shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الجمعة, 13-يوليو-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/بقلم /  سري القدوة صنعاء نيوز/بقلم / سري القدوة -
ما من شك بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة التعسف والمماطلة تجاه الشعب الفلسطيني وتعمل على استخدام أبشع الأساليب لاستمرار احتلالها للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ولا تعترف بوجودها كونها محتلة للأراضي الفلسطينية وترفض تطبيق الاتفاقيات الدولية بشأن الأسرى وأسرى الحرية في السجون والمعتقلات والزنازين الاحتلالية يعانون اوضاعاً قاسية وصعبة ويعيشون ظروف غير إنسانية، إذ أن سلطات السجون تمارس ضدهم سياسة ممنهجة، سياسة القهر والتعذيب والبطش والتهديد وذلك بهدف النيل من صمودهم وكسر ارادتهم وشوكة نضالهم ومحاولة إخضاعهم وإذلالهم لإفراغهم من المضمون والايمان السياسي والعقائدي والتحرري كمقاتلي حرية يكافحون ويناضلون من اجل انهاء الاحتلال وتحقيق الحلم في الحرية والانعتاق والتحرر وإقامة الدولة المستقلة.



أن السياسة التي تنتهجها السلطات الاسرائلية الاحتلالية ضد المعتقلين الفلسطينيين القابضين على الجمر منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية وتمس بحقوق الانسان الفلسطيني السجين، وكذلك انتهاك للقوانين الدولية وتستهدف ليس الحقوق المدنية والسياسية فحسب بل تستهدف بالأساس الوجود الفلسطيني والمشروع الوطني الفلسطيني بأكمله , وترفض أيضًا الاعتراف بالمواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني وباتت هذه القضية في غاية الأهمية في هذه المرحلة حيث يتطلب العمل دوليًا على إنهاء الاحتلال والسعي إلى تطبيق اتفاقيات خارطة الطريق تمهيدًا لتحقيق سلام متوازن يكفل للشعب الفلسطيني العيش بحرية وسلام وأمن واستقرار بالمنطقة.





إن من أهم أولويات العمل في هذه المرحلة هو إطلاق سراح الأسرى والسعي دومًا لتحقيق السلام من خلال الالتزام الإسرائيلي أولا في إنهاء الاحتلال والسعي إلى إنهاء مبررات استمرار احتجاز الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.



إن بوادر الثقة واستمرار الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب أن تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك الوحدات الخاصة وإعلانها رسميًا عن إنهاء احتلالها للمدن الفلسطينية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب المحتجزين في سجون الاحتلال دون قيود أو شروط مسبقة لأن هذه الخطوة تم ثل المحور الأساسي لبناء الثقة وتفعيل السلام واستمرار الهدنة وصمودها.



لقد باتت قضية الأسرى تتطلب التدخل الدولي لإنهاء الاحتلال والسعي إلى تحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقة بعيدًا عن إصرار قيادات الجيش الإسرائيلي على اقتحام المدن الفلسطينية ومحاصرة الشعب الفلسطيني .



إن الخطوات الأساسية لبناء الثقة يجب أن تحددها إسرائيل وأن تعمل على تطبيق الاتفاقيات الدولية بشأن التعامل مع الشعب الفلسطيني كونها محتلة وأن تفي بالتزاماتها تجاه حقوق الأسرى واللاجئين الفلسطينيين من أجل التوصل إلى سلام عادل يكفل للشعب الفلسطيني العيش بحرية وسلام وأمن بعيدًا عن القتل والدمار والهلاك .



اننا نتطلع الي ضرورة التأكيد علي حرية شعبنا وحقوقه الكفاحية والتأكيد علي أهمية دعم المقاومة الفلسطينية بكل إشكالها طالما ان الأرض الفلسطينية مغتصبة وطالما ان الاحتلال باق علي أرضنا الفلسطينية والتأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في مواصلة مسيرة كفاحه ومواجهة المخاطر والتحديات اليومية التي يواجهها شعبنا وفي مقدمتها حالة الانقسام وحرف مسار النضال الوطني عن هدفه الحقيقي الا وهو حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه ودعم قضايا الأسري الإبطال في سجون الاحتلال وهذا ما يجب ان يلتقي الجميع عليه اليوم دعما للوطن الواحد ولفلسطين الواحدة الموحدة القوية ومن اجل حرية وكرامة الانسان الفلسطيني لنعمل موحدين ولنعلن عن وحدة الشعب الفلسطيني ومواقفه الحريصة علي المستقبل وإنهاء حالة الانقسام ..



أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام هي السبيل لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية المتصاعدة ضد شعبنا والتصدي لسياسة الحصار والاستيطان وجدار الفصل العنصري وسياسة التهجير والإبعاد وهدم المنازل ومحاولات تهويد القدس واستمرار إسرائيل في جرائمها ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.



أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير ومن اخطر ما تواجهه القضية بهذه المرحلة هو حالة الانقسام السيئ حيث يتطلب من الكل الفلسطيني توحيد الجهود ورص الصفوف ليتمكن شعبنا من نيل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

ويجب العمل علي تغليب المصلحة الوطنية العليا عن المصالحة الحزبية والفئوية الضيقة , وتوحيد كافة الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال الذي يستغل حالة الانقسام الفلسطيني ليتركب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني .



رسالة اخيرة

في ظل واقع التضحيات والصمود البطولي لأسرانا في سجون الاحتلال وما حققته سياسة الاضراب عن الطعام من نتائج ملموسة سجل الاسير البطل المفرج عنه محمود السرسك اعظم انتصار واكبر ملحمة لتكون عنوان للتحدي وخوض معركة الحرية من سجون الاحتلال .. فتحية له علي صموده ومقاومته للمحتل .. التحية لكل اسرانا في سجون الاحتلال

ولنستمر في مواجهة المحتل حتى تحقيق الحرية والانتصار الكبير ..



اسماء سجلتها الذاكرة الفلسطينية ونقشت بحروف من نور في التاريخ الفلسطيني ولن تنساها الاجيال .. الاسير المحرر خضر عدنان والأسيرة المحررة هناء الشلبي والأسير المحرر محمود السرسك ..



رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

www.alsbah.net

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)