shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



الأحد, 05-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - ها هو عباس، الأستاذ الدمث الهادئ حتى العبث، يرحل بهدوئه ليغيظنا، وأنا أؤيده، لأننا لا نستحق أمثاله ربما، وربما لم يكن هنا، لا أدري أين كان، من أين هو؟ حتى وأنا صنعاءنيوز/عبدالرحمن بجَّاش - -


{ ها هو عباس، الأستاذ الدمث الهادئ حتى العبث، يرحل بهدوئه ليغيظنا، وأنا أؤيده، لأننا لا نستحق أمثاله ربما، وربما لم يكن هنا، لا أدري أين كان، من أين هو؟ حتى وأنا أبحث عن صورة له من الإنترنت لعل وعسى، طلع لي عباس بن فرناس، الرَّجُل المهووس بالأرشفة والتوثيق وله كتاب عن الأرشفة نسي أن يوثق نفسه، بالتأكيد رأى أن الآخرين هم مَنْ يفترض أن يضموه إلى قاعدة بيانات وسير ذاتية تضم أمثاله من كبار الكلمة، وزارة الإعلام - مثلاً - النقابة التي أقسم أن أكثر الزملاء من مكتبها التنفيذي سيفاجأون به، فهم لا يعرفونه، أما المؤتمر فحدّث ولا حرج، أتحداهم أن يجدوا لحسين المقدمي صورة في إرشيف مفترض لمؤسسيه، أنا قلت مؤسسيه، أعتذر عن الخطأ الفظيع، فَمَنْ ذهب لا يعود حتى إلى الذاكرة، ذلك قانون السياسة اليمنية بأثر رجعي!! يتسابق كبار القوم على التعازي ويعتبرها البعض سياسة!! وهم مَنْ كان يفترض فيهم رعاية هذا أو ذاك. الآن يستخدمون الأسماء اللامعة التي يغيبها الموت لاستعادة الأنصار أو كسب الجديد منهم، ونحن شعب عاطفي أثناء نشوة القات، فإذ أقرأ على إحدى الشاشات أن الشعب خسر بوفاة الأشموري...، أضحك، أين كنتم من زمان؟ لا أحد يدري!! هذا الرَّجُل رحل يوم أن أشرت إليه في عمود «ن... والقلم» قبل رمضان، لم يسألني أحد عنه، ولم يبحث أصحاب التعازي غير الرسمية أين هو؟ وحدها صحيفة «الثورة» السورية ستجد لديها صوره، فقد أسس إرشيفها وأشرف عليه، هنا حتى أعداد صحيفته «المسيرة» لا تدري أين هي؟ لا كرامة لنبي في وطنه يا صاحبي، فها هو محمد الجبلي يرحل هو الآخر لا يتذكره أحد غير علوان الجيلاني!! سيصدر بيان نعي من هنا أو من هناك، وفي ستّين داهية أبو الذي خلّف كل الراحلين. هل سأل أحد عن علي العودي، الذي حارب كثيراً من أجل نقابة الفنانين؟ هل يسأل أحد عن الرَّجُل الخلوق علي الأسدي؟ أما حسين فايع فقد خصصت له عموداً بحاله لعل وعسى، فلا جاءت لعل ولا بادرت عسى!! يا اللَّه كم نحن جاحدون وكم نحن لاهثون وراء السراب، أي سراب!! لا أدري كيف أرثي الشامي ولا أدري كيف حال الدحّان؟ أقاموا الدنيا - فقط - لأن باسندوة لم يقابله، وأنا أربأ به أن يفعلها، هي السياسة لعنها اللَّه، فقد كان المراد باسندوة وليس حال الدحّان، بدليل أن الجميع صمت ويحضر كل مَنْ له غرض في نفسه لحضور الجنازة لينتشي ثلاثة أيام، وبعدها يسألك : ما بش راحل جديد نسير نخزّن على رأسه!! ما أرخص الإنسان والمبدع بالذات!! أين حمران العيون الذين لهفوا السماء والأرض ذكروهم وإلاَّ اللَّه لا ذكروهم، لقد ذكروا أنفسهم بأنفسهم، ورحمك اللَّه يا عباس الشامي، وحدي أرفع قبّعتي احتراماً لك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)