shopify site analytics
المؤتمر السنوي للحشد يؤيد ضرب الكيان الغاصب وتنفيذ دعم ومساندة الشعب الفلسطيني - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من قيادات الدولة يتفقدون أحوال المرابطين في الجبهات - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد حسين بدر الدين الحوثي - في إنجاز غير مسبوق.. محفظة جوالي الإلكترونية تحتفي بأكثر من مليون مشترك - مهيب الشراحي احتفل بزفافه الميمون امس بصنعاء - بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب - الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة - تيك توك تطلق تطبيقاً جديداً ينافس إنستغرام - هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة. - وفاء رواح" فنانة تشكيلية تحكي مواضيع صادقة من خلال لوحاتها .. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - " السفارة في العمارة" فيلم مصري بطولة الفنان عادل إمام شاهده الكثير منا وأعجب الكثير لان موضوع الفيلم يلامس قناعة واعتقاد لدى الجميع برفض أي كائن غريب..

الإثنين, 30-أبريل-2012
صنعاء نيوز -
" السفارة في العمارة" فيلم مصري بطولة الفنان عادل إمام شاهده الكثير منا وأعجب الكثير لان موضوع الفيلم يلامس قناعة واعتقاد لدى الجميع برفض أي كائن غريب في جسم الوطن حتى لو كان ذلك الكائن سفارة أجنبية وخاصة عندما تحشر هذه السفارة انفها في كل صغيرة وكبيرة من شئون البلاد ويصبح سفير هذه الدولة هو شيخ مشايخ والمندوب السامي ورغم هذه الاعتقادات والمشاعر فأن التعبير عنها يجب أن يتم بطرق ووسائل وأساليب حضارية.
مما يؤسف له أن ينشر مقال في موقع مأرب برس على شبكة الانترنت خلال هذا الأسبوع لأحد كتاب الرأي وهو الأخ / همدان العليي يطلب الكاتب توضيح عاجل من السفير الأمريكي في اليمن حول حادثة اغتصاب قاصرات يمنيات في حرم السفارة الأمريكية في صنعاء وكذلك اتهام صريح بقيام عدد من الجنود الأمريكيين باغتصاب قاصرات يمنيات في حرم السفارة الأمريكية في صنعاء في أكتوبر الماضي وتداعيات نشر هذا المقال من بيان للسفارة الأمريكية حيث طالب البيان الموقع والكاتب بالاعتذار وتحري المصداقية والمهنية في ما يبثه الموقع وأشار إلى عدم صحة المعلومات الواردة في المقال الذي بثه الموقع ونتيجة للضغوط بحسب كلام مدير موقع مأرب برس قام المحررين في الموقع بنشر اعتذار للسفارة الأمريكية ونفوا صحة المعلومات الواردة في المقال وان المقال نشر باجتهاد فردي من الكاتب ولم تمر أربع وعشرين ساعة حتى عرفنا إن مدير موقع مأرب برس صرح انه لن يعتذر و" أن أعراض اليمنيات يساوي أمريكا بحالها " بحسب تعبيره.
المتأمل لهذه المسرحية الهزلية التراجيدية المؤلمة في نفس الوقت يستغرب من حالة الانحطاط الذي وصل إليها بعض الكتاب والمواقع الإخبارية اليمنية عندما يبحثون عن الشهرة حتى لو كان ذلك عن طريق التضحية بسمعة شعب بأكمله وهذا على افتراض إن الموقع والكاتب كانوا يبحثون عن شهرة شخصية أو مزيد من الظهور الإعلامي "فالغاية تبرر الوسيلة " هو شعار المرحلة , الاحتمال الآخر أن يكونوا منفذين لأجندة حزب أو جماعة محلية معينه وذلك لإيصال رسالة للسفارة الأمريكية مفادها " نحن هنا " ونحن نجاهد بطريقتنا الخاصة ولو كان ذلك عن طريق ممارسة هذا الغباء الصحفي الثقيل الذي لا يقبله عقل أو منطق سليم.
الأمر الآخر بما أن الموقع والكاتب وبحسب معرفتنا بهم هم من دعاة الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع فأن قضية اغتصاب أو ممارسات جنسية غير قانونية طالت فتيات يمنيات قاصرات بحسب زعم الكاتب فأن من ينشد الدولة المدنية الحديثة يجب أن يجمع الأدلة ويسلك الطرق القانونية ثم اللجوء للقضاء ولا يحول القضية إلى قضية رأي عام إلا عندما لا يجد أي إنصاف أو تجاوب من السلطات القضائية وهذا ما لم يسلكه الموقع ولا الكاتب وهذا يؤكد القصد السياسي في استنساخ بعض الحوادث سيئة الذكر للجنود الأمريكيين في أفغانستان والعراق مثل تدنيس المصحف أو اغتصاب النساء وغيرها فهل قدرنا هو التقليد حتى لو كان ذلك بفبركة قصص وروايات مثيرة وغريبة وغير صحيحة والاعتماد على خبر من موظف ناقم أو مفصول من عمله أو أيميل مرسل من مجهول أو فاعل خير .
وعلى افتراض إن حادثة الاغتصاب حدثت كما يزعم الكاتب وفي حرم السفارة فهناك مئات من حالات الاغتصاب الجنسي والسياسي والفكري وكذلك اغتصاب الأراضي تمارسها الأطراف اليمنية بدون استثناء وتتم في هذا البلد المنكوب ولم يحرك احد من الكتاب الصحفيين أو السياسيين أو علماء الدين أو الوجهات الاجتماعية أي ساكن وفي الأثر " إذا بليتم فاستتروا" وكذلك " إذا لم تستح فأصنع ما تشاء" والله المستعان.
والى لقاء ....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)