shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، -
ابحث عن:



الأربعاء, 06-يونيو-2012
صنعاء نيوز -  يوم أمس واليوم يمر كوكب الزهرة بين الشمس والأرض في حدث لن يتكرر حتى عام 2117 . صنعاء نيوز/ نبيل حيدر - -
يوم أمس واليوم يمر كوكب الزهرة بين الشمس والأرض في حدث لن يتكرر حتى عام 2117 . هذا الخبر الحديث ذكرني بما لا يمكن نسيانه أو تجاهله أو الاستغراق في حلمه .. هل هي كذلك دولتنا الفتية ( حلما)؟ . . الدولة التي نريد و نتصبب صبو تطلعاتها حتى كدنا نفقده ؟ هل يشبه وجودها مثل الحدث النادر لانزلاق كوكب بين غيره في العالم الفسيح للفضاء ؟ !.
> اعتقد أنه لا فرق بيننا و بين علماء الفلك الذين يقضون أيامهم و سنين من عمرهم في تتبع و رصد حدث كذلك الحدث .. هم يرصدون ونحن نرصد .. نرصد الدولة الحقيقية التي لا تعرف قداسة غير قداسة المواطنة وحقوق المواطنة والمساواة والعدالة، الفارق الوحيد والجوهري بيننا وبين أهل الفلك أنهم يستمتعون برصدهم و نحن نتآكل برصدنا واستغراقنا فيما نستيقظ كل يوم على جثته التي تقاوم التحلل .
> الدولة المشروع و الدولة الطموح والدولة المؤسسية والدولة القانونية والدولة التشريعية والدولة القضائية والدولة الحقوقية - وعذراً يا أهل العلوم السياسية في هذه التسميات- ليست في العقول وهماً أو أضغاث أحلام، هي كذلك في الواقع لكنها في الفكر والخيال لا تبرح مكانها فهي إن لم تكن هماً لمن يعيش حاضره فهي هماً عليه عندما يفكر في مستقبل أطفاله . والحلم بالدولة زواج كاثوليكي غير قابل للنقض حتى يأتي واقع مدني قوته الناعمة و الخشنة لا تفرق بين مواطن ومواطن ، ومساحة نظر عينيه لا تفرق بين شيخ وراع ، وقانونه لا يعرف الكسر أو الجرجرة خلف الاستثناءات ولا يفهم في معيار وطني غير معيار الالتزام بالحقوق والواجبات .
> ربما أنا واهم و غيري مثلي لأننا نرفض الاعتراف بحقيقة استمرار طغيان النافذين وقدراتهم على اختراق الأبواب والآذان والعيون، ونرفض التسليم بجموحهم في تطويع السياسة و مؤسسات الدولة وجعل الشيخ وولده والعسكري ورفيقه صاحب حظوة لا ينالها حتى وزير إلا من كان من أولي العلم النافذ الخارق . رفض تلك المرارة التي تتعزز بحضور مسئول حكومي كبير فعالية إعلان تأسيس حزب سياسي معين و باستثناء محدود لهذا الحزب و عدم حضور فعاليات إشهار الأحزاب الأخرى يقول أن الغباء باق سيد الموقف و سادن لبلادة لا نظير لها إلا بلادة الاعتقاد بأن الحزب الذي يؤسسه صاحب باع في النفوذ أو سليل ثقافة( أنا الدولة، نحن الدولة) غير جدير باهتمام السائس ذي المنصب الرفيع و التفكير البديع .
> يا سادة يا كرام .. الدولة العالقة التي يحلم بها قليلو العقول و الدولة التي تنشدها البديهية غير الملطخة دولة لا تبنى ولن تأتي من استمرار تكريس نفس الأفكار والسلوكيات الضالعة في الموت السريري الذي نعيشه . الدولة التي يريدها المواطن الباحث عن سيادة نفسه على نفسه بتوازن الحق والواجب لن تبنيها سياسات تظهر السيادة حقاً حصرياً للبعض على الكل .
> تستطيع الدولة والحكومة أن تكون منفوشة الريش منفوخة العضلات لو بدأت بإرساء أسس الدولة قبل غيرها ، و تستطيع الدولة أن تكون حقيقة لا حلماً أسطوريا إذا استطاع العاملون عليها الخروج من دائرة المؤلفة قلوبهم سواء هم أو من يظنون أن قلوبهم مؤلفة ويجب جبرها وملاطفتها والتربيت على أكتافها والترتيل لمواقفها و تصويرها قوى خارقة للعادة يستحيل تجاهلها .وبإيجاز تستطيع الدولة أن تكون دولة عندما لا تكرر الكوارث التي قتلت مشروع الدولة .
> تستطيع الدولة أن تكون دولة الأقوياء إذا استطاعت جعل كل مواطن قوة بذاته وبحقوق مواطنته عبر الابتعاد عن أقوياء الأمر الواقع وورثة انجيل النفوذ و توراة المال الأسطوري الذي جمع وكدس ونما( في ظل راية ثورتي) ومن أموال جمهوريتي ووحدتي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)