صنعاء نيوز -
منحت كلية التجارة جامعة المنوفية الباحث/ عباس علي محمد ماتع الشطبي درجة الماجستير في العلوم الإدارية تخصص إدارة أعمال عن رسالته المعنونة بــــ " دور التطوير التنظيمي في تحسين جودة الدراسات العليا بالجامعات اليمنية : حالة تطبيقية على جامعة صنعاء "

وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كلا من السادة:

الأستاذ الدكتور/ جمال الدين محمد المرسي أستاذ إدارة الأعمال ورئيس قسم إدارة الأعمال وعميد كلية التجارة (السابق) : جامعة المنوفية ( رئيساً)

الأستاذ الدكتور / سعيد شلبي منتصر

نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث جامعة المنوفية (عضواً )

الأستاذ الدكتور/ ثابت عبد الرحمن إدريس

أستاذ إدارة الأعمال ونائب رئيس للدراسات العليا والبحوث (السابق)الجامعة- جامعة المنوفية (مشرفاً وعضواً )

الأستاذ الدكتور/ احمد احمد عبد الله اللحلح

أستاذ إدارة الأعمال وعميد كلية التجارة جامعة المنوفية ( مشرفاً وعضواً

تأتي أهمية هذا البحث كونه يعد امتداداً للجهود المبذولة في مناقشة القضايا الخاصة بالتطوير التنظيمي، التي تمثل إضافة للمكتبات العلمية؛ حيث تتعرض لطبيعة العلاقة بين محددات التطوير التنظيمي، وبين مستوى الجودة الكلية لبرامج الدراسات العليا المقدمة في الجامعات. الإسهام في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالدراسات العليا والوفاء بمتطلبات الطلاب، بالإضافة إلى ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل وكشف مكامن الضعف في برامج الدراسات العليا القائمة، وتقديم التوصيات اللازمة لذلك، من أجل الارتقاء بمستوى جودة هذه البرامج. مساعدة المسئولين في قطاع التعليم العالي بشكل عام وبرامج الدراسات العليا بشكل خاص في اليمن، في اتخاذ القرارات الفعالة المبينة على استجابات الطلاب، والتي تسهم في تحسين مستوى الجودة الكلية للبرامج المقدمة لطلاب الدراسات العليا.



وقد توصلت الدراسات الى مجموعه من التوصيات من أهمها:

· إنشاء هيئة عامة مركزية للدراسات العليا، تناط بها مهام تنفيذ السياسات والاستراتيجيات العلمية والثقافية، من خلال خطط وبرامج معتمدة، وتتولى التنسيق ما بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاعات التنموية، والارتقاء بمستوى أنشطة البحث والتطوير، وتعمل على تحديد الاحتياجات المستقبلية في ضوء التطورات المتوقعة والمتسارعة في العلم والثقافة.

· تزويد القاعات الدراسية بالوسائل المختلفة لتكنولوجيا التعليم (مكبرات الصوت، وأجهزة العرض، والحاسب الآلي)، والعمل على تهيئة المناخ الصحي المناسب بهذه القاعات، مع الاهتمام بتجهيز قاعات للسيمنارات العلمية. وتوفير خدمة الانترنت المجانية وربط الموقع الإلكتروني للكلية بقواعد البيانات العالمية؛ لتسهيل مهمة الطالب في الحصول على المعلومات اللازمة لبحثه من كافة المصادر والمراجع.

· تزويد المعامل بالمعدات والأجهزة العلمية اللازمة للتجارب والأبحاث العلمية، وبالحداثة المطلوبة، وصيانة ما هو قديم منها واستبداله كلما اقتضت الحاجة ذلك.

· مساعدة أعضاء هيئة التدريس في الحصول على المراجع والدوريات العلمية الحديثة، والاشتراك في شبكات قواعد البيانات العالمية، بما يمكنهم من الاطلاع على المعارف والأبحاث الجديدة، ومن ثم إرشاد الطالب وتوجيهه للاطلاع على ما يفيده من هذه الابحاث في أبحاثة.

· تيسير فرص اشتراك أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والندوات الإقليمية والعالمية ذات الصلة بتخصصه الاكاديمي.

· ترسيخ الثقة ما بين الجامعات والمؤسسات البحثية من جهة، وقطاعات الإنتاج من جهة أخرى، وتعزيز وتوثيق التفاعل المتبادل والارتباط المؤسسي، من خلال أساليب وآليات مناسبة، ومن بينها:

- مشاركة الجامعات والمؤسسات البحثية مع قطاعات الإنتاج في تحديد الاحتياجات والمشكلات ووضع الخطط والمشروعات البحثية.

- تبني آلية العقود البحثية في تخطيط المشروعات البحثية وتنفيذها، وسن التشريعات التي تؤمن الابتعاد عن التعقيدات الإدارية والروتين التقليدي؛ بحيث يمنح صلاحيات للكلية أو القسم العلمي أو أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا حق إبرام العقود مع الجهات المستفيدة من البحث بشكل مباشر، يحدد فيها التزام الجهات البحثية والمستفيدة، وتوزيع المردودات المالية والحوافز مقابل الجهود المبذولة في تنفيذ المشروع البحثي وحل المشاكل وتطوير الإنتاج.

- الاستفادة من تجارب وحالات النجاح التي حققتها بعض الجامعات في اعتماد آلية المشروعات البحثية التعاقدية وتوظيف نتائج البحث العلمي.

هذا وقد أشادت لجنة الحكم والمناقشة بالباحث لما يتمتع به من الجد والمثابرة والتفان في الاستفادة من علماء الإدارة في القسم خلال فترة إعداد البحث وأشادت بمستوى الرسالة ومنهجيتها العلمية وبما توصل إليه الباحث من نتائج قابلة للتطبيق وتساهم بشكل مباشر في تحسين جودة برامج الدراسات العليا (الدبلوم/ الماجستير/ الدكتوراه)في الجامعات اليمنية.
حضر المناقشة أساتذة القسم وهيئة التدريس المساعدة بالكلية، وعدد غفير من الطلاب اليمنيين الوافدين في الجامعات المصرية، وعدد من الطلاب الدراسين بالكلية