shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مواجهات الداخلية .. القصة الكاملة

الأحد, 29-يوليو-2012
صنعاء نيوز: تقرير عبدالجبار البحري -
قتلى وجرحى وعشرات الأسرى حصيلة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت صباح أمس في محيط وزارة الداخلية بين أفراد من قوات النجدة وجنود من الفرقة الأولى مدرع التي تتبع اللواء المنشق علي محسن والذين أستقدمهم اللواء عبد القادر قحطان وزير الداخلية لردع العشرات من أفراد النجدة المطالبين بحقوقهم منذ أيام وحماية وزارته من " بلاطجة صالح" – بحسب الوزير قحطان-

ونتيجة لقرب منزلي من الوزارة وسماعي للاشتباكات ومشاهدة بعض مظاهر النصر لأفراد النجدة قمت بجولة بالقرب من أسوار الوزارة وتحدثت إلى بعض أفراد النجدة المنتصرين (ضباط وأفراد) قالوا جميعهم أنهم فوجئوا صباح أمس بوجود 6سيارات مدنية (شاصات وحبات) مدنية وإلى جوارها جنود من الفرقة الأولى مدرع يقدر عددهم بـ(150) جندي (مجهزين بكل أنواع الأسلحة ) توزعوا على مواقع الحماية لوزارة الداخلية وعلى أسطح المبنى، مطوقين المكان الذي نتواجد فيه وهم في حالة تأهب لتصفيتنا.


لحظة المفاجئة..

بعد ذلك - يقول هؤلاء- اتجه أحد أفراد النجدة موجهاً سؤاله لأحد جنود الفرقة الذي اتخذ من أحد مواقع الحماية للداخلية موقعاً له موجهاً (رشاش 14 ونص) ناحيتهم عن سبب تواجده في ذلك الموقع الذي يفترض أن يكون فيه أحد أفراد حراسة النجدة وعن سبب توجيه كل هذه الأسلحة نحوهم، غير أن الوضع تأزم في تلك اللحظة بعد أن قام أحد قناصي الفرقة الموزعين على أسطح المبني بقنص ذلك الجندي واشتعلت نيران المواجهة بين الطرفين.

هذه المصادر قالت أنها تمكنت من أسر (86) من جنود الفرقة بعد أن قتل (17) منهم وجرح (8) ولاذ بقيتهم بالفرار، فيما قتل أثنان وجرح مثلهم من أفراد قوات النجدة.
وأكد هؤلاء أنهم لم يكونوا ينوون أن يقوموا بهذا العمل لولا إن قيادة النجدة والوزارة أجبرتهم على ذلك بعد أن قام الوزير باستقدام أولئك الجنود من الفرقة لقتلهم وإحلالهم بدلاً عنهم.. وتحدث هؤلاء أن " قائد النجدة" كان قد هددهم قبل أيام بأنه سيأتي بجنود من الفرقة " يدعسوهم" إذا لم يكفوا عن مطالباتهم.



وساطات عليا للإفراج عن الأسرى

وعن مصير الجنود الأسرى قالت هذه المصادر أن جهات عليا قامت بالوساطة للإفراج عنهم وبعد تدخل جهاز الأمن القومي ومحمد عبدالله القوسي أفرجوا عنهم، موضحين أن عربات نقل " دينات" قامت بنقلهم بمرافقة دورية نجدة إلى مكان مجهول لم يكشفوا عنه.
هؤلاء الجنود تحدثوا عن المشكلة وأسبابها، حيث قالوا أنهم كانوا يطالبون منذ أيام بإعادة ما تم خصمه من راتبهم للشهر الماضي دون وجه حق وكذلك إعتماد العلاوات السنوية والإضافي إذ أنهم – حسب قولهم – يخدمون 12 ساعة في اليوم فيما المقررة هي 6 ساعات فقط في بقية الوحدات النظامية الأخرى، إلا أن قيادة النجدة والوزارة لم تستجب لمطالبهم، موضحين أن قائد النجدة تلفظ عليهم أكثر من مره وحقرهم ووصفهم بـ" البلاطجة".


نهب الوزارة
أما عن مصير الأسلحة والذخائر وبعض التجهيزات التي نُهبت من الوزارة قال هؤلاء: " نحن لم نقم بنهب أية محتويات أو أسلحة من الوزارة فقط " تفودنا" الأسلحة التي كان جنود الفرقة مجهزين بها لقتلنا بالإضافة إلى سيارتين وباص ( شاص وتاكسي ودباب مكشوب)، وقمنا بالسيطرة على كل محتويات مكتب الوزير"، لكن شهود عيان أكدوا أن جنود النجدة قاموا نهب (صواريخ لو ومدفع بي10 ورشاشات 12 و14.5 وذخيرة بمختلف أنواعها ومسدسات وأجهزة كمبيوتر ولوحات سيارات شرطة وبعض التجهيزات والأثاث المكتبي من طاولات وكراسي وثلاجات وكنب)، لدرجة أن إحد محلات المواد الغذائية المجاورة لسور الوزارة تحول إلى سوق للأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها ومزاد لتلك المنهوبات وهو ما شاهدته بعيني.

هذا وكان موقع أنصار الثورة التابع للفرقة الأولى مدرع قد نشر خبرا -عمم على بعض المواقع الإلكترونية- أكد أن قوات الفرقة تحرر الداخلية من بلاطجة علي صالح إلا أن الموقع حذف الخبر على الفور ولم يتم إيضاح سبب إلغاء الخبر الذي وصف جنود النجدة بأنهم "بلاطجة صالح" كما أن المستغرب في الأمر هو ما الذي أوصل قوات الفرقة إلى وزارة الداخلية وهل تم استئذان الرئيس هادي ووزير الدفاع بذلك!!

يشار إلى أن ساكني الأحياء المجاورة للداخلية يعيشون في ظلام دامس منذ بدء المواجهات صباح أمس حتى كتابة هذا التقرير، وليس لهم من ذنب سوى أنهم يسكنوا تلك المنازل المجاورة لوزارة الداخلية التي تحولت إلى ساحة للمواجهات بين فترة وأخرى.


إلى ذلك وجه رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للتحقيق وكشف المتورطين.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)