shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - شكرا لهؤلاء

الإثنين, 04-يونيو-2012
عبدالجبار البحري -
أعلم إني لم أقدم جديد أو أضيف شيء لا يشاركني فيه كل زملاء وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حينما أتحدث عن هؤلاء الأشخاص من قيادة الوكالة وأعترف لهم بالجميل الذي قدموه للوكالة وموظفيها بطريقتي، وأعلم أيضاً أن قائمة من يستحقوا الشكر في سبأ طويلة، لكني سأتحدث عن جهود هؤلاء في حل مشكلة المتعاقدين.

ومن الطبيعي أننا عندما نتحدث عن سبأ وقياداتها التي كان لها الأدوار الإيجابية المشهودة، لا بد لزاماً أن تكون بدايتنا مع الأستاذ نصر طه مصطفى، ذلك الرجل الذي كان له الإسهام الأكبر على الإطلاق في تطوير الوكالة وجعلها في صدارة وكالات الأنباء العربية تجهيز وأداء.. ورغم تلك النقلة وذلك العصر الذهبي الذي عاشته سبأ أثناء توليه قيادتها، إلا أن ذلك التطور وتلك النقلة لم تثنيه عن الاهتمام ببناء الإنسان في هذه المؤسسة، بل على العكس فقد كان يولي قضاياهم وهمومهم الاهتمام الأكبر وكان لهم بمثابة الأب – رغم صغر سنه- من خلال مشاركتهم همومهم الخاصة ووقوفه إلى جانبهم لحل مشاكلهم، عندما اتحدث عن نبل وأخلاق هذا الرجل من الطبيعي ألا تسعفني فلسفتي وثقافتي المتواضعتين في اختيار الكلمات التي تعبر عن عظمة ذلك النبل الذي يتمتع به هذا الرجل.. ومؤكد أن المجال لن يتسع لسرد فضائل الاستاذ نصر طه مصطفى، لكني سأعرج، بإيجاز، على ما قدمه لموظفيها، جميعنا نقدر فضله في توظيفنا وندرك تماماً انه كان يراعي الجوانب الإنسانية كثيراً بتوظيفه لنا وتعاونه الكبير معنا، وقد كان له الدور الأبرز في حل مشكلة المتعاقدين ورُفعت كشوفاتهم للخدمة المدنية بتوجيهاته قبل أن تتسارع الأحداث في تلك الفترة حتى وصلت إلى جمعة الكرامة الدامية التي قدم استقالته على إثرها وترك سبأ.. لكنه لم يترك قلوبنا التي عاش فيها ولا يزال وسيضل إلى أن نلقاه في الفردوس الأعلى.

وبالحديث عن رئيس مجلس الإدارة -الخلف- للوكالة، الأستاذ طارق الشامي، قد يتساءل البعض عن ،دوره، خصوصاً ان الوكالة استهدفت ودُمرت بعد أيام قليلة من تولية قيادتها ولم يعاد ترميمها أو العمل على تجميع موظفيها حتى اللحظة رغم مرور عام كامل على استهدافها، أتفهم ذلك التساؤل، لكن يكفي أن أذكر الجميع بأن هذا الرجل بذل قصارى جهده وكل طاقاته لإعادة ترميم الوكالة وإعادتها إلى وضعها التي كانت عليه، غير أن المرحلة والظروف التي تعيشها البلد لم تكن مساعدة وجميعنا ندرك ذلك، وقد كان له مساع يشكر عليها في استخراج جزء من تكاليف الترميم من الحكومة ولكنها حتى اللحظة لم تصرف، ومع ذلك متابعته ما زالت مستمرة، ويكفي أن نعترف له بذلك التفهم الذي أبداه في قضية المتعاقدين ولم يستبعد أحد منهم، بل كان له الفضل في اعتماد رواتبهم من وزارة المالية منذ بداية هذا العام – حسب تأكيده ذلك - وكان الأكثر تفهماً وتحملاً لنزق المتعاقدين وأكثر الداعمين والدافعين نحو تثبيتهم، وهذا ما يجعلنا نحفظ له تلك المواقف النبيلة ونشكره عليها ما حيينا.

وهنا لا بد من الحديث عن ثالث الأربعة، محور هذه الأسطر، ثالث هؤلاء الأربعة: الأستاذ معاذ بجاش مدير عام مكتب رئيس مجلس الإدارة، جميعنا نعترف ونقدر له عالياً أدواره الرائعة والنبيلة مع قضية المتعاقدين، وهو ما لا يستطيع أحد تجاهله، ومن خلال هذه الاسطر المتواضعة نقدم له ولكل قيادات الوكالة السابقين والحاليين صادق اعتزازنا وتقديرنا لهم، وفي ذات الوقت نعتذر لهم من أعماقنا عن أية إساءة أو سوء فهم لحقهم من أي متعاقد تحدث بنزق عن قضيتهم.

وقبل أن أختم تواضع ما سطرته لا بد أن تكون الخاتمة قد تزينت بالحديث عن الحلقة الأهم في ملف المتعاقدين في هذه الفترة والدينمو المحرك لها رابع الأربعة رجل لا يحب الحديث عن نفسه ودوره كثيراً ولا يميل للأضواء مطلقاً، يعمل بتفان وجهد كبيرين، إنه: الأستاذ حسين عثمان مدير عام الموارد البشرية بالوكالة، لنا أن نتخيل هذا الرجل وهو يدقق في ملفات الموظفين مع مساعديه ويرد على كل تلك المكالمات من جميع فروع الوكالة بالمحافظات ويتابع الخدمة المدنية وأولئك الذين لديهم نواقص في ملفاتهم، إنه جهد كبير وعمل شاق يقوم به هذا الرجل، لا أستطيع أن أضعكم في صورة كل تلك الجهود التي يقوم بها هذا الرائع، غير إني على يقين أن ما تعرفونه عنه بالإضافة إلى ما سبق قد جعلكم، بالإضافة إلى كل المتعاقدين، تهمسوا له بإعجاب وفخر وتقولوا :" شكرا لكل هذه الجهود أيها الرائع".

ما سبق لا يعني اعتراف بخطأ اقترفناه بحق هؤلاء أو مجاملة لهم، بل انه ما يجب علينا قوله لمثل هؤلاء دائماً ونعترف لهم بفضائلهم ونبلهم وهذا حقهم الطبيعي... ما سطرته نابع عن قناعة أكيدة بأننا يجب أن نحافظ على روح الزمالة التي نتفق عليها جميعا، وهذا لا يعني التراجع عن متابعة الحقوق المشروعة في التثبيت، بل نعتقد أن للمتعاقدين الحق الأكيد والعادل في نضالهم للمطالبة بحقوقهم والحصول عليها، وعندما يتضح أن الوعود الأخيرة للمتعاقدين بتسوية اوضاعهم كسابقاتها، حتما سيكون لهم وسائل وطرق مناسبة وخلاقة للمطالبة بحقهم في التثبيت بأسلوب راق يحافظون من خلاله على روح الزمالة وتحفظ للجميع مكانتهم وقدرهم.

شكراً لمن كان له إسهام في حل معاناة المتعاقدين وتفاعل معهم... شكراً لنقابة الصحفيين اليمنيين... شكراً للجنة النقابية في الوكالة... شكراً لمن أتفق مع هذا الطرح... شكراً لمن لم يتفق مع طرحي... شكراً لمن ألتمس لي عذر القصور.. شكراً لسعة صدوركم... لتكن نظرتنا مليئة بالأمل والتفاؤل بأن تعود الوكالة قريباً إلى عصرها الذهبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)