صنعاء نيوز/حسن محمودي -
بط مستلزمات عمل مظلة لوقاية الشمس في درجة حرارة تبلغ 56 درجة مئوية في مخيم ليبرتي من قبل المرتدين الزي المدني نموذج بغيض آخر من نقض التعهدات من جانب الحكومة العراقية
خلافاً للتوافقات السابقة مع يونامي والحكومة العراقية حول عمل مظلات في مخيم ليبرتي لوقاية الشمس حيث كتب عنه السيد مارتن كوبلر الاسبوع الماضي في تقريره عن الرصد ليوم 12 حزيران/ يونيو ، قام رجال لجنة القمع المرتدين الزي المدني العاملين في رئاسة الوزراء العراقية بتوقيف وضبط معدات ومستلزمات عمل مظلات لوقاية الشمس أثناء دخول المتعهدين العراقيين.
ويأتي ذلك في وقت أعلن الطرف العراقي في اللقاء الذي عقد يوم 12 حزيران / يونيو بحضور 6 من ممثلي يونامي والمفوضية أنه ليس هناك مانعاً لعمل المظلات وأن السكان في ليبرتي بامكانهم أن يعملوا ذلك مع متعهدين وعلى نفقتهم الخاصة غير أنه لم يمض اسبوع واحد حتى ضبطوا القضبان الحديدية والمواد الأولية اللازمة لعمل المظلات بشكل غير قانوني. ولم يسمح المرتدون الزي المدني للمتعهدين العراقيين حتى بادخال المواد التي جلبوها وأبلغوهم بأن جميع المواد باتت موقوفة. ثم قام المأمورون المذكورون بكسر قفل احدى الحاويات المتعلقة بسكان ليبرتي ورموا المواد بداخلها ثم أغلقوها بقفل جديد في عمل مشابه للحاويات والمواد المضبوطة في أشرف تمهيداً لسرقات لاحقة.
وبحسب مذكرة التفاهم التي وقعها السيد كوبلر مع المستشار الأمني للحكومة العراقية فان حماية وأمن السكان يجب أن يتم ضمانه «من قبل ضباط يتلقون تدريبات لهذا الغرض عند الأمم المتحدة» .
ان ادخال رجال مرتدين الزي المدني ومنع بناء المظلات تحت أشعة الشمس البالغة درجتها 56 درجة مئوية في بيئة قاحلة وخالية من المساحة الخضراء ما هو الا نموذج بغيض آخر من طمس حقوق السكان في تمتعهم بالحد الأدنى من الحياة اليومية والانتهاكات المستمرة في التعهدات والتوافقات من قبل الحكومة العراقية. وفي الواقع ان وعود وتقارير السيد كوبلر هي بدون أي ضمان عملي.
من جانب آخر وحسب معلومات حصلت عليها المقاومة الايرانية من داخل نظام الملالي فان قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية والحاكم الفعلي في العراق أمر للمستشار الأمني للمالكي بأنه حتى اذا اضطر الى تقديم تنازلات جزئية لنقل المجموعات اللاحقة من أشرف الى ليبرتي، يجب أن يتجنب على الاطلاق من توفير الحاجات الأساسية في ليبرتي بحجة أنه مكان مؤقت.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس