shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الأربعاء, 30-مايو-2012
صنعاء نيوز - قالها مرافق حارس خاص «و لو سوء أدب « وانطلق موكب من ست سيارات محملة بالسيد الجالس داخل سيارة صنعاء نيوز/نبيل حيدر - -


{.. قالها مرافق حارس خاص «و لو سوء أدب « وانطلق موكب من ست سيارات محملة بالسيد الجالس داخل سيارة مكيفة تشبه غرفة نوم متحركة من شدة سواد زجاجاتها يشق عباب سياراتنا ونحن نتفرج بقلق ونترقب بصمت تلك الآليات (المركوزة) البارزة فوهاتها بأيدي حراس ومرافقين تتنوع أزياؤهم بين المدني والعسكري الأمني.

< المشهد متكرر لا يغيب وبتنا نراه في شوارع صنعاء أكثر من ذي قبل , وكلما أعلنت وزارة الداخلية عن أرقام قطع السلاح المصادرة من أصحابها على يد نقاط التفتيش كلما شاهدنا مواكب مسلحين تغطيهم أرقام سيارات غير خاصة أحياناً وبدون أرقام أحياناً أخرى ولأصحابها مبررات حجمها لا يقل عن حجم فساد تنفذهم وعبثهم في الأرض ومساحات قدرتهم على التحرك والغاء قيمة قرار مثل قرار منع حمل السلاح شعارهم خلي السلاح صاحي .
والمواكب السيارة تذكرني دائما بعيني صقر جندي يعتني بتفتيشك بحثا عن قطعة مسدس علها تسد رمقه إذا وجدها ودخلت معه في مناورة استعطاف وترقيق قلب وهنا تكون التوجيهات صارمة بمصادرة قطعة السلاح اليتيمة فيما تكون خافتة بما يتعلق بمواكب النخبة التي نخلتنا في غرابيل تسلطها في أي يوم لم تكن مشكلة السلاح والتسليح الأساسية قطعة سلاح مسدس أو آلي رشاش مفرد الحمل والحامل فهذه لا أسهل من السيطرة عليها والتحكم بها وردعها وهي في ظل قوانين وتراخيص مرتبة مشروعة الحيازة وغير مشروعة الحمل والتنقل بها إلا وفق حالاتها الخاصة ..

لم تكن هذه في يوم ما مشكلة عويصة وسبب في اعتبار اليمن بلد الـ 50 مليون قطعة سلاح – مع تحفظي على الرقم وحقيقته – بل كانت العقبة الكأداء وجود كم هائل من التسليح لدى مشايخ وعسكريين كل فترة يزداد كيل تسليحهم بدون أي ضابط ويزداد ظهورهم باستفزاز كامل للناس ولتحرقهم أملاً لرؤية وضع آمن ومستقر .


< و من المهم جداً الالتفات إلى مشاعر الناس وآمالهم وهواجسهم , واستمرار تجاهلها لا يُنتج غير الكبت المحتقن بالضغط خاصة في مرحلة حساسة كهذه التي يمر البلد بها ويُنتظر منها أن تكون ذات ملامح صارمة في مواجهة أشكال العبث ومنه عبث الوجاهات ومواكبهم الرشاشة داخل المدن والتي لا تجد ما يمنعها من دوس أحد أو فتح النار عليه لو أخطأ وعطس وكانت عطسته باتجاهها .

ولن أسهب هنا في الحديث عن علاقة ذلك بالنظام والقانون والدولة الباسطة أذرعتها القوية .. فكل ما نحلم به شوارع خالية من مظاهر حمل السلاح ومن الخوف والرعب منها ومن القرف الذي يولده وضع طابعه المألوف تسلط وعنجهية وترهيب للمواطن البسيط وإصرار على كسر أنف الدولة .


< البعض سيبرر في الوضع الراهن – وأجزم في كل وضع- لحمل العالين في الأرض نفوذاً وجاهاً حملهم وتنقلهم بالسلاح وسينسى في السياق أننا البسطاء لنا حقٌ في وضعنا في الاعتبار ولنا حقٌ في التخوف والرعب فترهيبهم يخلع قلوبنا ولا يخلع قلوب خصومهم ومصادرة قطعة سلاح فردية لا يسعدنا طالما بقيت مواكب الموت تسير على كيفها .

والحكومة واللجنة العسكرية الأمنية مطالبة بإرساء الأمن والاستقرار بضبط هؤلاء على الأقل لترتيب حملهم للسلاح وعربدتهم به .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)