shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



الجمعة, 25-مايو-2012
صنعاء نيوز - لم أستطع أمس أن أكتب حرفاً، فأنا إنسان في النهاية أتأثر بما أراه حولي وألمسه، فما إن رأيت الصور ليلة العيد لأولئك الشباب الذين قرر أحدهم قتلهم وبتلك البشاعة، صنعاء نيوز/عبدالرحمن بجَّاش -

لم أستطع أمس أن أكتب حرفاً، فأنا إنسان في النهاية أتأثر بما أراه حولي وألمسه، فما إن رأيت الصور ليلة العيد لأولئك الشباب الذين قرر أحدهم قتلهم وبتلك البشاعة، فقد أصبنا جميعاً بالإحباط والاكتئاب، كان السؤال وقد ورد النبأ صباحاً وأنا والزملاء في قاعة الكمبيوتر : لماذا؟؟ لماذا توأد الحياة بكل هذه البشاعة؟ قال زميل في ما بعد وكنت أجلس إليه في منزله : واللَّه لقد بكيت كما لم أبكِ في حياتي، كلنا بكينا، وفي المساء ونحن نعد للعدد الخاص جاء مَنْ قال إن الحداد أعلن، وارتفع صوت زميل : لا، فبرغم الجرح لا بد للحياة أن تستمر وتنتصر، تبيَّن أن العرض سيتم واليمنيين سيحتفلون بعيد أعيادهم، فقررنا ألاَّ تنزل الصفحات مجللة بالسواد، كما كنا قد اتفقنا بعد نقاش طويل، انتصرت إرادة الحياة وظهر عدد «الثورة» مميزاً، وكما قال صديق وزميل : لقد كانت اليمن كلها في عدد أمس الأول، ولحظة أن رأيت ثلة من الجنود الجرحى في العرض أيقنت أن إرادة الحياة أقوى، تفاعل جميع الزملاء من هيئة التحرير إلى التصحيح إلى التنفيذ إلى التصوير إلى العمّال الرائعين إلى التوزيع، وكانت ضربة البداية من المحررين الذين أعدوا مواد تقرأ، ولأول مرة نقرأ عدداً مناسباتياً وباهتمام لوثائقية المادة وأهميتها وتنوعها، ولو كان استجاب مَنْ لم يستجب لكان العدد أغنى وأدسم!!
يثبت اليمني حين تضعه في موقف التحدي أن بإمكانه الإنجاز والتميز، فقط بث في روحه العزيمة وأسمعه كلمة تقدير وأعطه حقه المشروع وأدره بكفاءة ولا تسفه جهده، وسترى!!
اليمني في كل مناحي الحياة لم يجد مَنْ يستغل طاقته بعلمية ومهنية ويبث في روحه العزيمة ويعطيه حقه المادي والمعنوي، فهو إنسان مثل كل إنسان في هذا الكون، فقط يجد فرصته، وانظر إلى اليمنيين في المهجر وفي بلدان الاغتراب ستجد أمثلة على التفاني والإنجاز، لا يختلفون عن غيرهم من البشر، وَلِمَ سيختلفون، هم يختلفون حين يعودون إلى الداخل بإهدار أموالهم التي جنوها بعرَقهم في المشارعة وأوجه إهدار شتى لا تبقي ولا تذر!! والسبب بسيط، أنهم يجدون هناك قانوناً يتعلمون منه، وهنا كل شيء يهدر من نظام إلى قانون إلى أقسام شرطة لا تمت للعصر بصلة، وقضاء لا يزال أمامه الكثير ليصل إلى مرحلة ثقة الناس به!!
انتصرت إرادة الحياة وستستمر آلتها في الدوران برغم كل المحبطات، للجميع تهنئة حارة على جهدهم في مواقعهم، وبالذات جنود الجيش والأمن، ولذلك الجندي الشاب الذي أوقفني عند الواحدة صباحاً فدار كلام بيننا، ما لا يزال في ذهني منه : الذين ذهبوا من كتيبتي، اليقين أن الحياة منتصرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)