shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يظن البعض وبعض الظن إثم أنه يسير في الاتجاه الصحيح حين يحول ساعاته وأيامه وحياته إلى مساحات لإيذاء الآخرين باستخدام أدوات لا يفكر بها

السبت, 12-مايو-2012
صنعاء نيوز /معاذ الخميسي -

يظن البعض وبعض الظن إثم أنه يسير في الاتجاه الصحيح حين يحول ساعاته وأيامه وحياته إلى مساحات لإيذاء الآخرين باستخدام أدوات لا يفكر بها إلا من لم يترب على القيم ولا يعرف المبادئ ولا يهمه على الإطلاق أخلاق التعامل ..وهو بذلك يخسر نفسه أولاً ومن حوله ويكشف عن شيءٍ مهم يشرح تفاصيله وإن تخفّى وراء بدلة أنيقة أو ربطة عنق أفضل ما فيها أنها تحتبس الإيذاء اللفظي عنده ..لا أقل ولا أكثر!
ذلك البعض يبدو أنه ينسى أن ما يدمر نفسيته ووقته وصحته وحياته هو ما يفعله من إيذاء لأنه يظل مشغولاً بذلك ولا يهدأ ولا يستقر يفكر برد الفعل والملامة من الناس وانتقادهم فيعيش أياماً صعبة وأوقاتاً مرّة
هذا غير ما قالوا قديماً عن الحقد وأنه ينطوي على رغبة حارقة للإيذاء وأول بوادره الشعور بالنقص..وما قيل أيضاً عن الحسد الذي يأكل صاحبه كما تأكل النار الحطب..وما قاله الإمام الشافعي :إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
مظلومون أولئك..ظلموا أنفسهم..ومن حولهم .. وحياتهم نكد ..ولو كانوا في بروج عالية وقصور مشيدة!
رؤوفه حسن..
بنت حارتي العلمي التي نصبت (مدرهتها) على باب منزل (جدها) الذي نشأت وترعرعت فيه.. لتعيش أحلى أيام عمرها..فعرفها من سبقنا على (مدرهة) أهزوجة الحج وأيام الطفولة..وعرفناها..على (مدرهة ) الحياة إنسانة ومثقفة وأديبة وقيادية ومعلمة ..غادرت بهدوء شديد.. ومازالت إلى اليوم..تضج.. في قلوبنا..وحياتنا..وكأننا سنلتفت يميناً أو يساراً وهي بجوارنا..لك الرحمة والمغفرة رؤوفه حسن
الموقف
الرجل موقف..ومشكلتنا أن مزادات البيع والشراء لم تبق ولم تذر..وأن هناك من يتعامل مع الموقف بانتهازية فظيعة وهو في نفس الوقت يبيع ويشتري حسب مفهومه وما يملأه من غرور الذكاء والدهاء..وهو ومن حوله يعرفون جيداً أن انتهازيته ورقة مكشوفة..وأن التستر على انتهازيين آخرين ودعمهم هي حالة كشف أخرى تحيل أوراق الثقة والتقدير والاحترام إلى مفتي المواقف المبيوعة!
سيمسك كثيرون على رؤوسهم ..ومنهم من يقول ماذا أقصد..وما الذي أريده..وعن أي شيء أتكلم..ومن أعني ..لا عليكم ..أحسبوا كيفما أردتم..فقط.. لا تتحسسوا على رؤوسكم..ومن تحسس عليه أن يراجع حساباته لدى أقرب مركز قلب لا يعاني من ضيق في الشرايين أو من تصلب في الأوردة ..هذا إذا أراد معرفة الداء والدواء!!
هنيئاً لتعز
شوقي هائل..المثقف..الإنسان..والقيادي الشاب..والرياضي المحب والداعم..حاورته مرتين فعرفت ما يمتلكه من قدرات وآمال وأهداف .. ووجدته ذات يوم يتحدث في صالة فندق الميركيور بعدن في جمع من الصحافيين بلغة الفاهم الخبير ..يقترب كثيراً من الواقع..ويخاطب المستقبل..وينظر بتأمل وبُعد نظر للقادم..وهو يحمل موسوعة كاملة من المعرفة والتجارب والأرقام..فكتبت حينها أنه المؤهل لأن يحمل حقيبة الاقتصاد..وهاهو يحمل حقيبة مدينة حملها منذ أن عرف ذاته في غرفة عمليات قلبه..وخدمها كثيراً من موقعه في المجلس المحلي وفي المجموعة ..وكانت له لمسات بارزة في ما حدث من تطور..والآن جاء دوره ليكمل الخطوات..ربنا يوفقه في هذا الجو المغبر والخطير!
بعد64عاماً
عندما تولد الأمنية .. يولد في جانب آخر الإصرار ..ومن بعده التحدي..وفي طريق واحد تجتمع حالات الجد والاجتهاد ..والسهر والتعب..لينتهي المشوار بإعلان مراسم الفرح حين يولد النجاح مختوماً بشمع التميز ومرتبة الشرف..في تقدم علمي يسمونه " الماجستير " يؤسس لتحدٍ آخر ..وهدف جديد ..وأمنية منزوعة الدسم لا يمكن أن تتنازل عن الوصول إلى درجة " الدكتوراه " عاجلاً أو أجلا
تهانينا " محمد عبدالله محمد حسن الحورش " نيل درجة الماجستير في العلوم السياسية ..ولشهيد الوطن والثورة أحمد حسن الحورش: نم قرير العين ..فها هو محمد يقتفي أثرك..بعد 64 عاماً..وينهل العلم والنجاح والتميز ..مثل ما نهلت أنت منه حين كنت من أوائل طلاب اليمن الذين درسوا في العراق..وهاهو يحقق أمنيتك التي ترصّد لك القدر دون أن تحققها ويأتي بالماجستير من المملكة الأردنية الهاشمية..وينتقل إلى الدكتوراه.. وهو الذي لم يجد حتى اليوم " وظيفة " يقتات منها.. وهو الحفيد !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)