shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لو خيرني أمين الصندوق بين أن أكون منشداً في عرس أو ندابة في جنازة لقلت له: يا منعاه..

الإثنين, 11-يونيو-2012
صنعاء نيوزعبدالله الصعفاني - -
لو خيرني أمين الصندوق بين أن أكون منشداً في عرس أو ندابة في جنازة لقلت له: يا منعاه.. إما أن أكون سياسيا يلعب بالحجر والبيض وإما كاتبا ينظر في المسائل الكبيرة أو حتى يقول كلمته ويجري طلباً لعائد الإنتاج الفكري.
* ومن حسنات الكتابة أنها كلام.. والكلام بدون جمارك .. يكفي أن تختار فكرة خطيرة أو حتى ساذجة.. مجموعة معلومات.. شوية جناس على طباق.. مع بعض البهارات الكلامية.. ويمشي الحال.. أنشر يا مدير التحرير..!!
* ولهذا أعاود التنظير.. أولاً لأن لكل مقال قارئاً أو حتى (فارش).. وثانياً لابد من الوفاء بالالتزام..
أما السبب الذي يشجع على الكتابة وقول مالا تستطيع أن تفعله فهو أن مؤلف كتاب "السيطرة على الغضب", فقد أعصابه أمام المشاهدين في حوار مباشر بثته إحدى القنوات الأمريكية كما أن خبيراً خطيراً في التنمية البشرية وتنمية القدرات الشخصية للناس غادر الحياة بسبب حريق كان سببه عدم الاهتمام بإغلاق مفتاح دبة الغاز.
* أما بعد هذه التوطئة فلا بأس من التنطع بالآصالة عن نفسي وبالنيابة عن كثيرين يرددون صباح مساء مفردات هيا نغني لليمن الجديد..
وهيا نتذكر أن المؤرخين وقبلهم القرآن الكريم أكدوا أن اليمنيين أهل حضارة وملك وفتوحات.. وحان أن نستعيد السيرة الأولى ونقنع مؤرخي اللحظة من الإعلاميين بمغادرة كوكب الإحباط مما يحدث لليمنيين في القرن الواحد والعشرين.
وبعد أن تذكرتم ما رأيكم أن نعطي لأنفسنا في هذه البلاد فرصة لأن نكون يمنيين .. يمنيين فقط .. لنستفيد من عالم مفتوح على بعضه .. يؤثر ويتأثر ويتفاعل مع بعض .. وليست البداية إلا قرار التفاعل الذي يوصل البلاد أولاً إلى حالة الاستقرار السياسي بشرعية الرئيس المنتخب من الشعب عبدربه منصور هادي وشرعية التسوية السياسية .. ولا بأس من احترام ما تيسر من منطلقات دستور أجمعنا عليه ذات يوم.
* لقد تابعت تصريحات مسؤولي لجنة الاتصال بقوى الشعب (الحية) شبابا وشيبه .. رجالاً ونساء .. أحزابا ومكونات مدنية.
الكل متفائلون مع بعض الحذر من عربة الشروط، ولا شك أن الكل يحب بلده بطريقته بما في ذلك طريقة الدب الذي طحن رأس صاحبه بالحجر مستهدفاً ذبابه.
وما يجب أن نضعه نصب العين والقلب والضمير .. لم يعد لدى الشعب ورئيسه الكثير من الوقت لإضاعته ..
تعثرنا .. هذه حقيقة
احتربنا .. لا جدال
تنقلنا بين ركام الجمر والدم .. حصل .. لكن .. إلى هنا ويكفي!!.
حان للشد العصبي أن يرتخي وللحقد أن ينمحي .. وللحقائق أن تنجلي .
* وليكن في الذي حدث ويحدث فرصة للانتقال من حالة التقوقع على الذات وعلى الحزب وعلى الشركاء والحلفاء إلى التشكل مع ما يريده الشعب وأبسط ما يريده أن لا نوصله إلى الحالة التي يبحث فيها عن أي ديكتاتورية تضبط له كل هذا الانفلات.
* ويا أيها السادة.. القضية أكبر من ارتدادات ثورة وأعمق من أوجاع أزمة.. وأخطر من حالة انقسام نظام وانكسار بلد.
إنها معاناة يومية لشعب يعاني غياب الأمن وصعوبة العيش وانقطاع الكهرباء وتردي الخدمات وفقراً تمنى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة أن يقتله وأحسن أبو ذر الغفاري التعبير عن مخاطره وهو يقول: إذا دخل الفقر إلى بلد قال: له الكفر.. خذني معك..!!
الأشول وشمسان.. صرخة..!
ينتظر المعلم وحافظ القرآن أحمد عبدالله القاضي درجة وظيفية منذ 13 عاماً قضى معظمها في تدريس مادة القرآن الكريم تطوعاً في ثلاث من مدارس أمانة العاصمة.
* ويحمل القاضي ملفاً مثقلاً بالأوامر لكن ما ثبت منها لم يتجاوز دلالات للاطلاع.. للتوضيح.. لإعطاء الرأي.. وعليه مراجعة المكتب.
* القاضي يسأل ونحن نسأل معه.. ألا يكفي حافظ القرآن أن يدرس المادة وهو يحمل الثانوية العامة خاصة بعد أن قضى كل هذا الزمن متطوعاً فيما يحتفظ المنقطعون بدرجاتهم لأعوام نظام خذ المعاش وأحفظ درجتي.. ما حز في نفسي اعتقاد هذا المعلم بأن عدم انتسابه لأي حزب أهدر فرصته.
* وحيث أن القاضي يعتقد بأن لي صوتا غير صوتي الانتخابي.. ها أنا أضع صوتي في صندوقي الشكوى للوزيرين الأشول وشمسان.. لعل.. وعسى.. وما برح وما انفك..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)