shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



الأربعاء, 13-يونيو-2012
صنعاء نيوز - * خير اللهم أجعله خيراً .. رأيت فيما لا يراه النائم الأحزاب اليمنية تستبق هيئة مكافحة الفساد وتريد تشكيلها وفق حديد عضويتها المذاب ولاءً حزبياً صنعاء نيوزنبيل حيدر - -
* خير اللهم أجعله خيراً .. رأيت فيما لا يراه النائم الأحزاب اليمنية تستبق هيئة مكافحة الفساد وتريد تشكيلها وفق حديد عضويتها المذاب ولاءً حزبياً. أكثر من 400 مواطن يمني ذي تأهيل وخبرة تقدم لشغل مقاعد الهيئة وفق إعلان مسبق ومعظم المتقدمين اعتنى بتقديم سيرته الذاتية ويطمح تأهلاً وطموحاً إلا أن العقلية القديمة تصر على الإطاحة ببطاقة التأهيل والطموح إلا بطاقة الانتماء الحزبي وبطاقة التقاسم المرفوعة على سن رمح المبادرة الخليجية رغم أن التقاسم والتشارك خاص فقط بالمناصب ذات الطابع السياسي والقرار السياسي لكن أحزابنا الموقرة ترى كل شيء سوقاً سياسياً لها ومنه هيئة مكافحة الفساد .
* الأحزاب وما يسمى بشركائها تريد تقسيم عضوية الهيئة وتوظيف (موظفيها) في الهيئة وتقديم المتقدم الحزبي المدفوع من قبلها على المتقدم المستقل المدفوع بذاته وكأنها تقول للمستقلين لا مكان لكم وكأنها تقول لمن يمتلك القدرة والكفاءة والنزاهة والاستقلالية لا مكان لك ولا طموح فكل شيء محتكر للأحزاب الحاكمة وللحزب الحاكم. الأحزاب التي شكت سنوات طوال من تسييس كل شيء تأتي نفس الفعل ونفس الثقافة ونفس الربوبية في التعامل . الأحزاب في اليمن تصر على جعل هيئة مكافحة الفساد (هيئة الفساد) كما درج الاستخدام المختصر لاسمها وربما لأنها لم تحقق شيئاً ذا جدوى منذ إنشائها .
* وتنسى الأحزاب أن الهيئة معنية أيضاً بمكافحة فساد الأحزاب وعندما يكون أعضاؤها حزبيين فمن المستحيل أن تتم مساءلة حزب على فساده وإفساده ومنه فساد الأموال التي تصرف الأحزاب نفسها من خلالها وبدون الكشف عن ميزانيتها وإعلان مصادر التمويل وأبواب الإنفاق , وليس في الشق المالي فقط بل حتى في المؤسسية الحزبية المفقودة والمكسورة وغيرها من الممارسات الحزبية التي تزخر بها أحزابنا المحترمة والتي بطبيعتها تنكرها وكل حزب بما لديهم فرحون .
* هيئة مكافحة الفساد الموجودة في العالم الافتراضي تقع على عاتقها مهمة مواجهة فساد مثل فساد التقاسم السياسي الذي لن يوفر حتى إشارة المرور وتوزيع أضوائها على أعضائها .. والهيئة الافتراضية معنية أيضاً بتعليم الأحزاب دروساً مهمة وضرورية ولازمة في كيفية الفصل بين ما هو سياسي وما هو مهني وفني في وظائف مؤسسات الدولة بكافة تدريجاتها, وتلقينها مفاهيم العمل المؤسسي السياسي ومستواه والعمل المؤسسي الفني ومستواه . هذه المهمة لا يمكن أن تنفذها دمى تحركها أحزابها وهذه المهمة لا يمكن أن تنفذها أحزاب مصبوغة بـ(هرد) المصالح التجارية والسياسية وتوصيل الحزبي إلى أعلى منصب حتى لو كان لا يفرق بين المرفقين والكعبين , وربما هنا بيت القصيد فالتعامل مع منكس الرأس المطيع ليس كغيره النقيض .
* أجد غصة كبيرة لأن الأحزاب ومتحزبيها لا يفقهون إلا فقه المصلحة الحزبية المغطى بأحمر شفاه يروج لأهداف وطنية وأخلاقية تضرب عرض الحائط بتناقض فعلها وقولها مع الوطنية والأخلاق التي تعتبر كل أبناء الوطن ذوي حقوق متساوية وشجر نخيل يطاول بعضه بالجدارة والكفاءة وليس بالولاء الحزبي , ومع الغصة تتراءى لي أكوام من قضايا الفساد تؤجج نيرانها بالتراشق والكيد السياسي بين السادة الحزبيين الفرقاء أعضاء الهيئة ثم تموت على طريقة ( سيب وأنا أسيب ) وأما من ليس له حزب يحميه فستكون الفئران أسوداً عليه ولو كان فساده مجرد قطمير .. إلا إذا أسعفنا الله سبحانه بعقلاء يتداركون الأمر .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)