shopify site analytics
سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جاءت أزمة الربيع العربي بعد أن سادت الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ألوان من الفساد والذي وصل حتى نخاع السلطة ومن سار على دربها

الأحد, 17-يونيو-2012
صنعاء نيوز -
جاءت أزمة الربيع العربي بعد أن سادت الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ألوان من الفساد والذي وصل حتى نخاع السلطة ومن سار على دربها من بعض المنتفعين من قيادات تلك القوى التي كان يعول عليها قول كلمة الحق وتقويم أحمد عبدالله الشاوش -
جاءت أزمة الربيع العربي بعد أن سادت الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ألوان من الفساد والذي وصل حتى نخاع السلطة ومن سار على دربها من بعض المنتفعين من قيادات تلك القوى التي كان يعول عليها قول كلمة الحق وتقويم سلوك السلطة، ومعالجة الاختلالات باعتبارها رقيباً ودولة (ظل) كون ذلك مسئولية أخلاقية ووطنية إلا أنه مع الأسف الشديد نلاحظ أن بعض من عولنا عليهم انصهروا وذابوا في بوتقة مراكز القوى الفاسدة، وأصبحوا سدنة لها في مجال القمع والفكر والفتوى والمراوغة السياسية وأساليب التجارة الملتوية كونهم تقلدوا مناصب مع النظام السابق وكانوا أحد (أراجيزه) والمدافعين عنه وفساده وقراصنته في كل زاوية، رغم بعض إيجابياته، ومارس هؤلاء الفساد كل من موقعه لما تمتعوا به من السلطة والتسلط، والتعسف في استخدام الحق، وداسوا على مؤسسات الدولة ونظمها وقوانينها وأفشلوا أي توجه جاد لإرساء مداميك دولة المؤسسات عبر العقود الماضية رغم محاولات التنكر وإظهار ثوب الوقار، واستخدام المساحيق البشعة، والقناعات الزائفة التي سرعان ما عرتها شمس الحقيقة وكشفت سوءتها القبيحة، إلا أن الشعب اليمني اختزل في ذاكرته صورة مشوهة ومفزعة عما لاقاه من الظلم والطغيان والبطالة والتصدع للنسيج الاجتماعي، وما رافق ذلك من تمزق على مستوى البيت الواحد والأسرة الواحدة نتيجة تلاعب تلك القوى بالبيضة والحجر، وصاحب ذلك الطغيان فقر موقع لدى أبناء الشعب اليمني، وإفراط في التخمة لدى مراكز القوى العابثة والتي بلغت ثروة بعض مشائخه وقياداته الدينية والسياسية بالمليارات في بنوك أوروبا والعم سام والتي قدم بعضها قرباناً لآلهة (الأزمة المالية) المفتعلة لابتزاز بعض لصوص المال العام والخاص وناهبي ثروته، في حين ما زال الشعب يعاني من الجوع والبطالة مما ولد الصدمة والاحتقان لدى أبناء الشعب اليمني وروح الانتقام لتلك المعاناة والحرمان، وما إن حل الربيع العربي حتى هاج اليمنيون واتنفضوا كغيرهم من الشعوب العربية (الشباب الصادق ونزلوا إلى الشوارع وملأوا الساحات ما بين معارض ومؤيد بالرغم من أن الجميع ينشد التغيير السلمي وكما هي العادة تدفق الكثير من القيادات والمشايخ الفاسدين ذوي النزعات الانتهازية والتي تجعل من ثوب الحرب لباساً لها، وسارعوا إلى الساحات لتأييد الشباب زوراً وبهتاناً وتقديم استقالاتهم وتبرؤهم من النظام السابق رغم كونهم سدنته واحد منتجاته البيئية مع مصداقية بعض من يعدون بالأصابع وأرادوا بذلك حجز كراسي في الثورة الجديدة رغم تدنيسهم لساحات الحرية الشريفة ومحاولتهم محاصرة واحتواء ثورة أبناء الشعب السلمية الشريفة بكل وسائل الترغيب والترهيب لإجهاض الثورة ووأد دولة المؤسسات لضمان عدم محاكمتهم العادلة لرموز الفساد في السلطة والمعارضة ومن دار في فلكهما هروباً من المساءلة القضائية فاقتسموا الشوارع والساحات وبثوا الرعب وفجروا الوضع وأشعلوا الحرائق وسالت دماء الأبرياء وراهنوا على المبادرة الإقليمية والدولية (قنبلة موقوتة) ورأوا فيها مخرجاً لهم للانخراط في العملية السياسية اللا أخلاقية لتقاسم السلطة من جديد وكذلك الثروات والبشر تحت مظلة إقليمية ودولية حمت الجميع من المحاكمة والمساءلة القانونية الناتجة عن الجرائم التي اقترفوها في حق الوطن والشعب فبعد أن فروا هاربين في جحورهم خوفاً من العقاب ها هم يعودون لاقتسام السلطة والثروات من النوافذ بإرادة دولية، ويستمر مسلسل الرعب والطغيان والفقر والبطالة والإقصاء والاقتلاع من الجذور وتدمير الأخلاق نتيجة للجهل والولاءات الضيقة وعدم وجود إرادة إقليمية ودولية صادقة لاجتثاث الأزمة من جذورها نتيجة الأطماع والمصالح.
فهل آن الأوان لوخز الضمير والتسامح الصادق والإرادة نحو الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية المجردة من النزعات الإقليمية والدولية أملنا كبير، ما لم فإن الله يمهل ولا يهمل.

Shawi [email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)