shopify site analytics
رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط - مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هل يتعلم أبنائنا وصغارنا النظافة في المدارس .. ؟

بدأت عنوان رشفتي هذه بتساؤل هل يتعلم أبنائنا وصغارنا النظافة في المدارس علما أن اليمن ضمن 60دولة من دول العالم (الثالث) او بمعنى أصح المتخلفة عن ركب الحضارة كونها مسجلة ضمن الدول التي لاتهتم بوجود بيئة صحية في المدارس حسب تقارير منظمة اليونيسيف والتي لاتهتم بالنظافة ولاتوجد فيها مرافق للمبنى المدرسي ونقصد بالمرافق دورات المياه الحاضرة في رؤوسنا جميعا وليس أبنائنا وبناتنا في مدارس أمانة العاصمة وتحديدا بعض مدارس منطقة بني الحارث التعليمية والتي تقع في شمال أمانة العاصمة صنعاء المدارس التي يتعمد مدرائها ومديراتها إغلاق دورات المياه بحجة عدم وجود مياه ومنظفات وهذه قد تكون حجة إلى ان صحيحة إلى ان شكاوى الطلاب والطالبات من روائح مزعجة تنبعث من خلف المبنى المدرسي ووقوع بعض التلاميذ والطالبات ضحايا التسرب بسبب ان المدرسة لايوجد فيها دورات مياه. 
وهنا أتسأل مرة أخرى هل يرضى أحد مسئولي وزارة التربية والتعليم او الأخوة في المجالس المحلية ان تبقى المدرسة مكان غير نظيف أي لاتوجد فيه دورات مياه لأن البعض يتحسس من كلمة (قذارة) رغم انها الوصف المناسب لمدرسة لاتعلم الطالبات والطلاب النظافة وقضاء الحاجة في الأماكن المخصصة لها.

الأربعاء, 06-يناير-2010
عبد الواحد البحري -
هل يتعلم أبنائنا وصغارنا النظافة في المدارس .. ؟

بدأت عنوان رشفتي هذه بتساؤل هل يتعلم أبنائنا وصغارنا النظافة في المدارس علما أن اليمن ضمن 60دولة من دول العالم (الثالث) او بمعنى أصح المتخلفة عن ركب الحضارة كونها مسجلة ضمن الدول التي لاتهتم بوجود بيئة صحية في المدارس حسب تقارير منظمة اليونيسيف والتي لاتهتم بالنظافة ولاتوجد فيها مرافق للمبنى المدرسي ونقصد بالمرافق دورات المياه الحاضرة في رؤوسنا جميعا وليس أبنائنا وبناتنا في مدارس أمانة العاصمة وتحديدا بعض مدارس منطقة بني الحارث التعليمية والتي تقع في شمال أمانة العاصمة صنعاء المدارس التي يتعمد مدرائها ومديراتها إغلاق دورات المياه بحجة عدم وجود مياه ومنظفات وهذه قد تكون حجة إلى ان صحيحة إلى ان شكاوى الطلاب والطالبات من روائح مزعجة تنبعث من خلف المبنى المدرسي ووقوع بعض التلاميذ والطالبات ضحايا التسرب بسبب ان المدرسة لايوجد فيها دورات مياه.
وهنا أتسأل مرة أخرى هل يرضى أحد مسئولي وزارة التربية والتعليم او الأخوة في المجالس المحلية ان تبقى المدرسة مكان غير نظيف أي لاتوجد فيه دورات مياه لأن البعض يتحسس من كلمة (قذارة) رغم انها الوصف المناسب لمدرسة لاتعلم الطالبات والطلاب النظافة وقضاء الحاجة في الأماكن المخصصة لها.
ولوان مسئولي وزارة التربية والتعليم والأخوة أولياء الامور في المجلس المحلي كلفوا انفسهم بزيارة المدرسة التي يتعلم فيها أبنائهم واستمعوا لشكاى أبنائهم من ان المدرسة لاتوجد فيها دورة مياه وان وجدت فهي مغلقة بحجة المياه غير متوفرة والمنظفة غير موجودة والمجلس المحلي التهم الرسوم وكل هذه في الحقيقة لن تعفينا من مسئوليتنا أمام أبنائنا الصغار خاصة الفتيات فمنطقة بني الحارث التعليمية ما ينقص بعض واقصد بكلمة بعض انه توجد مدارس نموذجية ونظيفة وتستحق الاشادة وفي الواقع هذه المدارس هي مدارس تديرها نساء ولن أذكر أسماء لأن البعض لديه تحسس من ذكر الاسماء على الرغم من نقل هذه المشكلة الى معغالي الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم الذي اكد ان هذه تعد ضمن مسئولية الآخوة في المجلس المحلي وليس وزارة التربية والتعليم التي وفرت المبنى المدرسي بالمرافق ويبقى توفير المياه وتوظيف عاملات نظافة من الرسوم التي يدفعها التلاميذ بداية كل عام دراسي بل بداية كل شهر لأن رسوم الاختبارات الشهرية يلتزم التلاميذ بدفع لايقل عن مائة ريال لكل مادة اليس هذه رسوم خاصة حين تكون أكر من مادة وأكر من شهر ومع ذلك تبقى مسئولية المجالس المحلية.
وفي الحقيقة قد ينتقدني بعض الأخوة .. لماذ الاهتمام بدورات المياه..؟ ولماذامدرسة..؟ كل هذا لايهمني.
إنني بقدر ما أنا سعيد بهذه الثقافة وبالتعزيز لها من كافة المستويات أشعر بالحزن لسبب بسيط هو أننا نتميز فقط في ردود الأفعال ولا نعرف للمبادرات سبيلا.
ولم أكتفي بما رده علي وزير التربية وذهبت إلى الأخ نجيب حسن العذري مدير مديرية بني الحارث وهو زميل دراسة وشاب نشيط جدا وفارس اليمن في بطولات الخيل والفروسية ولهذا عشمنا فيه كبير بان يكون بنفس الصفات والتواضع الذي عرفناه منذ 20عاما تقريبا حيث والتقيته وباركت ثقة القيادة فيه ووضعت عليه المشكلة نفسها ووعدني بزيارة عدد من مدارس المنطقة وبتوفير مايمكن توفيره إلى ان مشاغله جلعته لايرد حتى على هاتفي وأعذره لآن مهام المديرية كثيرة ومشاكل المدارس تعد جزء يسير من اهتماماته ولازلت منتظر وعده بالنزول إلى مدارس المنطقة التي هي في أمس الحاجة لزيارته وتلمس شكاوى ومعاناة الأخوة مدراء المدارس فهناك نقص كبير في المعلمين وفي المقاعد ومدارس بحاجة إلى نوافذ ومعظمها بحاجة إلى دورات مياه نظيفة ومسئولي نظافة .
وأجدها فرصة لتناول شكاوى طالبات مدرسة شهداء الجوية الثانوية المدرسة التي تتخلص من القمامة ومخلفات الوفية بأحراقها بساحة المدرسة مما يصيب الطالبات بأختناقات أثناء الحصص الدراسية كما ان نظافة المدرسة وساحتها تقوم على الطالبات فهل تعي طالبة بعمر ثمان سنوات مثلا بتنظيف دورات المياه على سبيل المثال.
أعتقد ان توفير منظفة لدورات المياه تعد مسئولية الادارة والمجلس المحلي بمنطقة بني الحارث الايوجد رجل رشيد في المجلس المحلي يوجه الرسوم التي تؤخذ من التلاميذ في مكانها الحقيقي ام ان الهبر والهبر الأخر هو سيد المواقف اينما توجهنا.

عبد الواحد البحري
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)