيل نا تدخره الذاكرة البشرية هذه في الحقيقة تعد ضمن المشاريع المستقبلية لأننا نفتقد لبعض الوسائل والتجهيزات وهذا مشروع سينفذ بالتعاون مع القناة التعليمية
ونظرا لعدم وجود الامكانات للقيام بهذا المشروع فأنه لازال ضمن طموحات المركز, ويحدونا الامل ان يتم التواصل مع القناه التعليمية عند توفر الدعم الكافي لتنفيذ هذا المشروع النوعي .

وماذا عن مشروع الارشفة الكرتونية ؟
يهدف الى حفظ الأرصدة الوثائقية باستخدام الوسائل الحديثة خوفا على الوثائق من الضياع او التلف جراء الاستعمال اليومي او تعرض بعضها للسرقة او الحريق, وقد تم رفع المشروع إلى وزير التربية والتعليم الذي تكرم بإحالته إلى اللجنة الوطنية لدعم المشروع وفي هذا المقام لاننسى ان نتقدم بالشكر والتقدير للاخ أحمد المعمري الامين العام اللجنة الوطنية لليونسكو الذي أبدأ استعداده لدعم المشروع حيث سبق وان رفد المركز بجهازين حاسوب,
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)