shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 17-يوليو-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/جميل مفرح - -
كيف تنظر إلى الواقع اليوم وما هي توقعاتك لما تخبئه الأيام القادمة؟ لو عمدنا اليوم طرح استبيان شعبي حول أهم الأسئلة التي تطرح في الساحة الوطنية،
> كيف تنظر إلى الواقع اليوم وما هي توقعاتك لما تخبئه الأيام القادمة؟ لو عمدنا اليوم طرح استبيان شعبي حول أهم الأسئلة التي تطرح في الساحة الوطنية، أو فلنقل العبارة التي أصبحت أكثر تداولاً في الشارع لوجدنا أن السؤال السالف هو المسيطر على تناولات وتداولات اليمنيين ليل نهار، حد أنه أصبح لفرط إلحاحه يسبق عبارات التحية المتداولة والمتعارف عليها ويفوقها نسبة وحضوراً!!
> وهذا التساؤل لا يفرض نفسه تعسفاً أو اعتباطاً أو أنه جاء في سياق وقع الحافر على الحافر، أي اعتمد على الصدفة والتوافقية الحظية كما قد يحتمل، ولكنه فرض نفسه تجاوباً وانسياقاً لمجريات الواقع المعاش اليوم في الساحة الوطنية، نظراً لما يشوب ذلك الواقع من غموض ومجاهل وتساؤلات تفرض بدورها حالة من الخوف والخشية المفرطة مما تخبئه الظروف وتمليه طبيعتها غير المستقرة وغير القائمة على تفاصيل ومعطيات ونتائج واضحة أو متوقعة، فكل شيء متوقع ومفتوح على احتمالات السلب والايجاب وإن كانت الأولى أكثر حظاً واقرب ترجيحاً.. وذلك ما يرغمنا على تلبس التخوف والاتشاح بالكثير من الأسئلة التي تصب في مجمل معانيها في مصب هذا السؤال الشائك.
> ويسيطر الخوف علينا مع كل مرة نطرح فيها هذا التساؤل أو نفكر فيه، أي مع كل لحظة من لحظات حياتنا تقريباً، معلنا سيطرة تامة حين نجد أننا نسير - كما يقال - كالمكفوفين الصم في زفاف لا يكاد يعنينا أو لم نكن حتى مدعوين إليه، ذلك الزفاف هو ما يحدث أو يجري تحت الطاولات إن لم يكن تحت الأرض بين قوى سياسية جعلت من نفسها آلهة وأعطت لذاتها ما لا تمتلك من الحق المطلق في التحكم بمصائر شعب لا ينشد سوى الأمان والاستقرار والعيش بعيدا عن زحام السياسة وتدافع السياسيين من هنا وهناك في وقت صارت الحياة الآمنة فيه باهظة الكلفة أو حتى مستحيلة الثمن والسداد.
> هناك فرق تتصارع وتتناوش بعيدا عن إدراكنا وكأننا غير موجودين تدّعي تمثيلنا دون تفويض أو إرادة، تسومنا سوء العذاب دون جريرة أو جنحة نستحق عليها العذاب، وتظل كل منها تأمل منا كلما احتاجت الاتكاء علينا أن نطيل أمد الصبر على سواها، لا ندري أهو شكل من أشكال التثوير على ذلك السوء، أم هي كما يصفها البعض تمثيلية الشقيقين المتخاصمين، فيذكر أن مجموعة من الباعة في أحد الأسواق كلما امتلأ قلب أحدهم على زبون من أبناء القرى غيظا اتفقوا على أن يتعاركوا حتى يتدخل للفصل بينهم فينالون منه ضربا ودهسا ويروون ظمأ قلوبهم منه ما يشاءون.
> ذلك لعمري هو واقع سياسيينا اليوم، إنهم حقا بعيدون كل البعد عنا وعن حوائجنا وقضايانا ومشاكلنا وغاياتنا ومن يحاول أن يثبت غير ذلك فإنما هو من فريقهم وشيعتهم أولئك الراقصين على جراحاتنا والمتساومين بدمائنا وإلا فمن يثبت لنا بالله أي علاقة بيننا لشعب هو في قرانا ومدننا، في تشكيلاتنا الاجتماعية والنقابية، في مؤسساتنا، وحتى في كتاباتنا وبين تلك القوى المتصارعة أو بين حكومة أدّعت وتدّعي أنها تمثلنا وتعمل على قضاء حوائجنا بما تمثله من تنوع كما تدعي وأي تنوع تعني؟ تمثيل حزبين أو ثلاثة أو أكثر ليس تمثيلا لليمن، فمتى سندرك ويدركون تلك الحقيقة؟!
> في ذي قبل صيغت مبادرة قيل أنها خليجية أو فليكن صنفها ووصفها ما يكون، ولم يكن لنا فيها لا ناقة ولا جمل ولا نعلم ما تمليه وما تنهاه إلا من خلال نص مكتوب اتضح فيما بعد عدم الالتزام به والتأطر بأطره، واليوم هاهم يدعون إلى حوار وطني وكلنا لا يعلم ماذا يعني وما كيفية هذا الحوار وبين من سيكون؟ وأين ومتى سيكون؟ ويحاول كل من تلك القوى دعوتنا للشهادة ولكن عن بعد لنصبح كالمناضل العربي الكبير عادل إمام في مسرحيته الشهيرة «شاهد ما شافش حاجة» والله المستعان، وقيل ويقال بكثرة ويتردد بقوة هذه الأيام أن فصول ووقائع ونتائج الحوار قد فصلت وجهزت ولم يبق إلا الموعد الذي سيكون فيه الحوار شكليا صوريا، أي كما قال أحدهم أنه قد تم عقد القران وتمت كل شروط الاقتران ولم يبق إلا موعد العرس تنفيذا لشرط الإشهار، وهو شرط بطبيعة الحال ثانوي قد يمكن الاستغناء عنه.. والله المستعان المقصود على ما يقال ويجري وليفعلوا ما يريدون ها نحن هنا منتظرون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)