صنعاء نيوز -
رئاسة هيئة مستشفى الثورة تضرب بتوجيهات الرئيسين هادي وباسندوة عرض الحائط وإجراءات انتقامية يتعرضن لها الممرضات ووزير الصحة يتبرا منهن


تحقيق : منظمة زخم للحقوق والحريات


- بعد إعتصامات قمن بها ممرضات مستشفى الثورة في شهر مايو المنصرف في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء يشكون تعسف واستغلال وظلم إدارة هيئة مستشفى الثورة العام , قام رئيس مجلس الوزراء بالتوجيه لكلا من وزير الخدمة المدنية والتأمينات ووزير المالية باستكمال إجراءات توظف عدد 51 ممرضة يمنية عطفا على توجيه رئيس الجمهورية باستكمال وحل مشكلتهن مع رئاسة الهيئة , وقام وزير الخدمة المدنية والتأمينات مشكورا باستكمال إجراءات توظيف المذكورات خصما على ميزانية مستشفى الثورة لعام 2012م مع منحهن البدلات القانونية المستحقة (طبيعة عمل) خاضعة للقطعيات القانونية , وحددت فتوى الخدمة مراعاة تنفيذ توجيهات دولة الأخ/ رئيس مجلس الوزراء بشأن صرف كامل مستحقاتهن المالية من تاريخ مباشرتهن العمل.

- ولكن رئيس هيئة مستشفى الثورة بالاستحواذ على وثائق تثبيت الممرضات وعبر مستخدميه قام بتسليم مندوبات الممرضات أوليات استكمال ملف توظيفهن إلى المالية بوثائق منسوخة (صور) ليرد المختصين في المالية على مندوبات الممرضات محدودات الخبرة الإجرائية بأنه لا يمكن استكمال الإجراءات إلا بالوثائق والتوجيهات الأصلية , وليعدن ويرجعن الإدارة والمختص وظيفيا باستكمال الإجراءات قانونا , ليطلب منهن هذا المختص مبلغ (5000) ريال عن كل ممرضة مقابل استكمال الإجراءات في المالية , وعندما رفضن الخضوع للابتزاز لجأن إلى رئيس الهيئة وبدورة يطردهن من مكتبة ويهدد بفصلن وبحضور عدد من الشهود , وعندها أتصلن الممرضات بنا مرة أخرى ليشرحن ما يتعرضن له من إجراءات انتقامية وابتزاز وتهديد ووعيد من قبل الإدارة , حيث أن منظمة زخم للحقوق والحريات كانت قد تبنت قضيتهن الحقوقية من بدايتها , وليكن لهؤلاء الممرضات اليمنيات هذه الصرخة ضد التسلط والقهر والاستبداد والابتزاز والانتقام والتمييز التالي:-

- تقول الممرضة (أ) : منذ أن طالبنا بحقوقنا القانونية ونحن نتعرض يوميا من قبل إدارة التمريض للتهديد والإهانة والمعاملة اللانسانية ويفرض علينا العمل وفق دوام خارج عن المألوف.

- وتقول الممرضة (ب) : منذ اعتصامنا ووجيه رئيس الوزراء بتوظيفنا نتعرض لمضايقات ووعيد بالفصل من إدارة شئون الموظفين ورئيس الهيئة.

- وتقول الممرضة (م) : بعد توجيه رئيس الوزراء بتوظيفنا علقنا الإضراب الشامل وعدنا للعمل , وقمنا بانتداب ثلاث ممرضات منا لاستكمال الإجراءات القانونية واستخراج الشهايد ومتابعة وزارة الخدمة المدنية , واستكملنا نحن الممرضات كافة الإجراءات إلى أن صدرت فتوى الخدمة المدنية , برغم أن هذا ليس عملنا وهو من اختصاص موظفي الهيئة , وبالمقابل تواجه مندوبتنا من قبل إدارة التمريض وشئون الموظفين بلفت النظر والإنذارات والخصم والتهديد بالتحقيق وعدم الالتزام بالدوام ومن ثم الفصل , ونخشى الاتهام بالإهمال المهني المفضي للموت.

تقول الممرضة (س) : كنا قد دفعنا (5000) ريال مقابل استخراج كل شهادة تخص إحدانا , حيث قيل لنا قبل اعتصامنا الأول ومطالبتنا بحقوقنا بعد عمل دام عام كامل بدون أي حقوق , بان هذا المبلغ يذهب لمعهد التمريض كا استحقاق لاستخراج الشهايد , واتضح أن هذا كان استغلال من قبل الإدارة لمختصة لنا.

- تقول الممرضة (ع) : شئون الموظفين و الحسابات بلغونا شفهيا بأنهم لن يصرفوا لنا غير المرتب الأساسي كما يهددونا بتأخير إجراءات التوظيف لتفويت إكرامية رمضان علينا.

- تقول الممرضة (ي) : رئيس الهيئة يريد فصل كل الدفعة التاسعة تمريض ليس لشئ غير العناد والاستكبار من الإدارة , ولأننا كسرنا الطوق والمألوف وطالبنا بالعدالة , وما ساوتنا بالدفعات السابقة وخاصة أننا عملنا في ظروف الحرب وتحملنا ما لم يتحملنه الممرضات الهنديات وبتكاليف وأعباء أقل منهن ونحن يمنيات, ولسنا جواري فنحن حرائر ومهنيات.

- تقول الممرضة (و) : وزير الصحة الحالي هو من أمرنا بمباشرة العمل في شهر يوليو 2011م أثناء معارك حي الحصبة ووعدنا بالتوظيف والتثبيت بعد انتهاء الأزمة عندما كان رئيسنا للهيئة ولم نطالبه بأي مستند أو شي يضمن حقوقنا واعتمدنا على كلامه الشفهي وهو في أحلك الظروف والحرج الرسمي وكنا احد أسباب اعتلائه منصب وزير الصحة نظرا للجاهزية والاستعداد لتغطية العجز في المستشفى والجهد الذي بذلتاه وقتها بدوام 16 ساعة عمل , وذلك احترمنا لمكانته واعتبرناه أبونا , وهو يعرف كل تفاصيل قضيتنا ولكنة تناسى بعد أن أصبح وزيرا للصحة , سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال.

- وهناك الكثير مما سردته ممرضات مستشفى الثورة مما يدل على أن الإدارة تقوم بالانتقام منهن وتتوعدهن بالفصل عاجلا أم أجلا باختلاق المشكلات والتعسف والابتزاز وتأخير إجراءات التوظيف , وكل ذلك لأنهن طالبن بحقوقهن المشروعة والقانونية في ظل عهد رئيس جديد وحكومة جديدة ويمن جديد.

- وطالبن ممرضات الدفعة التاسعة تمريض عبر منظمة زخم للحقوق والحريات , وزير المالية بتشكيل لجنة لصرف رواتبهن بالإضافة إلى طبيعة عمل وتفرغ وبدل استلام , ابتداء من تاريخ مباشرتنا العمل في شهر يوليو 2011م تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وقرار رئيس الوزراء وفتوى وزير الخدمة المدنية , كما طالبن منظمات الحقوقية النسائية بالتضامن معهن ضد التعسف والتمييز والاستضعاف.

Initiative for Rights and Freedoms Zakm

[email protected]