shopify site analytics
الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن - إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب - فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء يدعم المدارس الدورات الصيفية - انعقاد المجلس الأكاديمي السابع بجامعة ذمار - القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي -
ابحث عن:



الإثنين, 13-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/فيصل على -


إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصلت: 30) ان الموحدين الذين امنوا بالله ورسوله اصحاب لواء لا اله الا الله محمد رسول الله ، الذين قالوا ربنا الله عندما تعددت الارباب وعندما غفل الغافلون وعندما مكر الماكرون، هم فقط وقفوا الموقف الصحيح وقالوا ربنا الله خالق كل شيء ورب كل الارباب ، وبذلك اسقطوا الشعارات الجوفاء التي تنطلق على السنة المهووسين الذين تعددت اربابهم وضلوا عن سواء السبيل ، جل فخرهم انهم ينتمون لعصور الرومنسية او الكلاسيكية او الحداثة او العصور الحجرية ، وانتسبوا للعرقيات والقوميات والاصوليات التي ما انزل الله بها من سلطان ،وتناسوا ان هناك انتماءً اكبر واعم واشمل هو الانتماء للاسلام ،وبدايته شهادة التوحيد "لااله الا الله محمد رسول الله" والايمان بمقتضياتها وهذا يندرج في قوله تعالي قالوا ربنا الله، ومن ثم اتبعوا القول العمل واستمروا في عمل لا ينقطع ، وهذا ما تذهب اليه فقرة : ثم استقاموا، والاستقامة قولا وسلوكا وتفكيرا ،وعملا محسوسا وعملا معنويا شعوريا ، فلا يخالفهم شعورهم لحظة عن عبادتهم لله ربهم الذي هداهم للاستقامة واعانهم عليها، وعملوا بمقتضياتها فاقموا فرائضهم وبنوا دولتهم التي كانت اول بدايتها في المدينة المنورة بزعامة قائدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبي القائد الذي ما ان اكمل بناء الذوات وترمميها من الداخل بالايمان الا وانطلق بصحبه الى بناء اليقين وعلمهم العبادات وانطلق بهم نحو بناء الدولة وعلمهم فقه المعاملات وفقه التمكين ومنعهم من الاختصام عند الغنائم وذكرهم باول امرهم وان ما عند الله خير وابقى ، كما علمهم اسس بناء الدولة التي ابتدأت في قلوبهم ، وقد كان في مكة يتكي الى الكعبة قبل الفتح وكفار قريش يسخرون منه ويحرضون غلمانهم الماجورين عليه وهو يعدهم بملك كسرى وقيصر.
وقد تنزلت الملائكة عليهم في جهادهم لعدوهم وايدهم الله بها في كل معركة بحياة رسوله او بعد التحاقه بالرفيق الاعلى، فعند قيام الامة بالبحث عن التمكين فان الملائكة تتنزل عليهم بالبشرى، بشرط ان يقولوا ربنا الله وان يستقيميوا ويعدوا العدة لاعلاء كلمة الله في الارض واخراج الناس من الرق المادي المعتوه، ان التمكين لهذه الامة المسلمة معقود بمعرفة الله والاستقامة على امره والاية واضحة وغيرها يؤيدها من الايات الصريحة. كما ان الايمان يقود الناس الى انهاء اسباب القلق والذي يبدا من الخوف مما هو ات والحزن على مافات ، وهنا ياتي دور الملائكة الذين يثبتون عباد الله المؤمنيين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وعند الممات. فابشروا بالتمكين عباد الله في الارض وابشروا بالجنة التي وعدكم ربكم الذي قلتم فيه ابتدأ ربنا الله واستقمتم على اسلامكم ونصرتم دينكم . اللهم ارزقنا الاستقامة وحسن العمل والاستمرار على التوحيد وارحمنا بنصر امتنا انك على كل شيء قدير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)