shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بداية منعطف جديد لمشروع النظام الإيراني الذري
أصدر مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا خلال إجتماعه الأخير بفينا وأدان فيه النظام الإيراني لنشاطاته الذرية السرية ونيله من معاهداته مع هذه الوكالة. إعتبر هذا القرار بداية للمرحلة الجديدة من التفاعلات السياسية. يعد بعض المحللين وأصحاب النظر هذا القرار مختلفا عن القرارات الماضية ومنعطفا في التفاعلات مع مشروع النظام الإيراني الذري. ينبعث رأيهم هذا من نفس القرار ذاته ولهجته الحازمة والمواضيع المطروحة فيه.
ناشد هذا القرار النظام الإيراني للخضوع التام أمام قرارات الأمم المتحدة الداعية لوقف تخصيب اليورانيوم وطالب النظام الإيراني بإلتزامه خطيا على عدم إتخاذه القرارات الرامية إلى تأسيس المنشأت الأخرى دون علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما صرح فيه أن محمد البرادعي لا يمكنه تأييد المشروع الذري الإيراني بأنه يتجه لزاما نحو الأغراض المسالمة وأبدى قلقه الشديد من أن إختلاق النظام الإيراني عراقيلا إزاء تقصي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعني أنه لا يتيح لنا تكذيب الإتجاهات العسكرية في مشروع الذري الإيراني.
والحقيقة أن النظام الإيراني لم يطبق معاهداته القاضية على تجميد نشاطاته الذرية كما طالبه المجلس الأمن الدولي وطغى عليها لعدم إمتثاله بها ولهذا يمكن إعتبار هذا القرار منعطفا في تعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية.
نظرا لكثرة إصدار ما شابه هكذا القرارات في وقت سابق ولحد الآن وما شاهدناه لإستمرارية سياسات إسترضائه، هنا يطرح سؤال نفسه، لماذا يعد هذا القرار وتداعياته منعطفا؟ ما هو فرق بينه وما سبقه من القرارات؟
وفي رد على هذا السؤال لابد من القول بأن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يختلف عن القرارات السابقة لها بأسباب عدة ويعد هذا القرار هاما لمفاده والإجماع عليه فيما يبدو حقا أنه يعتبر إلقاء كلام الوكالة الأخير مع النظام الإيراني قدر تعلق الأمر بالوكالة إضافة على لهجته الحازمة وجاء فيه أن تواصل النظام لعدم إمتثاله بهذه القرارات يشير إلى الطابع العسكري لمشروعه أي يكشف نيته لصنع القنبلة النووية.

الجمعة, 01-يناير-2010
حسن محمودي -

بداية منعطف جديد لمشروع النظام الإيراني الذري
أصدر مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا خلال إجتماعه الأخير بفينا وأدان فيه النظام الإيراني لنشاطاته الذرية السرية ونيله من معاهداته مع هذه الوكالة. إعتبر هذا القرار بداية للمرحلة الجديدة من التفاعلات السياسية. يعد بعض المحللين وأصحاب النظر هذا القرار مختلفا عن القرارات الماضية ومنعطفا في التفاعلات مع مشروع النظام الإيراني الذري. ينبعث رأيهم هذا من نفس القرار ذاته ولهجته الحازمة والمواضيع المطروحة فيه.
ناشد هذا القرار النظام الإيراني للخضوع التام أمام قرارات الأمم المتحدة الداعية لوقف تخصيب اليورانيوم وطالب النظام الإيراني بإلتزامه خطيا على عدم إتخاذه القرارات الرامية إلى تأسيس المنشأت الأخرى دون علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما صرح فيه أن محمد البرادعي لا يمكنه تأييد المشروع الذري الإيراني بأنه يتجه لزاما نحو الأغراض المسالمة وأبدى قلقه الشديد من أن إختلاق النظام الإيراني عراقيلا إزاء تقصي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعني أنه لا يتيح لنا تكذيب الإتجاهات العسكرية في مشروع الذري الإيراني.
والحقيقة أن النظام الإيراني لم يطبق معاهداته القاضية على تجميد نشاطاته الذرية كما طالبه المجلس الأمن الدولي وطغى عليها لعدم إمتثاله بها ولهذا يمكن إعتبار هذا القرار منعطفا في تعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية.
نظرا لكثرة إصدار ما شابه هكذا القرارات في وقت سابق ولحد الآن وما شاهدناه لإستمرارية سياسات إسترضائه، هنا يطرح سؤال نفسه، لماذا يعد هذا القرار وتداعياته منعطفا؟ ما هو فرق بينه وما سبقه من القرارات؟
وفي رد على هذا السؤال لابد من القول بأن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يختلف عن القرارات السابقة لها بأسباب عدة ويعد هذا القرار هاما لمفاده والإجماع عليه فيما يبدو حقا أنه يعتبر إلقاء كلام الوكالة الأخير مع النظام الإيراني قدر تعلق الأمر بالوكالة إضافة على لهجته الحازمة وجاء فيه أن تواصل النظام لعدم إمتثاله بهذه القرارات يشير إلى الطابع العسكري لمشروعه أي يكشف نيته لصنع القنبلة النووية.
وأما الأمر الذي جعل هذا القرار أن يختلف عن القرارات السابقة هي نهوض الشعب الإيراني. جاء إصدار هذا القرار في ظروف بات فيها ينهض الشعب الإيراني وبرز على الساحة أن النظام لا يمكنه التوقف عنه إضافة على عدم إقتناع الإنتفاضة بأدنى من إسقاط النظام. يمكن مشاهدة تأثير الإنتفاضة جليا في إتخاذ الدول والمجاميع الدولية مواقفها فيما أعتقد أن الأقوى مؤشرا له هو موقف رئيس الوكالة السابق البرادعي.
وأما ما هي ردود النظام الإيراني إزاء هذا الإجماع الدولي؟
تأتي هذه الردود خلال مرحلتين، أوليهما جائت فور تصويب القرار وتشير إلى إرتباك النظام الإيراني.
أما أهم ردا عليه هو مطالبة 226 عضوا لمجلس النظام وبتوقيع رسالة إلى أحمدي نجاد بأنه عليه إسراع في تقديم مشروعه إلى مجلس النظام لتخفيض تعامله مع الوكالة.
إعتبرت إدارة كل من آميركا وإنجلترا وآلمانيا قرار إنشاء مواقع ذرية جديدة وتوسيع تخصيب اليورانيوم من قبل نظام الملالي مخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي وأدانته وأنذرت النظام الإيراني بأن “الوقت له راح ينفد“
صرح الناطق بإسم البيت الأبيض رابرت غيبس خلال بيان جاء فيه أنه وفي إطار قرارات المجلس الأمن الدولي المتعددة من نواقض حادة لملزمات النظام الإيراني ومصداق آخر بأن النظام الإيراني على نية تهميش نفسه.
صرح وزير خارجية إنجلترا بأن النظام الإيراني سيواجه بعقوبات أكثر مما واجهه سابقا إن يواصل تجابهه مع المجتمع الدولي. أنذر ميل بند أن النظام الإيراني لا يمكنه تجاهل تهميشه الدولي وتؤدي ممارساته الأخيرة إلى الحزم وتوحيد آراء المجتمع الدولي بأكثر مما سبقه.
وصف كوشنر قرار النظام الإيراني بإنشاء المواقع الجديدة لتخصيب اليورانيوم بالخطير.
أن ممثلي آميركا وإنجلترا وفرانسا في مجلس الأمن الدولي أنذروا النظام الإيراني بفرض المقاطعات الجدد لو يستمر بمخالفاته لقرارات المجلس الأمن.
أعلن الإتحاد الأروبي بأنه سيقترح لائحة فرض العقوبات ضد نظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي.
والملفت للنظر أنه لم تستفرد الدول الغربية هذه المرة لتوجيه الضغوط على النظام الإيراني فيما يخص مشروعه الذري بل صوتت بلدان عدم الإنحياز سلبيا تجاه النظام الإيراني خلال القرار الصادر لمجلس الحكام كما رفعت البلدان الجارة لإيران صوتها إحتجاجا عليه واصفة أن مشروع النظام الذري يعتبر تهديدا لها.
أبدى وزير خارجية كويت قلق بلده من نشاطات نظام الملالي الذرية واصفا أنها تشكل تهديدا لأمن منطقة الخليج.
أعلنت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان بأنها تقوم بإجرائات دبلماسية حازمة لو تتأكد أن النظام الإيراني يحاول إنشاء مواقع ذرية قريبة من الحدود العراقية.
لابد من القول كنتيجة ما ورد أعلاه أن لن يرى الشعب الإيراني ولا شعب المنطقة أياما سعداء بل العالم بأجمعه إلى يوم ما دام هذا النظام إليه لا سيما أن أخطر الحكومة في العالم على صدد كسب أخطر أسلحة عالمية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)