shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



الأحد, 06-مايو-2012
صنعاء نيوز - تعلم الغرب ممثلين في (الصهيونية والماسونية والنصرانية) أن الحرب المباشرة ضد الإسلام والسعي لهدم مبادءة وقيمة وأفكاره دائما ما يبوء بالفشل والإنهزام والخسران صنعاء نيوز /بقلم د.يوسف الحاضري [email protected] -
بقلم د.يوسف الحاضري
[email protected]
- تعلم الغرب ممثلين في (الصهيونية والماسونية والنصرانية) أن الحرب المباشرة ضد الإسلام والسعي لهدم مبادءة وقيمة وأفكاره دائما ما يبوء بالفشل والإنهزام والخسران لأن طبيعة الإنسان المسلم في جميع أقطار الإسلام قاومت هذه الحملات ,,, فكان لزاما عليهم أن يعقدوا المؤتمرات والمؤامرات والخطط والتخطيط لتدارس أسباب الفشل ومواطن الإخفاقات والنجاحات والبحث على خطط بديلة في هذا الصدد كونها معركة أزلية بين الحق والباطل وبين الخير والشر ,,, فأتجهوا إلى خطين جديدين لهد الدين الإسلامي هدا حتى وإن طال الزمن بالمخطط فسيتوارثه الأبناء والأحفاد ليصلوا إلى هدف الأباء والأجداد وهذا الخطين أثبتا – لحد ما- أو لحد الآن - نجاحهما ونجاعتهما :-
1. الخط الأول :- غيروا من حملات التبشير التي قاموا بها في بلدان كثيرة مسلمة والتي باءت بالفشل وفقا لطبيعة الإنسان المسلم والذي رفض رفضا تام لفكره تحويل وتحوير ملته فأنصدمت هذه الحملات بهؤلاء وفشلت فشلا ذريعا ,,, فكان لزاما عليهم تغيير هذا الجهد في هذه المناطق من تبشير إلى إستشراق,,, وذلك من خلال هدم مبادئ الإسلام خطوة خطوة وببطء من خلال مؤلفاتهم والتركيز على مبادئ معينه والخوض في غمارها وتسخير جهود كثيرة وأموال في هذا الجانب وتجييش الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات لهذا الأمر ,,, فأصبحنا اليوم نتكلم ونخوض في مواضيع عديدة ونختلف ونتفق هي في الأصل من لب الدين الحنيف ,,, فالحجاب أصبح أمر مختلف فيه ,,, والحريات أصبحت أفكار لا حدود لها ولا ضوابط ,,, والتشاريع الدينية أصبحت في حكم الخيار والإختيار ,,, والأنبياء والكتب السماوية والتعاملات مع الله ومع البشر وغير ذلك من قيم إسلامية أصبحت عليها وفيها كلام كثير وأخذ ورد وشد وجذب وتحولت من مُسلّمات إلى خيارات ومواضع للنقاش,,,
- إتحد في هذا المنهاج الفكر الصهيوني بالإتحاد مع الفكر الصليبي والذان قادا الحملة ضد المنهاج الإسلامي بإسلوب الإستشراق والمستشرقين وتوفقوا إلى حد ما في هذا الجانب !!
2. الخط الثاني :- وهو أشد من الأول ,,, وذلك من خلال واجهة ظاهرها الشعارات الإسلامية ذاتها والأفكار الإسلامية والمبادئ الإسلامية وباطنها الرؤية الهدامة للإسلام بأيدي أبناء الإسلام ,,, فغرس أعداء الدين الإسلامي جماعات مسماها إسلامي وسط المسلمين متفقهين بالإسلام وأصبحوا قادات وفقهاء وحاملين لواء الأسلام ثم أنتشروا في كل البلدان الإسلامية فوضعوا أفكارهم الهدامة ومغلِّفة للفكر الإسلامي الحنيف ومغلّفة بالرؤية الماسونية فأغفلت قلوب وعقول من قادته سوء الصدف والظروف للوقوع في براثينهم ,,, وخلال فترة من الزمن وهم يعملون في هذا الإتجاة وكلما حانت لهم الفرصة يضربون ضربة قوية في ظهر الإسلام كونهم الآن متواجدون خلفه وليس عدو أمامه كحال إخوانهم من الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى ومنظماتهما .
- وتكفل بهذا الخط (الماسونية والصهيونية) فزرعوا في الأوطان حركة مسماها إسلامي وأعمالها وأفكارها صهيوني ماسوني تخريبي أطلقوا عليها ( الإخوان المسلمون ) .
- فأثبتت هذه الطريقتان نجاحهما أيما نجاح ,,, كونهما أحاطوا الدين الإسلامي من جهتين متقابلتين من الأمام ومن الخلف ,,, ومازال الهدم في الدين الإسلامي ومبادءة على أيدي الإخوان بالتعاون مع المنظات العالمية الكبرى كالماسونية والصهيونة جاري حتى اللحظة وسيستمرون في هذا الجانب ما لم يتفطن إليه أبناء الأوطان المسلمة قبل فوات الأوان,,, والله المستعان على ما يعملون .
إضاءة :- كنت إلى ما قبل فتنة 2011م وخلال قرائتي وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أستفهم ما سبب إصرار الرسول الكريم في الإستعاذة من فتنة المسيح الدجال وشدة التحذير منه رغم أن صفاته ستكون معروفة لنا جميعا ولن يقع في فتنته إلا أراذل القوم من هنا أو هناك ,,, والآن وبعد أن وجدنا ملايين الشباب في أنحاء الوطن الإسلامي وبكل يسر وسهولة سقطوا في فخ مؤامرات الغرب والصهيونية والماسوينة (المغلفة بثياب الإخوانية المسلمة الزائفة ) أدركت بما لا يدع مجال للشك أن سقوط الأمم في فتنة المسيح الدجال ستكون أسهل بكثير من فتنة2011م ,,,فإذا شباب من الأمة الإسلامية سقط بسهولة في فخ فتنة2011م وهي عبارة عن أمنيات وأحلام وستعمل لكم وسنعطيكم وسيكون لكم ,,, فما بالكم بالمسيح الدجال الذي سيأتي بجبال من الذهب وآيات وعلامات تبهر !!!! فعليك صلوات الله وسلامه يا حبيب الله ففي كل يوم نكتشف آيات ومعجزات من معجزاتك ,,, فاللهم أني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ,,, ومن فتنة الإخوان الدجالون !!!!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)