shopify site analytics
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  استبعد زعيم قبلي في محافظة أبين جنوب اليمن في تصريح لـ"السياسة", تنفيذ الهجوم الذي يعد له الجيش على مدينة

الجمعة, 01-يونيو-2012
صنعاء نيوز/ يحيى السدمي -
استبعد زعيم قبلي في محافظة أبين جنوب اليمن في تصريح لـ"السياسة", تنفيذ الهجوم الذي يعد له الجيش على مدينة جعار لإخراج مسلحي جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" خلال يوم أو يومين, متوقعا أن يتم ذلك خلال أيام وربما أسابيع.
وقال الزعيم القبلي الذي طلب عدم كشف هويته "إن كلفة اقتحام مدينة جعار ستكون باهظة جدا, وأتوقع سقوط قتلى بالمئات من الجانبين لأن هناك حرب شوارع بانتظار الجيش والمسلحين وبعض الأحياء التي لغمت معظم منازلها لا يمكن للسيارات وعربات الجيش دخولها وهذا سيصعب المهمة نوعا ما, كما أن تطويق المدينة من جميع الجهات لا يزال بحاجة إلى استكمال".
وكشف المصدر عن أن الجيش استعان خلال الأيام الماضية بما يزيد عن 500 مقاتل من اللجان الشعبية مدربين على حرب العصابات لمساعدته في عمل الكمائن وتحديد بعض الأهداف والقيام بعمليات هجومية محدودة داخل المدينة تستهدف بعض المواقع قبل اقتحامها من الجيش.
من جهته, قال الخبير العسكري العقيد علي منصور في تصريحات صحافية, إنه سيتم تطهير محافظة أبين من قبضة عناصر "القاعدة" خلال أيام, مشيرا إلى "أن الجيش أصبح اليوم يطوق مدينتي زنجبار وجعار, حيث باتت تتراجع قدرات القاعدة القتالية في مختلف الجبهات".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع في بيان "أن مقاتلي الجيش تمكنوا بعد مواجهات مع الإرهابيين أول من أمس, من تطهير عدد من المواقع والأحراش على مداخل مديرية جعار من الاتجاه الغربي, فيما بدأت فرق الهندسة العسكرية بإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون في المواقع التي تم طردهم منها".
على صعيد آخر, رفض "الحراك الجنوبي" بيانا صادرا عن رجال دين محسوبين على "حزب الإصلاح", أصدروه خلال لقائهم بالرئيس عبدربه منصور هادي الثلاثاء الماضي بصنعاء, حيث طالبوا الرئيس بفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون بالقوة ومنع الاعتداء على المنشآت العامة.
واعتبر "الحراك", "أن بيان علماء اليمن بمثابة فتوى يحمل في طياته مخاطر جمة, وفي مقدمها القضاء على كل الآمال التي كان البعض يعلقها على مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية", معتبرا أن البيان بمثابة تجديد لفتوى الحرب على الجنوب التي صدرت في العام 1994.
وأوضح أن "بيان العلماء, وهم الذين كانوا من أكثر المنادين بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح, صادر عن المجموعة ذاتها التي أفتت لنظام صالح باستباحة الجنوب في العام 94, وكانت شريكة له".
وأضاف الحراك أنه "ليس مصادفة أن يتلى هذا البيان من قبل نفس الشخص الذي أدلى بفتوى حرب العام 1994, وهو عبد الوهاب الديلمي, ولهذا فإن هذا البيان هو بمثابة فتوى وإعلان صريح لحرب مقبلة, ضد شعب الجنوب بدأت معالمها تتشكل منذ فترة وهدفها استمرار احتلال الجنوب تحت فرض ما يسمى الوحدة بالقوة".
وأضاف "أن بيان علماء اليمن يعد بمثابة شهادة وفاة دينية مسبقة, لما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي كانت تعلق عليه بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية آمالا", مشيرا إلى أن "هذه الفتوى بددت الآمال بإقامة أي دولة مدنية".
في غضون ذلك, تظاهر الآلاف من أنصار "الحراك الجنوبي" بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة, مرددين شعارات ضد "الحوار الوطني" مع حكومة صنعاء.
وجابت التظاهرة شوارع المدينة رغم الانتشار الأمني, بعد أسبوع من المواجهات بين أنصار الحراك وقوات الأمن اليمنية أسفرت عن قتلى وجرحى اثر تنظيم تظاهرات مماثلة.
- السياسة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)