shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الأربعاء, 25-يوليو-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/نبيل حيدر - صنعاء نيوز/نبيل حيدر - -

- تقول العرب: بين العقل والجنون شعرة بسيطة، وتقول العجم للعرب: أنتم تلكم الشعرة وحديقتها الأمامية والخلفية. وواقع الحال يقول لو أن الفتاة اليمنية مناهل ثابت صدقت شع
تقول العرب: بين العقل والجنون شعرة بسيطة، وتقول العجم للعرب: أنتم تلكم الشعرة وحديقتها الأمامية والخلفية. وواقع الحال يقول لو أن الفتاة اليمنية مناهل ثابت صدقت شعرة العرب وبالذات البارزة في الخصلة اليمنية لما أصبحت عالمة فيزيائية يشار إليها بالبنان وبرهبة وارتجاف وبعض الإشارة بغيظ وزفير.
> مناهل المقيمة بدولة الإمارات العربية والتي تحتفظ بجوازها اليمني حتى اللحظة وهي من أبناء عدن تداولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً خبر تقديمها صيغة رياضية لحساب سرعة الضوء قدمتها في 350 صفحة، ونقلت الأخبار عن علماء غربيين توقعهم بأن تحدث صيغة مناهل تغييراُ نوعياً في رياضيات الكم والتي تُعد من أعقد العلوم الطبيعية, مما دعا وكالة ناسا الفضائية الأمريكية والعديد من الوكالات المختصة بالفضاء الدولية إلى التفاوض معها لتطوير المعادلة. الدكتورة مناهل ثابت أيضاً تعتبر أصغر طالب في العالم يحصل على الدكتوراه في علم الهندسة المالية (عمرها 32 سنة) وحصلت على مقياس ذكاء لا يحصل عليه إلا 0.1% من البشر في العالم. حالياً هي رئيسة لشبكات الذكاء العالمية, وبجانب إنجازاتها العلمية تؤسس شركتها الخاصة الاستثمارية في دبي ولها مساهمات وأنشطة عديدة.
> هذا خبر مناهل فما خبرنا نحن؟. سأقول ما عندي من خبرنا وبعدها قيسوا عليه. أول الخبر أن اليمني واليمنية مثلهما مثل غيرهما من البشر خلق الله سبحانه لهم عقولاً ولكن نأبى إلا تسفيه العقل واحتقاره وتقديس مخلفاته القائمة على ثقافات تقليدية، ولو بقيت مناهل وسطها لما صارت إلى ما صارت إليه اليوم، وقبلها مصطفى العبسي العالم النفسي الشهير عالمياً، وعبدالله فارس وغمدان الآنسي اللذان أسسا شركة تقنية في أمريكا على وقع اختراع عالمي يلتقط الصوت ويحوله إلى حروف مكتوبة وغيرهما من يمنيين عديدين برعوا في مجالات أخرى كالطب والجراحة وأستوعبهم العالم في حين لفظتهم ثقافتنا اللعينة التي تصف المبتكر بقليل العقل وتقول عمن يستخدم عقله دون هوادة بأنه فارغ.
> ثقافتنا تلك حجبت اختراعات وابتكارات بسيطة وعظيمة قدمها يمنيون وأتذكر في هذا المقام الأكوع - لا يحضرني اسمه الأول وكنت قد أجريت معه مقابلة صحافية قبل عشر سنوات- والذي سُرق إحدى اختراعاته في مطار الرباط بالمغرب بعد مشاركته في معرض للاختراعات. ولا يمكن نسيان الشباب الحضارمة الذين حازوا العام الماضي على جوائز عالمية ودخلوا في مفاوضات مع شركة إيرباص المتخصصة في صناعة الطائرات لتطبيق اختراعهم المرتبط بالطائرات. وهناك أسماء عديدة لا يتسع المقام لذكرها ومنها خالد نشوان والذي بادر إلى تأسيس اتحاد للمخترعين اليمنيين وأتمنى أن يكون اتحاداً جديّاً لا يعامل المخترعين كما تفعل الإدارة المختصة بتسجيل براءات الاختراع بوزارة الصناعة والتجارة.
> وأنا أكتب هذه السطور تتقافز أمامي أسماء عديدة منها المهندس علي الشامي الذي أوجد برنامجاً كمبيوترياً محلياً لتصميم مشاريع الطرقات، وهناك آخر لا أتذكر اسمه -للأسف- توفي قبل ثلاثة أعوام مهنته الأساسية (حلواني) ولديه محلات تبيع الحلويات الصنعانية، هذا الرجل ابتكر تصميماً لواجهة سيارة واشترته منه شركة صينية.
> نعم.. نعم.. لدينا مبتكرون ومخترعون وعقول قادرة على تغيير الوجه البائس لحياتنا، وعندما تجد هذه العقول الدعم الكامل وهو واجب وفرض على الدولة ستحصل أشياء كثيرة لا يفهمها كثيرون.. أشياء لها علاقة بإشعال وإشغال العقول بما يفيد بدلاً عن الكيد السياسي والمذهبي و(قال لي، قال لك) مما لا يثمر غير العداء وتصوير الحياة طريقاً من المسامير المسننة والجمر المتقد. وإذا شُغِلت العقول بالمفيد تحركت التنمية، وبات الفقر والجوع والمرض في خطر حقيقي أمام حراك حقيقي ذي جدوى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)