shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يبدو أننا دخلنا بالفعل منذ جمعة الكرامة وجامع النهدين وإلى جريمة السبعين

الأحد, 27-مايو-2012
صنعاء نيوز/ معاذ الخميسي - -


{.. يبدو أننا دخلنا بالفعل منذ جمعة الكرامة وجامع النهدين وإلى جريمة السبعين مرحلة خطيرة تضيع فيها الحقائق وتتوارى شئنا أم أبينا الشواهد على طريقة فص الملح الذي قيل قديماً أنه ذاب وخلاص

انتهى..ليأتي من يقنعنا دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن أدوات الإقناع بأن ماحدث قيد ضد مجهول ..وببرود أعصاب يتبعه هدوء شديد تمضي الأيام والشهور والسنين ونصبح في لحظة من هذا الزمان الغادر

أمام حالة ذهول لانملك فيها القدرة على أن نسأل وماذا فعلتم ..وما الحقيقة..طيب ومن القاتل..ومن المخطط..ومن الذي يمتلك القدرة والقوة والقلب ليقتل الشباب بطريقة بشعة ويصفي قادة الدولة مرة واحدة في بيت

الله ويقضي على حياة مائة أو أكثر من بواسل وأبطال الأمن المركزي!
< هناك ماهو أشد وجعاً وأنكى ألماً ..شباب تزهق أرواحهم وبالعشرات ويطلع علينا من يقول (ومن قال لهم يروحوا الساحة ويهجموا على السور) ..ورئيس دولة ورئيس حكومة وقادة كبار يُقصفون ليُصفّوا في

مسجد وهم يصلون أمام خالقهم ويسارع من يكبّر..ويتنطط هنا وهناك من يقسم بأغلظ الأيمان أن علي عبدالله صالح فعلها وإن كان هو أول الضحايا..وجنود في عز شبابهم يستعدون للاحتفال بعيد اللحمة والقوة

ليتحولوا في غمضة بصر إلى دماء وأشلاء في مشهد مفجع لم يحدث من قبل وفي سرعة مذهله يهرول من يوجه التهم الجاهزة(المعلبة) أو من يقول بقلب متجمد هم من الأمن المركزي(يستاهلوا) !!
< إلى أي حال وصلنا ..وما هذا الذي يحدث بيننا ولانريد أن نشعر به ولا أن نتحسس أبعاده وخطورته وإلى أين سيجرنا وأين سينتهي بنا نحن أبناء الوطن الواحد والحقد يزرع أنيابه الخبيثة بيننا والغل يملأ ماحولنا

والكراهية التي وصلت إلى تحويل المسافات في ما بين الإخوة والزملاء والأصدقاء إلى ألغام (عداوات) تنسف كل شيء ولاتريد أن تبقي فرصة للقاء ولا إمكانية لتفاهم ولا فرصة لتصفية القلوب ..وغسل

الأدران..ولا مجال للابتعاد عن حرب الاستهدافات والإتهامات والوشايات والإقصاءات نزولأ عند رغبة (هذا من شيعتي وهذا عدوي) !
< الوجع غائر ..مؤلم..قاتل..وأرواح إخواننا الجنود الأبطال تُصادر بلمسة زر أو بانتزاع أمان صاعق ..وأجسادهم الطاهرة تتناثر وتتطاير أشلاء ..ودماؤهم الزكية تسفك وتغمر الأرض ..وفي لحظة غدر وجبن

ودناءة وكفر يتحول مائة جندي ..أتفهمون ماذا يعني الرقم مائة..يتحولون إلى ركام من دماء وأشلاء وأرجل وأياد ورؤوس..في مجزرة بشرية بشعة مفجعة ..ومع ذلك كله نجد فضائية تغني ..وأخرى تغرد..وثالثة

تتعامى..وغيرها تقيم الاستديوهات التحليلية لتوزع التهم وتنفذ مآربها..!
< حتى إعلان الحداد يبدو أنه مخصص للزعماء ورجال الدولة الكبار عندنا أو بجوارنا ..ومائة شهيد وأكثر من ثلاثمائة جريح لم يجدوا من يذكّر بهم ولامن يفتح فمه ليقول هؤلاء لايستحقون ثلاثة أيام حداد بل عاما

إذا ما شفينا من جرح ماأصابهم!
< مصابنا جلل..والإرهاب قبل أن يكون إنساناً مضحوكاً عليه بالحور والجنان ليقتل مائة مسلم وموحد وحام للحمى هو مخطط وصناعة وأياد وقوى خفية ..والذين يتولون ذلك لا أعتقد أنهم بحاجة إلى بوصلة تحدد

أماكنهم وإن كانت بعيدة في المريخ أو المشتري أو قريبة في أقصى مكان في اليمن أو في صنعاء!
< رجاء يكفينا ما حصل ويحصل ..ويكفينا التكييف الجاهز..قُيد ضد مجهول.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)