shopify site analytics
قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الجمعة, 27-يوليو-2012
صنعاء نيوز -



هدية زيارة فالح الفياض ومارتن كوبلر الى طهران بدلاً من اعلان فشل مشروع الموقع الانتقالي المؤقت





· المقاومة الايرانية تكشف عن وثائق لاستئجار فندق اليمامة في بغداد من قبل سفارة النظام الايراني منذ مطلع عام 2011 وهو الآن تحت سيطرة مخابرات الملالي تحت يافطة «منظمة الحج والزيارة الايرانية»


في اطار خارطة طريق رسموها لسكان أشرف وليبرتي، يلوح ومنذ شهرين المستشار الأمني للحكومة العراقية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى فنادق «جاهزة لاسكان من تبقوا من السكان».
ان هذه الخطة المقيتة التي هي هدية زيارة فالح الفياض ومارتن كوبلر لطهران تهدف في الوقت نفسه الى التستر على فشل مشروع الموقع الانتقالي المؤقت الذي كان منذ البداية مشروعاً مشبوهاً ومشكوكاً فيه لتدمير معارضة نظام الملالي.

1- وكانت المقاومة الايرانية قد أعلنت في بيان أصدرتها بتاريخ 21 شباط/ فبراير 2012 « حصلت المقاومة الإيرانية على وثيقة من داخل قوات حرس النظام الإيراني تؤكد أن رئاسة الوزراء العراقية طمأنت قوة ”القدس” وسفير النظام الإيراني في بغداد بعد انتقال الوجبة الأولى من سكان أشرف إلى ليبرتي بأن أعضاء منظمة مجاهدي خلق في ليبرتي سيصبحون مشلولي الحركة .... إن هذه الوثيقة المروعة لا تبقي أي غموض بأن مشروع نقل سكان أشرف إلى ليبرتي يصب بالكامل في خدمة نوايا نظام الملالي الحاكم في إيران وأن غايته هي تدمير المعارضة الديمقراطية والمشروعة».
- الوثيقة تصرح «إننا (الحكومة العراقية) نضع شروطنا ونطلب أن يخضع لها أعضاء المنظمة في نهاية المطاف... وفي كثير من الأحيان فان الأمم المتحدة تبرر شروط العراق وتطلب من أعضاء منظمة مجاهدي خلق أن يقبلوها لأن ليبرتي ليس إلا محطة عبور لا تستغرق الإقامة فيها إلا مدة قصيرة».

- وبحسب هذه الوثيقة فان الحكومة العراقية تشتكي من أن «جميع أعضاء بعثة الأمم المتحدة في العراق ليسوا في اتفاق كامل مع الحكومة العراقية»... «إلا أن الممثل الخاص للأمين العام السيد كوبلر يؤيد بشكل خاص مطالب الحكومة العراقية. إننا نعتقد أنه لا يريد أن يتقاطع مع الحكومة العراقية ويوتر علاقاته معها من أجل منظمة مجاهدي خلق». منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد طرحت مطالب و«إننا نبدي رد فعل إيجابي عليها حتى نتماشى مع الأمم المتحدة ولكن هذه المطالب لا تنفذ أبدًا.. إن الحكومة العراقية ومفاوضها قد وافقا على التفاوض حول القضايا الغير مهمة والقضايا الجزئية فقط وهي القضايا التي ليس لها تأثير كبير في الموقف ومنها الزيارات الميدانية للأطباء أو الوفود وهذه أمور غير فاعلة.. إن الحكومة العراقية تبدي رد فعل قويًا على المطالب الأخرى التي تطرح أحيانًا من قبل سكان مخيم أشرف... إن المقر الجديد يجب أن يكون متطابقًا مع حاجات الحكومة العراقية وليس مع حاجات أعضاء المنظمة.. إن الحكومة العراقية لن تتنازل عن القضايا الرئيسية».

2- المستشار الأمني للمالكي فالح الفياض قال بتاريخ 24 نيسان / أبريل بعد العودة من زيارته لايران لقناة العراقية الرسمية: «السيد مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق أيضا لديه بحث طويل مع الجانب العراقي ومع الجانب الايراني من خلال السفارة الايرانية ومن خلال وسائل أخرى للاتصال مع الجانب الايراني لتوفير مستلزمات التفاهم الذي تم بينه و بين العراق من أجل انهاء معسكر أشرف وانهاء وجود المنظمة على الأرض العراقية خلال هذا العام وما تطرق له البحث هو في حدود آلية والدور الايراني في انجاز ما يجب عليهم في حل هذه المشكلة...».

3- زار مارتن كوبلر ايران بعد يومين من نقل خامس مجموعة من سكان أشرف الى ليبرتي. اللجنة الدولية للبحث عن العدالة التي تمثل أكثر من 4000 برلماني من مختلف دول العالم قد كتبت بهذا الصدد الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «ان زيارة السيدة كوبلر الأخيرة الى طهران وامتداحه لدور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران في استتباب الأمن في العراق والتقارير التي تصل حول لقاء وزارة مخابرات الملالي معه بشأن مجاهدي خلق، قد أصابتنا الصدمة. اننا نعلم أن السيد كوبلر كان ينوي منذ مدة طويلة زيارة ايران الا أن النظام الايراني قد منح له الفيزا لدخول ايران بعد ما انتقلت القافلة الخامسة من سكان أشرف الى ليبرتي. في شباط الماضي السيد كوبلر وخلال زيارته لأوربا قد أكد للأطراف الاوربية ان السفير الايراني في العراق قد حدد له نقل مجاهدي خلق من أشرف شرطاً لزيارته لايران».

كما أكدت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في رسالة أخرى بتاريخ 12 حزيران/ يونيو 2012 الى الأمين العام بهذا الصدد أن مارتن كوبلر «تلقى الفيزا عمليا بعد انتقال ثلثين من السكان».

4- في يوم 31 أيار/ مايو التقى كوبلر وجورج باكوس المستشار السياسي للمالكي بممثلي السكان في ليبرتي. وقال مستشار المالكي رداً على شكاوى السكان أقترح أن ينتقل السكان الباقون في أشرف والبالغ عددهم 1200 شخص الى فندق ونضمن تجهيزهم بالماء والكهرباء والغذاء والعنايات الطبية على مدار الساعة. كوبلر الذي ”تفاجأ” حسب تعبيره من هذا المقترح أعلن عن دعمه له وقال ان القافلة الخامسة تشكو من عدم نقل ممتلكاتهم واعادة الصهاريج الخدمية ويطالبون بالعودة الى أشرف وبامكانهم أن يذهبوا الى الفندق بدلاً من أشرف!

ممثلو ليبرتي أعلنوا مباشرة أن هذه هي خطة ومؤامرة النظام الايراني يتم اثارتها أمام فشل مشروع الموقع الانتقالي المؤقت. انهم اختتموا اللقاء وأرادوا مغادرة الاجتماع الا أن السيد كوبلر رجا منهم أن يجلسوا ويواصلوا الحوار وبدوره يقول باكوس لكوبلر بأن يضع قضية الفندق الى جانب. انه كان مجرد اقتراح...

5- لاحقا كتب ممثل السكان خارج العراق في الثالث من حزيران / يونيو الى كوبلر «اني استغربت من أنك وممثل الحكومة العراقية قد آثرتما في جلسة لمناقشة المعاناة والمشكلات المتعلقة بالبنى التحتية في مخيم ليبرتي... اقتراحا عفويا على الظاهر لنقل جميع السكان أو المرضى الى فنادق في بغداد . الا أنكم قد تجاهلتم الجزء الرئيسي لرد ممثل السكان في اجتماعكم . انهم أكدوا ردا على هذا الاقتراح أنه ليست خطة جديدة وانما يتابعها النظام الايراني منذ 3 أعوام لتفكيك السكان وتم اعدادها مسبقاً لاولئك الراغبين الى العودة الى ايران».

وأضاف ممثل السكان في رسالته الى كوبلر «ان اثارة قضية الفندق في اللقاء بتاريخ 31 أيار على ضوء خلفيات الأمر، تبادر الى الذهن أن خيار الفندق يفرز من طهران ونظام الملالي. انكم بالتأكيد على اطلاع بخصوص تجربة فندق المهاجر ببغداد حيث حولته وزارة مخابرات الملالي الى فرع لها. الحكومة العراقية كانت تسكن هناك الافراد المغادرين طيلة السنوات الماضية وتضعهم عمليا تحت رحمة سفارة النظام الايراني في بغداد وعناصر وزارة المخابرات منها حاج علي نويدي وناصري ونوبختي حيث كشفنا عن هوية كل واحد منهم في السنوات الماضية .انهم كانوا يعملون على الأفراد لكي يرغمهم بعد مدة الى العودة الى ايران والتعاون مع غستابو الملالي. على أية حال فان قضية نقل السكان الى الفندق تبين بوضوح أن الموقع الانتقالي المؤقت هو مشروع فاشل. الأمر الذي كتبناه قبل مدة لكم وللأمين العام ، لاسيما وأنكم قد شطبتم عند توقيع مذكرة التفاهم المساحة الزمنية المعينة لمدة 6 أشهر للموقع الانتقالي المؤقت من المسودة الأولية بناء على طلب من الحكومة العراقية...».

6- وفق الوثائق والتقارير التي حصلت عليها المقاومة الايرانية من داخل نظام الملالي ، فان السيد كوبلر يكلف في مطلع شهر تموز اليونامي في بغداد بمبادرة استئجار فندق اليمامة برمته. ذلك الفندق الذي كتبه المستشار الأمني للحكومة العراقية في مذكرة التفاهم مع كوبلر باعتباره موقع انتقالي مؤقت آخر.

هذا الفندق كان من بداية عام 2011 وطبقا لعقد رسمي في استئنجار «سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد – الملحق التجاري» ووقع على العقد أحد رجال مخابرات النظام يدعى مهدي نجات نيا لمدة عام على أن يكون العقد قابل للتمديد لمدة عام آخر . الوثيقة مرفقة وملحقة بورقة «عقد تفاهم مع فندق اليمامة ببغداد» مع شعار «الجمهورية الاسلامية الايرانية – وزارة التجارة – مكتب الملحق التجاري – العراق – بغداد».

هذا الفندق في الوقت الحاضر مؤجر من قبل «منظمة الحج والزيارة الايرانية» وتسيطر عليه مخابرات الملالي تحت هذه اليافطة.

وبحسب التقارير الموجودة من داخل النظام الايرانية، قالت اليونامي انها تدفع بدل الايجار الكافي لمدة عام واحد لهذا الفندق لايواء 400 من أعضاء مجاهدي خلق لكي يتحول العقد مع منظمة الحج والزيارة الايرانية الى عقد جديد مع اليونامي.

ان المقاومة الايرانية اذ تعرب عن بالغ مشاعر الاشمئزاز لهذه الخطة المقيتة التي تحلو للغستابو الديني الحاكم في ايران، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بأن تحذر اليونامي من الولوج الى مثل هذه المؤامرات والأعمال القذرة وتكلفها بضمان الحد الأدنى للحاجات الانسانية في ليبرتي.

ان التعهدات والحد الأدنى الغير منفذة والتي يعد تنفيذها ضرورة حركة القواقل اللاحقة من أشرف الى ليبرتي وكما جاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هي كالتالي:

1- ربط خطوط مياه ليبرتي بشبكة مياه المدينة أو نقل المعدات اللازمة من اشرف لاعادة ضخ المياه من قناة المياه التي تقع على مسافة150مترا من ليبرتي .

2 – نقل جميع المولدات الموجودة في أشرف خاصة المولدات الرئيسية الست.

3 - اعادة ست مركبات خدمية (للمياه والصرف الصحي والوقود) تابعة للمجموعة الخامسة الى ليبرتي.

4 – نقل الكرفانات (المقطورات) الخاصة للمعوقين.

5- نقل5 رافعات شوكية لنقل الأحمال الثقيلة التي يتم حملها في الوقت الحاضر بالأيدي وعلى أكتاف سكان ليبرتي .

6- نقل 50 مركبة صالون او ما يعادلها من الحافلات لـ 2000 شخص (قبل ذلك نقلت 30 مركبه لـ 1200 شخص)

7 - السماح بالبناء حيث يتضمن بناء الرصيف والرصيف الجانبي والسقائف لوقاية الشمس والرمبة وامكانية خاصة للمعوقين ومساحة خضراء.

8 – معالجة قضية ممتلكات سكان أشرف المنقولة والغير منقولة خاصة السماح بدخول التجار والراغبين في شراء الممتلكات.

جدير بالذكر أن الحكومة العراقية تمتنع عن اعادة المقتنيات الشخصية للقافلتين الرابعة والخامسة بواقع حاويتين تقدر قيمتها 120 ألف دولار حيث أوقفتها منذ ثلاثة أشهر. فجيمع الممتلكات قانونية وغير عسكرية والكثير منها تتعرض للتلف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة البالغة 50 درجة مئوية.

في 23 يونيو حزيران حذر الآلاف من البرلمانيين من الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا والمجالس التشريعية لـ 46 بلدا من القارات الخمس في بيان لهم من تحول مخيم ليبرتي الى سجن، وأعلنوا اننا " نحث بشكل صريح الحكومة الأميركية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ مبادرة من أجل تلبية هذه المطالب في حدها الادنى، والامتناع عن حل المشاكل على حساب السكان كما كان الحال في الماضي. انه حل غير دائم ومن شأنه أن يشجع النظام الإيراني والحكومة العراقية فقط على اللجوء إلى مزيد من العنف وانتهاك حقوق السكان بشكل مضاعف".



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)