shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما الذي حدث في اليمن خلال عام وأكثر من زمن مابعد الشرارة التونسية وتداعياتها هل هو جزء أصيل من الربيع أو مجرد شيء من خريف ؟ هل هي ثورة أم مجرد أزمة أم نصف ثورة ونصف أزمة وأنصاف من الحلول..؟؟.

الثلاثاء, 22-مايو-2012
صنعاء نيوزعبدالله الصعفاني -
ما الذي حدث في اليمن خلال عام وأكثر من زمن مابعد الشرارة التونسية وتداعياتها هل هو جزء أصيل من الربيع أو مجرد شيء من خريف ؟ هل هي ثورة أم مجرد أزمة أم نصف ثورة ونصف أزمة وأنصاف من الحلول..؟؟.
>> في يقيني أن ما جرى يبقى مفتوحّا على هذا التفسير وذاك، إذ لا يمكن إنكار أن حدثاًً كبيراًً ومدوياً سمع الناس ذويه ووصلتهم شظاياه فجعل من التوصيف المتعدد وعاء مطاطيا يحتمل كل ما تجود به اللغة من المفردات ولكن بصورة غير مكتملة.. أو لنقل مبتسرة .. .
> الثابت المؤكد أن هناك إجماعاً على أنه لم يكن للأوضاع في اليمن أن تستمر على ما كانت عليه وأن الخارطة اليمنية ومن عليها بدأت تهتز وترتعش بلسان حال جماعي مفاده لا يمكن للحال أن يبقى على ما هو عليه بعد أن ارتفعت أعداد المتضررين من حالة الجمود البليد دون أن يكون هناك فسحة للمتضرر حتى للجوء إلى القضاء الذي خرج هو الآخر إلى الشارع.
> ثورة أم أزمة..؟؟ ربيع أم خريف..انقلاب أم انشقاق أم انضمام .. الأمر في البداية والنهاية يذكر بالعبارات الأجنبية ليس مهما لون القطة المهم أنها تأكل الفئران..وغير مهم لون البقرة مادامت تدر الحليب ..المهم هو تسليم الجميع للجميع بحتمية تغيير الواقع وتحريك الساكن والعمل على أن يكون في اليمن دولة مؤثرة لا تتعامل بضألة مع الذات وإنما تحقق فكرتين أساسيتين :فكرة المواطنة المتساوية القائمة على الشراكة مغنماً..ومغرماً.. وفكرة السيادة للقانون بعيداً عن الحالة الذهنية العجيبة التي نؤمن فيها بسيادة القانون إذا كانت في مصلحتنا ونكفر بالقانون إذا فرمل أطماعنا وحماقاتنا.
>> لا بأس من الاختلاف حول مسمى ما حدث ويحدث في اليمن .. فقط يجب أن تفضي الأحداث إلى النصر.. فهذا زمان تمتحن فيه الشعوب والأفراد ولا ملاذ من التعاطي مع الأحداث بمسؤولية دون أن ننسى قضيتين رئيسيتين أيضاً ..
- الأولى..الإيمان بقدرتنا على بناء دولة العدل والمساواة والثانية تغليب العفو والتسامح على العنتريات وعدم استدعاء الأحقاد أو تغليب الحدية والاستقطاب على ما سواهما..لأن الحالة الثورية أو إدارة الأزمة هي أيضاًً حالة حوار ومواقف سلم وليست الدفع بالبلاد وناسها إلى التهلكة .
> وحتى لو جاءت رياح التسوية السياسية بما لا تشتهيه سفن الطموحات الفردية أو الجهوية..فلا خيار واقعيا غير الانحناء للرياح ، وإلا تجمعت واحتقنت وأوقعت الجميع في قلب العاصفة.
> والسؤال الذي يجب أن يظل ماثلاً أمام أي طرف انصدمت طموحاته وتوقعاته بما لا يعجبه..هل كان بإمكان الواقع أن يقدم لجميع الأطراف من الفرقاء أفضل مما قدمته المبادرة الخليجية .؟؟.
>> أنت وأنا أحرار في تحميل أي طرف مسؤولية ما وصلت إليه اليمن من الأوضاع لكننا لسنا أحراراً في الانقلاب على التسوية وعلى الشرعية القائمة الآن وفقاً لثنائية المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية.. ولا بأس إن شعر أي طرف سياسي بالغبن .
إذ ليس في الإمكان أفضل مما هو كائن وهذا ما يؤكد ويبصم عليه منطق الواقع وفقه الضرورة.
>> وإذا كان من الجائز تفهم غير الموقعين على المبادرة وما يبدونه من أوجه الرفض أو الشروط وهو ما يجب معالجته بالتواصل والحوار تحت مبرر المصلحة العامة التي يدعى الجميع وصلا بها فإن من غير المقبول مطلقاًً أن تأتي العرقلة لأي بند من بنود المبادرة الخليجية من قبل أي طرف فرداً كان أو حزباً أو جماعة خاصة هؤلاء الذين وقعوا على التسوية وعلى فترة انتقالية توافقية لا تقبل الإنكار أو الارتداد .. حتى واللف والدوران عادة يمنية قديمة.
> ومهما كانت مبررات أي طرف فإنها ستبقى وهي تذكر التسوية وترتد عن المبادرة مجرد استدعاء فاجر للفشل بمبررات مستفزة .. سامجة .. مقليه .. وتستعصي على المنطق .. وعلى الفهم ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)