صنعاء نيوز/أنور البحري -



شدت انتباهي صورة السلاح وجعلتني افكر في سلك طريق آخر ذات يوم لنصرة نفسي ومتابعة افراد العصابة التي اقتحمت منزلي في 30 أبريل المنصرم ومن يقف ورائها لأن تواطئ النيابة يزيد سوءه يوماً عن يوم.. ربما من اجل اعطاء العصابة ومن يقف ورائها الوقت الكافي لتلفيق الدعوى الباهتة والباطلة ضدي بل ان عضو النيابة حينما افرج عن اثنين من افراد العصابة ضبطا ليلة الحادث بذريعة انهم طلاب !! متناسياً انهم وصلوا اليه مجرمين .

وربما لاتدرك النيابة او وكيلها والمحققون في الجريمة الفرق بين الانسان السوي والمجرم وأن ارتكاب الثاني جريمة تتنافى مع الاخلاق ويعاقب عليها القانون يحولة من إنسان الى مجرم سواء كان طالب او دكتور او ضابط عادي او مخابرات حتى!! ، ولكن اعتقد ان الافراج عنهم يسهل على بقية افراد العصابة المطالبين بأوامر قهرية لم ينفذها قسم شرطة الصياح ومديره الرائد عبده حسين الخيواني لإنشغاله بأمور أخرى كما برر لنا سيسهل ذلك تنسيق المجرمين في ما قال من ضبطوا وأفرج عنهم وما سيقول الباقون في حال اصرت المحكمة ربما على طلبهم حينما يصل الملف الملغم اليها والذي قارب احتجازه في النيابة الشهرين ، خصوصاً وأن الأمر القهري الذي اصدرته النيابة بتثاقل طالب أفراد العصابة الذين رفضوا ثلاثة أوامر سبقته "لحضوركم لسماع اقوالكم في القضية المنظورة لدينا" وكأنهم شهود!!

ربما متناسية النيابة الشمالية او متعمدة تجاهل شهادة الشهود والتحكيم الذي اصر أهالي الحي وأقرباء بعض الجناة منهم وكيل وزارة المالية على حل القضية قبلياً ، لكني اعتذرت لأنه لايوجد لدينا شيخ في نقابة الصحفيين أو وكالة سبأ للأنباء وسنام ما اطلب هو الكشف عن السبب الحقيقي لإقتحام منزلي والشروع في قتلي بين اطفالي وما الدافع الحقيقي خصوصاً وان التلاعب بالقضية زاد وفي كل مرة تنجح تدخلات المتنفذين التي تحاول جعل المجرم بريئ والمعتدى عليه مجرم !! رغم وضوح القضية وضوح الشمس ، بل ان محاولات كثيرة تتم من هنا وهناك لإبعاد الناس من حولي بما في ذلك أقرب الناس والتركيز على كل من يعرف شخص أنور حق المعرفة بطرق وأساليب مختلفة كان آخرها حبس العزيز سالم العريف وتحطيم جواله لأنه كشف ان هناك تزوير في الأقوال من أهالي افراد العصابة وما يدعون به وهو باطل وبهتان وحثه بعد افراجه عنه نهاية اليوم على عدم الحضور في قضيتي وعند اصرار زميلي على الحضور اصر على احضاره لمحامي وإلا فإنه سيتعرض للعقوبة .. هل هذا جزاء كشف تلاعب اتضح بجلاء لوكيل النيابة وشهد عليه ضابط البحث المحقق ليلة ارتكاب الجريمة ..!!

نعم الى هذا الحد وصلنا وكأن ثورة الثائرين التي ولدتها معاناة شعب بأكمله نتيجة هذه الممارسات العجيبة الغريبة لم تغير شيء مما يجري من مخالفات واساءة للقضاء وتحطيم لأجهزة الدولة وإساءة للوطن ككل بفعل توصيات بعض النافذين الذين يعتقدون انهم كل شيء وأن كل أمور الحياة وحياة الناس رهن رغباتهم الشريرة.. لكني لازلت اعتقد في الأمل بالله ولن يصيبني القنوط ، فمناصرة زملاء المهنة وتجاوب المعنيين وفي مقدمتهم النائب العام ووزير الداخلية ورئيس التفتيش القضائي لإظهار الحقيقة وكشف من يقف وراء الجريمة مهماً كان منصبة الأمني أو المدني سيكون ولو بعد حين ، فسمعة وهيبة الدولة واجهزتها المختلفة أمر يجب فرضه ، وهو الأمل الذي يجعلني أكثر اعتماداً على قلمي وكلمتي التي لا املك سواهما حتى تنكشف الحقيقة ولن ألجئ لما تضمنته الصورة ان شاء الله فلاسوى الحقيقة اريد لذلك قصدت وباصرار للجهات المعنية الأمن والقضاء ولم التفت لأمر التحكيم القبلي فالأمر أكبر مما يتصور هؤلاء الشامتون بالوطن والناس .. لازال الصبر رفيقي والأمل مؤنسي والقلم سلاحي فالحقيقة حتماً يكون لها ظهور وأرى ذلك الظهور قريب جداً أو علي كذلك حتى يقوى أملي ويشتد بأسي.. فهل أنا محق في ما أراه يازملاء المهنة ..!!