shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هل يتذكر أعزائي القراء كم مرة خرج أحدكم من دائرة حكومية وهو مبتسم؟ بدلا من ترديد العبارات المندوبة عند نزول المصاب مثل لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

الجمعة, 08-يونيو-2012
صنعاء نيوزعبدالله حزام - -
هل يتذكر أعزائي القراء كم مرة خرج أحدكم من دائرة حكومية وهو مبتسم؟ بدلا من ترديد العبارات المندوبة عند نزول المصاب مثل لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..وقدر الله ماشاء فعل!!
< عذرا لأن السؤال مرتبط بقاعدة يعتنقها أهل الإدارة حديثا تقول : ليس المهم أن يبتسم مقدم الخدمة في وجهك، بل المهم أن يبتسم متلقي الخدمة في نهاية الأمر..!.
< لكن الأكيد هنا أن مثل هذا الكلام لاعلاقة له بمؤسساتنا لا من قريب ولا من بعيد ..والأكثر تأكيدا انك في الغالب لن تجد - إلا - من يضحك عليك ويقول لك بالهناء والشفاء..شربت المقلب خصوصا سماسرة المعاملات في الدوائر الخدمية!!
< يحدث هذا مع المعاملات في دوائرنا الحكومية وحتى الخاصة التي لاتصل خواتمها إلى النهايات السعيدة - إلا - ما رحم ربي..وقديما قالوا :العبرة بالخواتيم .. يعني باليمني ..كل خطوة تخطوها في معاملة ما تجعلك تتذكر المقولة الشعبية العظمي:يوم الدولة بسنة!!
< لكني قبل يومين فقط اكتشفت أن يوم الدولة ممكن يكون بسنتين ونصف..حدث هذا الاكتشاف الخرافي بعد اتصال هاتفي باغتني فيه صديق تلفزيوني بمطلع أغنية يالاقي الضايعة ثم أردف :بجاه الله ..أرجو المساعدة ..شهادة تخرج ابنتي في إحدى الكليات حال عليها الحول مرتين ولم تخرج منذ مطلع العام 2010 البنت تزوجت وأنجبت..وما فيش فايده!!
< العبد لله صدق حينها ولم يصدق.. إلى أن سألت أولي أمر شهادات التخرج في الكلية إياها ..وكان الجواب :نعم. فقلت للمجيب :نعم الله عليك ياحبيبي وغادرت مصدوما!!لأن هذا يحدث في الجامعة بيت الانضباط والقيم.
< دعونا من الأولى ..وتعالوا معي إلى الثانية .. تعالوا إلى عالم معاملات أودية الدوائر الحكومية الأخرى ..التي تجد فيها مفردة (تعال بكرة) التي قد يطلقها لك موظف عمومي مبتسم نادرا وكأنها نعمة عظيمة ..اللهم أحفظها من الزوال ..وتستمر الحكاية إلى أن تجد معاملتك بين كفي سمسار متربص عند بوابة تلك الدائرة الخدمية يتخطف المعاملات بسيطها وعسيرها برباطة جأش وكأنه الرجل المستحيل!!
< طبعا ليس لصاحب المعاملة بعد أن سلم الأجر إلا ما سعى والدخول في نوبات دعاء آملا أن يطلع السمسار إبن حلال وينجز المعاملة ومايطلعش مقلب ويجعله في النهاية يلطم.
< لقد تحول الأمر في جهات كثيرة إلى مزاد علني وسري لبيع وشراء المعاملات بحسب درجة تعقيد المعاملة ..هذه بكيت وتلك بكيت..حتى صار الأمر مفضلا لدى أصحاب المعاملات هروبا من مفردة تعال بكرة التي قد تتمدد دون مبالاة إلى عام وعامين ..!!
< ويطيب حال السمسرة مع سماع المعاملين أغاني هندية من السماسرة عن معاملة ظلت طريقها ردحا من الزمن ومنها من قضت نحبها ومنها من تنتظر لأنها سلكت طريقها الرسمية دون وسيط خصوصا طلبات التوظيف التي يفضلها هواة السمسرة الأشاوس لان وعودها في الغالب عرقوبية !!
< فأمر الوصول إليها محكوم بقانون العبوات الصغيرة من المناطقية والطائفية وأولويات الأخ والابن والبزي والنسب وابن الشيخ والمسئول ومقوت المدير..ومجهز البوري..!!! وهلم جرا...وعظم الله اجر معاملي التوظيف..الذين لن تتم الأحزان إلا بوجودهم. .مصلوبين على ممر كلمات ليست كالكلمات من نوع :تعال بكرة..وبعد شهر وبعد سنة..وواصل المشوار ..!
< وبالمناسبة أريدكم أن تشاركوني هذه الجمعة رثاء زميل دراسة حلف لي يمين معتبر انه استهلك ثلاثة أحذية(عز الله قدركم) في عام ذهابا وإيابا إلى مكتب أراضي وعقارات الدولة ..
< ومشكلته باختصار ليست الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو ،بل لبنتين عشاري أراد احد المشائخ ضمها الى إمبراطوريته التي لاتغيب عنها الشمس..!!
< وكل مرة يقول المدير المختص لصاحبنا :الموضوع من اختصاص لجنة..وحديثا قال فطاحلة الإدارة في البلد:إذا أردت تمييع موضوع لجننه!!!
< بالله عليكم ماذا يفعل كل وزير ومعه دستة وكلاء بين وكيل حاف ووكيل مساعد ومدراء عموم يمكن إدخال اليمن بهم موسوعة غينيس كبلد للمليون مدير؟
< هل يصعب على كل هؤلاء عمل أدلة تبسيط إجراءات للمعاملات وتحديد مواعيد زمنية ملزمة لكل إدارة تنجز فيها معاملات الناس وتجنبهم جحيم شراك السماسرة ..وتجنب البلد سوء النظرة التي يعود بها مستثمر جاء البلد حالما ..فعاد مكلوما.
< مجددا أسأل كل الوزراء والوكلاء ورؤساء الهيئات والمؤسسات كم مرة نزلتم إلى إدارات خدمات الجمهور في مرافقكم أوالإدارات التي لها علاقة مباشرة بتقديم الخدمة للناس..؟
< متأكد قبل أن تجيبوا أن الحال ينطبق عليه أغنية زوروني كل سنة مرة لسيد درويش. وربما بعضهم لم يسلم على تلك الإدارات حتى من بعيد ..!!
ودوما..فتشوا عن الإدارة لأنها التي جعلت من أمريكا والصين وأخواتهن في التقدم محل إعجاب كل بني ادم .!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)