صنعاء نيوزحسن محمودي -



صعدت القوات العراقية المؤتمرة بأمرة لجنة قمع أشرف المتمركزة في ديوان رئاسة الوزراء العراقية وتيرة اجراءاتها الايذائية وسرقة ممتلكات سكان أشرف وقامت بخلق اجواء من الرعب والخوف.
وفيما تصل درجة الحرارة الى 50 درجة مئوية في ظل في أشرف منعت القوات العراقية دخول شاحنة الوقود الى اشرف صباح الاحد 17 حزيران/ يونيو الجاري. ولم تصل اتصالات السكان واليونامي والمراقبين التابعين للامم المتحدة المكثفة بديوان رئاسة الوزراء العراقية الى أية نتيجة بهذا الخصوص حتى مساء الاحد. كما منعت القوات العراقية دخول شاحنة صغيرة المحملة بالفواكه والخضروات الى أشرف والتي كان من المقرر دخولها إلى المخيم منذ فترة لاستهلاك السكان الـ1300 وتم ارغامها على العودة.
هذا وقامت عملاء مخابرات النظام الايراني وبمساعدة القوات العراقية خلال الأيام الأخيرة بتصليح مكبرات الصوت واستطلاع اماكن تواجد السكان في أشرف والتقاط الصور للاماكن المختلفة داخل المخيم. كما هددت عملاء مخابرات النظام بانهم سيستأنفون التعذيب النفسي للسكان بواسطة مكبرات الصوت. ويهدد هؤلاء العملاء بانهم سيقتلون سكان أشرف خلال الأيام القادمة وسيدفنونهم هناك. وعندما اعترض احد السكان على اجراءات العملاء هذه وجهت القوات العراقية اسلحتها اليه (الصورة مرفقة طياً). يذكر انه كانت عناصر النظام الايراني تعمل بالتعذيب النفسي للسكان وتهديد حياتهم بواسطة 300 مكبرة صوت طيلة سنتين.
وأثناء هذه الأيام استمرت القوات العراقية في سرقة ممتلكات السكان شمال أشرف بما فيها سرقة مولدة الكهرباء سعة 20 كيلووات و2 جهاز تكييف وكذلك أثاث منزلية من داخل المباني السكني في هذه المنطقة. يذكر ان القوات العراقية احتلت هذه المباني خلال هجومها الدموي على أشرف في 8 نيسان/ أبريل 2011.
وخلال هذه الفترة قامت القوات العراقية بسرقة 10 حاسوبات من داخل حاوية تعود الى الوجبة الخامسة لسكان اشرف تم نقلهم الى ليبرتي ولا تزال لم يتم نقلها الى ليبرتي لحد الآن بعد مضي شهر من نقل السكان. وكذلك تم سرقة لوحة الكهرباء والكيبلات الكهربائية من داخل محطة الكهرباء لسكان في اشرف.
هذا وقامت قوات الجيش العراقي وقوات رد السريع التابعة للشرطة العراقية في الساعة 11 مساء يوم الاربعاء 6حزيران/يونيو الجاري حتى الساعة 3 صباح الخميس بدوريات في محيط أشرف واطلاق منبهات الانذار واطلاق الاضواء الليزرية الى داخل أشرف وانتشار سياراتها في مختلف نقاط المخيم واتخاذ التشكيل الهجومي مما أدت الى ازعاج وارعاب السكان وسلب النوم والراحة منهم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس