shopify site analytics
الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة (فيديو) - مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون الفرنسية - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي - مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34596 شهيدا - فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية -
ابحث عن:



الجمعة, 22-يونيو-2012
صنعاء نيوز - كان المفترض أن يخلص أهل بلاد أم الدنيا مصر أمس الخميس إلى المختصر المفيد.. ورؤية هلال الرئاسة.. حتى أني بقيت أتنقل بين قنوات الهم والغم.. الجد والهزل. صنعاء نيوز/عبدالله حزام - -
كان المفترض أن يخلص أهل بلاد أم الدنيا مصر أمس الخميس إلى المختصر المفيد.. ورؤية هلال الرئاسة.. حتى أني بقيت أتنقل بين قنوات الهم والغم.. الجد والهزل.. وما أكثرها حتى استقر بي المقام على الجزيرة مباشر..
> وليتني لم أكمل لأنها حتى والنتيجة قد تبدى طرفها للعارف بالله الدكتور محمد مرسي بقت الجزيرة تأتي بالمحللين الذين يجيدون غناء مواويل عشاق الشعبي الحزين..وكأن مصر قادمة على مجاعة عصر حكم الهكسوس التي عرفت بسنين يوسف..مع أنها بحسم أمر الرئاسة سواء لمرسي أو الفلولي شفيق ستدخل مصر على الفور مرحلة تثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي..!!
> لذا سأبقى - كما كنت - في سالف العصر والأوان أرى أن الجزيرة وجدت لتبقى كي تصيب المواطن العربي بالقرف.! وهذه حقيقة - أومن بها - سرا وعلانية..
> لايهم.. لكن المهم أن مصر تبقى على الدوام المختبر المركزي للحالة العربية والعينات المفحوصة في هذا المختبر يمكن تعميم نتائجها على بقية المنطقة.. مع فارق أن مصر دولة مؤسسات عسكرية ومدنية تستطيع أن تقول (لا) عندما يحل وقت الخطأ.
> لذا اختلف - تماما - مع ما جاء به رهط من الكتاب العرب المشهود لهم بالقدرة على تحليل علم السياسة أللدني واكتشافهم الجلل أن المجلس العسكري كان يعمل سرا وعلانية "للاستيلاء على الحكم في انقلاب ابيض كان مدروسا بعناية فائقة، وفق سيناريوهات تعتمد التدرج لإجهاض الثورة وإبقاء مصر في بيت الطاعة الأمريكي".
> وأول هام في توضيح الموضح أن المجلس العسكري نجح أولا وآخرا في إدارة الفوضى التي مرت بها البلاد ولا تزال في ظل معادلة معقدة عنوانها الفلول والثوار مما يثبت على الدوام أن مصر تحتكم إلى مؤسسات ناظمة وحامية للشأن العام والخاص.. ذهبت بالجميع وبإيقاع موال انتخابي واحد إلى صندوق القول الفصل.
> ثاني هام..نجاح العسكر في تحييد الإسلام السياسي بما يمتلكه من بعد اجتماعي واشتباك بهذا الشأن لتبدو علاقة الأخوان بالعسكر في اغلب مراحل الثورة سمناً على عسل.. بل أوصلوهم إلى حد أن يثبتوا لنا أنهم خلال هذه الحقبة من التحالف كانوا الوجه الآخر لسلطة العسكر..!
> وفي هكذا حال بدا جوع الإخوان المفرط للسلطة خطأ مميتا..لأنهم طلبوا نيل العاجل مع المجلس العسكري وتركوا تحالفات سياسية مهمة مع الليبراليين..فكانت استدارات قاتلة من نوع وأد قانون العزل السياسي دستوريا وعلى نار هادئة جاء حل البرلمان تبعا لذلك..تلاه إعلان دستوري مكمل يتيح للعسكر الإمساك بكل الخيوط التي تحدد حاضر ومستقبل مصر..وبالدستور والقضاء أيضا..
> لا حظوا أن مايحدث يخرج من قلب مؤسسات..وليس من عنديات المجلس العسكري.. بينما الأخوان لم يعيروا أمر المؤسسات في مصر كتقاليد عتيقة بالا واعتمدوا على الطاقة الكامنة في الاحتجاج المدني واستغلوا الفرصة جيدا للانقضاض على مواقع السلطة تاركين رفاق النضال في ميادين الثورة وذهبوا إلى السيطرة الحديدية على مجلس الشعب بطريقة "الناس تبع لقريش في الخير والشر"..
> كل هذا أخاف المصريين فاتجه ملايين منهم يصلون إلى نصف العدد المُنتَخِب يوم التقى الجمعان إلى موقعة الصناديق ليرشحوا الفلولي احمد شفيق..ليس حبا فيه بل هربا من نارالاخوان والسلفيين الذين ظهروا في مجلس الشعب أشداء على الليبراليين رحماء بينهم..!!!وهاهي طعون شفيق قد تؤجل حلم الإخوان في حكم مصر.
> وحتى مع تحقق الحلم سيتولى الرئيس السلطة دون دستور ودون صلاحيات محددة ودون وجود برلمان.. وليس أمام الإخوان إلا البدء بتوزيع دعاء الشدائد: اللهم أنت لها و لكل عظيمة ففرجها ببسم الله الرحمن الرحيم).
> شباب الأخوان كانوا الأكثر وعيا بالمآلات الماثلة أمام الحزب والحركة التي تواجه اليوم دعاوى بحلها لعدم تعديل أوضاعها وفقا لأحكام قانون الجمعيات الأهلية فقد رفض شباب الأخوان التخلي عن قيمة الصدق حين قال كبار القوم لن ندخل سباق الرئاسة فدخلوها أول مرة..!!
> على أية حال.. لاقلق على مصر رغم كل ماجرى.. لأن الخطوات التي تمت خرجت من بوابات مؤسسات تحترم سواء أتت رياحها لصالح الفلول أو لناس في المريخ لم نعرفهم ولم يكن العسكر سوى حماة لهذه التقاليد التي تعزز عظمة الفراعنة القدامى والجدد.. وكفى شيطنة للإسلام السياسي هناك لأن المرحلة لم تعد تحتمل..
> ولمن يخاف من صعود مرسي أو من تربع شفيق كرسي الرئاسة نقول خذوا الأمر ببساطة لأن الديمقراطية ليست فقط قضية انتخابات لمرة واحدة"..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)