shopify site analytics
القدوة يكتب: غزة تعيش كارثةً صحية غيرَ مسبوقة - بنك اليمن الدولي ينفي اشاعات أفلاسه - المواصفات تعلن عن وصول أحدث أجهزة فحص وتحليل الذهب - هانم داود تكتب: رضوى عاشور - الحردول يكتب : منير الحردول - قيادي في الحراك الجنوبي يتلقي تهديد بالتصفية الجسدية - المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين - تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور القاضي : دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار يضع الجميع أمام مسئولية وطنية وتاريخية
الدكتور باشراحيل : أبناء اليمن كيان واحد يصعب تمزيقه
صنعاء نيوز عبد الواحد البحري
نظمت اللجنة الشعبية لحماية الوحدة اليوم بمدرسة زنجبار بأمانة العاصمة فعاليات المسابقة الثقافية لطلاب مدارس امانة العاصمة وفي الحفل الذي حضره الدكتور أحمد سالم القاضي – نائب وزير الثقافة والدكتور عوض باشراحيل – رئيس اللجنة الشعبية لحماية الوحدة والأخ عبد الرقيب باشاء عضو مجلس النواب السابق اكد الأخ نائب وزير الثقافة على أهمية تربية النشء على حب الوطن وحب الوحدة .
وقال الدكتور القاضي هناك متآمرين على الوحدة وحاقدين على الوطن يجب التنبه لهم فالوحدة وجدت لتبقى وعلى أعضاء هيئة التدريس في مختلف المدارس ان تعمل على زرع ثقافة الحب والتسامح لدى النشء الذي نراهن عليه بانه الدرع الواقي الذي يعتمد عليه في الدفاع عن الوحدة المباركة.
وقال القاضي في تصريح لـ صنعاء نيوزان دعوة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكافة القوي السياسية والمنظمات المدنية لعقد الحوار الوطني الذي يتوقع أن يبدأ يوم 9 يناير الجاري تحت قبة مجلس الشورى جاءت لوضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية والتاريخية ولإحداث نقلة سياسية وثقافية واجتماعية تفتح الأبواب أمام الجيل الجديد للاضطلاع بدوره والنهوض به وتأهيله وتدريبه من خلال حوار وطني شامل واضح الأهداف ومنظم الآليات مبني على احترام الرأي والرأي الأخر وعدم الخلط بين ما هو وطني وما هو سياسي وبين الشخصي والموضوعي.
موضحا بان دعوة فخامة رئيس الجمهورية لم تأت من فراغ كما يظن البعض في سياق مجارات دعوات آخرى وأنما لسد الفجوات والشروخ التي قد يتسلل عبرها المتربصون بالوطن وأمنه وأستقراره ووحدته وتجربته الديمقراطية وإيجاد معالجات للمشاكل والصعوبات الناجمة عن الرواسب الموروثة والصراعات المناطقية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر الاخ النائب ان الاهتمام بتربية النشء التربية السليمة دون غلو او تطرف سينعكس ذلك ايجابا على التنمية التي ننشدها جميعا وهولاء الطلاب والطالبات هم من سيحمون الوحدة والديمقراطية التي ننعم بها.
من جانبه أكد الدكتور عوض باشراحيل – رئيس اللجنة الشعبية لحماية الوحدة على أهمية تربية الأجيال على حب الوطن الموحد .. وقال باشراحيل ان عصابات التمرد الحوثية وما يُسمى بالحراك تعد سحابة وسوف تزول قريبا لأنها جماعات متخلفة ورجعية وأفرادها لم يستفيدوا من خير الثورة والجمهورية ويلتحقون بالصفوف الدراسية ولهذا تجدهم في ظلالهم باقون.. وتغذى من بعض العناصر الحاقدة على الوطن والتي لايهمها شيئ سواء مصالحها الضيقة وهولاء حفنة غرربهم من قبل عداء الوحدة والديمقراطية لكن أبناء الوطن اليوم في مختلف مناطقه في الشمال والشرق والجنوب أصبحت لديهم معرفة وقناعة بان هولاء ينفذون أجندة أجنبية فمعرفتهم اليوم تختلف عما كانوا عليها في البداية والمواطن هناك زاد وعيه وحدث التحام اجتماعي مع أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية وأصبحوا يشعرون بأنهم كيان واحد يصعب تمزيقه.. وهذه هى الإرادة الشعبية فى الجنوب والشمال. 
وعلى الأخوة المعلمين والمعلمات ان يعملون على تنمية روح الإبداع والتميز بين أبناء الوطن الواحد وان يحرصوا على تنمية الولاء الوطني لدى النشء المتعلم القادر على حمية الوحدة والديمقراطية.

الأحد, 03-يناير-2010
صنعاء نيوز عبد الواحد البحري -
الدكتور القاضي : دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار يضع الجميع أمام مسئولية وطنية وتاريخية
الدكتور باشراحيل : أبناء اليمن كيان واحد يصعب تمزيقه
نظمت اللجنة الشعبية لحماية الوحدة اليوم بمدرسة زنجبار بأمانة العاصمة فعاليات المسابقة الثقافية لطلاب مدارس امانة العاصمة وفي الحفل الذي حضره الدكتور أحمد سالم القاضي – نائب وزير الثقافة والدكتور عوض باشراحيل – رئيس اللجنة الشعبية لحماية الوحدة والأخ عبد الرقيب باشاء عضو مجلس النواب السابق اكد الأخ نائب وزير الثقافة على أهمية تربية النشء على حب الوطن وحب الوحدة .
وقال الدكتور القاضي هناك متآمرين على الوحدة وحاقدين على الوطن يجب التنبه لهم فالوحدة وجدت لتبقى وعلى أعضاء هيئة التدريس في مختلف المدارس ان تعمل على زرع ثقافة الحب والتسامح لدى النشء الذي نراهن عليه بانه الدرع الواقي الذي يعتمد عليه في الدفاع عن الوحدة المباركة.
وقال القاضي في تصريح لـ صنعاء نيوزان دعوة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكافة القوي السياسية والمنظمات المدنية لعقد الحوار الوطني الذي يتوقع أن يبدأ يوم 9 يناير الجاري تحت قبة مجلس الشورى جاءت لوضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية والتاريخية ولإحداث نقلة سياسية وثقافية واجتماعية تفتح الأبواب أمام الجيل الجديد للاضطلاع بدوره والنهوض به وتأهيله وتدريبه من خلال حوار وطني شامل واضح الأهداف ومنظم الآليات مبني على احترام الرأي والرأي الأخر وعدم الخلط بين ما هو وطني وما هو سياسي وبين الشخصي والموضوعي.
موضحا بان دعوة فخامة رئيس الجمهورية لم تأت من فراغ كما يظن البعض في سياق مجارات دعوات آخرى وأنما لسد الفجوات والشروخ التي قد يتسلل عبرها المتربصون بالوطن وأمنه وأستقراره ووحدته وتجربته الديمقراطية وإيجاد معالجات للمشاكل والصعوبات الناجمة عن الرواسب الموروثة والصراعات المناطقية والاجتماعية والسياسية.
واعتبر الاخ النائب ان الاهتمام بتربية النشء التربية السليمة دون غلو او تطرف سينعكس ذلك ايجابا على التنمية التي ننشدها جميعا وهولاء الطلاب والطالبات هم من سيحمون الوحدة والديمقراطية التي ننعم بها.
من جانبه أكد الدكتور عوض باشراحيل – رئيس اللجنة الشعبية لحماية الوحدة على أهمية تربية الأجيال على حب الوطن الموحد .. وقال باشراحيل ان عصابات التمرد الحوثية وما يُسمى بالحراك تعد سحابة وسوف تزول قريبا لأنها جماعات متخلفة ورجعية وأفرادها لم يستفيدوا من خير الثورة والجمهورية ويلتحقون بالصفوف الدراسية ولهذا تجدهم في ظلالهم باقون.. وتغذى من بعض العناصر الحاقدة على الوطن والتي لايهمها شيئ سواء مصالحها الضيقة وهولاء حفنة غرربهم من قبل عداء الوحدة والديمقراطية لكن أبناء الوطن اليوم في مختلف مناطقه في الشمال والشرق والجنوب أصبحت لديهم معرفة وقناعة بان هولاء ينفذون أجندة أجنبية فمعرفتهم اليوم تختلف عما كانوا عليها في البداية والمواطن هناك زاد وعيه وحدث التحام اجتماعي مع أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية وأصبحوا يشعرون بأنهم كيان واحد يصعب تمزيقه.. وهذه هى الإرادة الشعبية فى الجنوب والشمال.
وعلى الأخوة المعلمين والمعلمات ان يعملون على تنمية روح الإبداع والتميز بين أبناء الوطن الواحد وان يحرصوا على تنمية الولاء الوطني لدى النشء المتعلم القادر على حمية الوحدة والديمقراطية.
موضحا ان دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية المتكررة للحوار تدلل على ان هناك أجندة تنفذها هذه العصابات ولكن لن ينالوا من وحدة الوطن الذي أرتوت جذورها وأصبح لديها شباب في ريعان شبابهم وقوتهم وهم من سيسكتون هذه التخرصات والتداعيات الباطلة من خلال دراستهم وتحصيلهم العلمي وتفوقهم في دراساتهم العلمية التي ستنعكس ايجابا على تنمية الوطن العظيم يمن 22مايو 1990م .
ويرى الأخ عبد الرقيب قائد باشا عضو مجلس النواب السابق: أن الوحدة اليمنية خلقت أوضاعاً مستقرة حتى اضطرت الحكومة لاتخاذ إصلاحات اقتصادية أدت إلى زيادة الرواتب لكثير من قطاعات الدولة وكان يوجد بعض السياسيون الانفصاليون داخل ما يسمى بالحراك الجنوبي يثيرون مشاعر أبناء الجنوب للنيل من الوحدة والتصوير للشارع بأن الوحدة تستهدف معيشتهم وأوضاعهم الوظيفية مع أن الدولة أقبلت على معالجة أوضاع المتقاعدين وتكلفت الحكومة ما يقارب الـ 50 مليون دولار لمعالجة أوضاعهم وإعادة الكثير منهم إلى العمل فى العديد من وحدات الجيش.. لكن السياسيين فى الحراك كانوا قد ركبوا موجة التأثير والاحتجاج محاولين تأجيج الشارع اليمنى مستفيدين من حالة البطالة التى تعيشها البلاد مصورين للشارع اليمنى أن المستهدف الوحيد من البطالة هم أبناء المحافظات الجنوبية وهذا طبعا غير صحيح على الرغم من أن البطالة تعد هم يمنى يعانى منه الجنوب والشمال والتي يبلغ عدد سكانها أربع أضعاف سكان المحافظات الجنوبية ووجدت هذه الحركات من يغذيها من خارج الوطن ممن يتربصون بالوحدة ومنجزاتها.
وقال عضو مجلس النواب ان لدلائل لدعوة فخامة رئيس الجمهورية المتكررة للحوار تؤكد نية هولاء الخارجين عن القانون بانهم ينفذون أجندة خارجية وكشفت لعبتهم أمام الأمة اليمنية فالجميع أدرك أن بقاء الوحدة يأتي لمصلحة اليمن وأن أية تجزئة سوف تؤدى إلى حروب تشتعل على مدى سنوات طويلة وهذا ما يرفضه أبناء اليمن قاطبة دون أستثناء ومهما كانت عناصر التخريب التي تريد عودة عجلة التنمية إلى الخف لن تنجح في مشروعها ومداعاتها الممجوجة لتفكيك الوطن مرة أخرى فمثل هذه المشاريع يرفضها ابناء اليمن .
وأضاف أنه توجد دولة فى العالم ترضى بأن يكون هناك شبر من أرضها فى يد قوى خارجية أو متمردين وستعالج كل الاختلالات من خلال الحوار الذي يطالب به فخامة رئيس الجمهورية ويدعوا كافة القوى السياسية للمشاركة.
وفي كلمة مجلس الآباء أكد الأخ عمار صلاح الحميري- رئيس مجلس الآباء بمنطقة السبعين التعليمية على ان الاهتمام بتربية النشء تربية وطنية يعد ضمان لمستقبل اليمن الجديد.
وقال ان اليمن يوجه تحديات اقتصادية صعبة نظراً لمحدودية الإمكانيات المادية وتزايد متطلبات التنمية التي تواجهها في مختلف المجالات، وان ما جاء في تقرير التنمية البشرية في العالم العربي لعام 2008م والذي أكد على تصاعد معدلات الفقر في اليمن ليصل إلى نسبة 59 في المائة من السكان وزيادة نسبة البطالة إلى 34 في المائة وهو ما قد يسمح بتكوين بيئة خصبة لانتشار الأفكار المتطرفة وبروز الكثير من الأعمال الإجرامية والإرهابية والإخلال بالأمن والاستقرار بوجه عام ولهذا يجب ان نركز كل الاهتمام على تربية النشء تربية سليمة بعيدة عن الغلو والتطرف الذي لا يثمر إلى الشر.
وطالب الحميري جميع الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والارشاد على تجفيف الأفكار المتخلفة والرجعية، وضرورة قيام الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بدورها في حماية مكتسبات الثورة والوحدة اليمنية المباركة.

وفي ختام حفل التدشين تم تكريم الطلاب والطالبات المبرزين في المسابقات على مستوى مدارس منطقة معين بأمانة العاصمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)