shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



الثلاثاء, 17-يوليو-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوزعبدالرحمن بجَّاش - صنعاء نيوز/عبدالرحمن بجَّاش - -
- بالأمس فقط أعلن الزملاء ومن بيت الثقافة ميلاد دولتهم في صباح جميل طرّز بالأوفياء الذين حضروا يكرّمون الدلالة والمعنى، يكرّمون في شخص الزرقة الأستاذ كل مَنْ يستحق التكريم، ليس من بين الصحفيين، بل ومن كل المهن، كان صباح الأمس بهياً
{ بالأمس فقط أعلن الزملاء ومن بيت الثقافة ميلاد دولتهم في صباح جميل طرّز بالأوفياء الذين حضروا يكرّمون الدلالة والمعنى، يكرّمون في شخص الزرقة الأستاذ كل مَنْ يستحق التكريم، ليس من بين الصحفيين، بل ومن كل المهن، كان صباح الأمس بهياً إلى درجة الفرح بحضور كبير جاء يبحث عن الوفاء في زمن قلّ فيه الوفاء، فكان لا بد للجميع أن يفتحوا في جدار الصمت والعتمة بصيص أمل، بصيص رفعة، بصيص سمو، بصيص رجولة تكبر على الصغائر وتسمو بالقيم الجميلة إلى عنان السماء.
بالأمس وبجناحي بيت الثقافة «الثورة» والأدباء ارتفع الجمع إلى ما فوق السحب واختلط الرئيس بالمرؤوس وأعلنوا دولتهم التي سينضم إليها مَنْ يبحث عن القيمة، عن الجمال في حياة الإنسان، ومحمد الزرقة بهذا المعنى كان إنساناً له لحظات ضعفه ولحظات يكبر فيها فتصغر لحظات الضعف حتى لا تكاد تراها، حضر الزرقة بالأمس على ألسنة مَنْ تحدثوا وَمَنْ لم يتحدثوا، كانت العيون تقول أكثر مما قاله مَنْ تكلم، وقالت أشياءً كثيرة هي ما كنا نبحث عنه في احتفائية متواضعة إلى درجة النقطة في بحر، بل في محيط، لكننا جميعاً حسبنا أننا بدأنا وعلى الآخرين أن يستمروا، فقائمة مَنْ يستحق الاحترام وَمَنْ له حق علينا أن نتذكره، طويلة إلى درجة أننا يمكن أن ننظم احتفائية كل صباح.
حسبنا أن الحضور الكبير وصلته الرسالة، وبدوره أعاد الإرسال، والتفاعل وصل إلى مداه، بدليل أنهم ملأوا السمع والبصر، وهذا ما كنا نبحث عنه، فلذلك كانت الولادة كبيرة وعظيمة، والمولود ذكراً على الجميع أن يتعهدوه بالرعاية وعطفهم وحنانهم وتقديرهم.
يجب من هنا أن يكون أحد أركان هذا الفعل كما أسماه هذا الرائع محمد القعود «جمهورية الوفاء»، الاستمرار والكبر على الصغائر ووضع ما هو شخصي وتقديم العام أمام الصفوف، إذ لا يمكن للحياة أن تستمر بدون هذا، إذ كبر الفرح أمس بإعلان دولتنا المستقلة كاملة السيادة، فسنحمي حدودها بجيش يهفو للقيم الجميلة، كانت طلائعه أمس على الكراسي حتى فرح العقل بأن كثيرين لم يجدوا أين يجلسون، لا أجد وقد حضرنا نغسل أنفسنا، حسب راعينا وزيرنا، مما علق بها من الضغائن والصغائر وكل ما يبعدنا عن قيم دولتنا الفتية والجميلة.
بالأمس كان الجميع كباراً طاولت قاماتهم قامات القيم الرفيعة، وقد أعلنوا ولادة جمهوريتهم التي لن يكون من جيشها إلاَّ مَنْ لديه القدرة على مطاولة عنان السحب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)