shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

السبت, 04-أغسطس-2012
صنعاء نيوز -
إذا حدث انفصال سيتشظى اليمن إلى دويلات وفشل الحوار الوطني سيؤدي إلى الحرب
8/4/2012 4:38:24 PM أخر تحديث للصفحة في
براقش نت : قال الدكتور صالح علي باصرة أن الحل في اليمن هي الدولة الفيدرالية الاتحادية التي ستتمكن من حل مشكلة الجنوب وصعده وغيرها وستوزع السلطة والثروة والتنمية بعدالة وتحقق المشاركة الفاعلة لجميع أبناء اليمن في إدارة شئون دولتهم.

وأكد أن الانفصال ليس حلاً وأنه لو حدث ذلك فلن يكون الجنوب جنوب كما كان ولن يكون الشمال دولة واحدة كما كان وسيتشضى اليمن الى دويلات.

وأوضح أن وضع اليمن معقد وصعب ولم يشهد انفراج حقيقي حتى الآن وخصوصاً ما يتعلق باستمرار تماسك الدولة اليمنية وأدائها لوظائفها. وأشار إلى أن أهم تحدي خلال المرحلة الحالية هو نجاح الحوار الوطني – إذ يمثل أصعب استحقاق – فإما أن يوصلنا إلى ربيع أو نصل إلى صيف ملتهب يتلوه شتاء قارس.

وقال الدكتور صالح باصرة في محاضرة بمنتدى صنعاء الثقافي: الحوار سيكون صعب خصوصاً وأن بعض الإخوة وبعض القوى غير قابلين بالفيدرالية ليس بين إقليمين وإنما بين أكثر من إقليم وأشار إلى البيان الصادر عن جمعية علماء اليمن برئاسة الزنداني الذي اعتبر الفيدرالية حرام والوحدة فريضة شرعية، وأكد أهمية اتخاذ إجراءات ومعالجات عاجلة سواءً من قبل القيادة السياسية أو الحكومة بما يساهم في حلحلة الأوضاع ويوفر أجواء مناسبة للحوار. وأضاف: لا بد من صفقة قبل الحوار وتسويات صغيرة وكبيرة بين مختلف القوى والمكونات بما يحقق أجواء سليمة ومصالحة وطنية واستطرد: إذا دخلنا الحوار ونحن بهذا الوضع وتركنا كافة القضايا للحوار فربما لن نصل إلى نتيجة وقد يصل الحوار الى طريق مسدود والطريق المسدود سيوصلنا إلى الحرب.

وفيما يتعلق بالرؤى التي تطرحها بعض الأطراف في الجنوب أو الشمال ومستوى سقفها المرتفع أكد أن ذلك أمر طبيعي وأن السقف يرتفع عادةً عندما يكون الناس على وشك الجلوس على طاولة الحوار وقال أن من يذهب إلى الحوار فإن عليه أن يقبل بخيار كل طرف ولا مجال لأية شروط مسبقة وعلى كل من سيحاور أن يدرك أنه لن يخرج من الحوار برأيه أو خياره وإنما بما يجمع عليه المتحاورون.

وأضاف: نحن بحاجة لعودة الوعي وعودة العقل وأن نشعر بوعي أن وطننا في خطر وهذا يقتضي أن نغلب مصلحة الوطن على المصالح السياسية والفئوية والشخصية والمناطقية والقبلية.

وأشار إلى أن التغيير في اليمن كان ضرورة ولكن الشباب الذين أطلقوا شرارة التغيير لم يستطيعوا إيجاد الحامل الحقيقي لعملية التغيير ولم يحددوا أهدافه بوضوح على الرغم أن الشباب خرجوا بعفوية وبمحض إرادتهم ودون تخطيط مسبق.

ولفت إلى أن القوى التقليدية بما فيها أحزاب المعارضة التي كانت جزء من النظام السياسي الذي ثار الشباب من أجل إسقاطه، استوعبت حركة الشباب وسيطرت عليها وحكمت مسارها لتفضي إلى تسوية سياسية بين مكونات النظام السابق سلطة ومعارضة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)