صنعاء نيوز -

يواصل وكيل نيابة شمال أمانة العاصمة صنعاء مسلسل اعاقة سير قضية الاعتداء الهمجي على الزميل أنور البحري في منزله وبين أطفاله والتي طالت على الفترة الزمنية المحددة قانونا في النيابات, حيث كشفت التحقيقات وأوقل الشهود ذلك التحامل المتعمد والتعمية المقصودة من النيابة لتمييع القضية رغم وضوح القضية (اقتحام منزل وشروع في القتل) إلى ان ذلك في تصنيف النيابة للجريمة بانها (ايذاء عمدي خفيف) ولا تستحق ضبط العصابة المكونة من 14 مجرما قاموا باقتحام المنزل وتنفيذ جريمتهم في وضح النهار بل أن دور النيابة الملموس تمثل في الافراج عن أثنين من الجناه ضبطوا يوم الإعتداء بمبرر أنهم طلاب متناسيين جريمتهم المثبتة التي حولتهم من أشخاص أسويا إلى مجرمين.
وذكر مصدر مقرب من الزميل البحري أن التحامل في نيابة شمال أمانة العاصمة أتضح في بادئ الأمر من عضو النيابة الذي ماطل في القضية بهدف تطفيشنا من غياب العدالة والقبول للتحكيم بادورا به أهالي الجناه يوم 4مايو الماضي ولكن المفاجئة كانت من وكيل النيابة الذي أنفعل وأظهر تعصبه غير المبرر تجاه الصحفيين واصفا لهم بمثيري المشاكل في الوطن حيث أعتدى على الزميل سالم العريف المحرر بموقع صنعاء نيوز وكسر هاتفه المحمول وأمر بسجنه وأستدعاه بعد ساعات من سجنه طالبا منه الابتعاد عن القضية ومحذرا في ذات الوقت الصحفيين من مناصرة زملائهم الذين يطالبون بكشف الحقيقة وضبط المجرمين والقتلة والنئي بالقضاء عن تحقيق رغبات بعض المتنفذين الذين أوصول البلد إلى ماهو عليه اليوم من خلال تغييب العدالة والتلاعب بقضايا المواطنين ممن يلجؤون إلى القضاء لإنصافهم وحمايتهم من المتنفذين واعمالهم الشريرة التي تؤذي المواطن وتسيئ للوطن.