shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور/ احمد عبدالمنعم مع المحرر البحري

الإثنين, 11-يناير-2010
حاوره في القاهرة /عبدالخالق البحري -
نطالب الحكومات العربية تفعيل التعاون بين المشروع والجهات المعنية للعمل كمنظومة واحد
نسعى إلى توحيد البيانات والمؤشرات الإحصائية في جميع الدول العربية
المشروع العربي لصحة الأسرة يعمل في منظومة ثلاثية الأبعاد.. الإعلام أهمها وسر نجاحها
المشروع يهدف إلى أيجاد جسر من التعاون الإعلامي العربي في مجال استخدام المؤشرات الإحصائية وتفسيرها
نحن نعمل في ظل تمويل محدود ووفق حاجة الدول العربية إلى المسوحات والبيانات إحصائية
الحكومات العربية تبذل جهود حثيثة لتحسين أوضاع الأسرة العربية
أدعو السياسيين ومتخذي القرار في الدول العربية الاهتمام بالفئات المهمشة والمناطق الفقيرة والمحرومة


يعتبر المشروع العربي لصحة الأسرة في قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية ابرز المشاريع الحيوية الهامة التي تنطوي تحت مظلة الجامعة العربية، يهدف إلى توفير بيانات اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية دقيقة وإنشاء قاعدة بيانات إقليمية وتعزيز وتقوية البيانات الوطنية التفصيلية المعنية بصحة أفراد الأسرة العربية، تنعكس إيجابا على صانعي القرار وراسمي السياسات وواضعي الخطط والاستراتيجيات الصحية والتنموية..
كما يحرص المشروع العربي لصحة الأسرة بجامعة الدول العربية على تعزيز الكفاءات والقدرات الوطنية العاملة في مجالات الإحصاء وجمع وتجهيز وتحليل ونشر البيانات من خلال توفير الفرص التدريبية المختلفة وتشجيع وتفعيل تبادل الخبرات بين الدول العربية، ويتبنى المشروع إستراتيجية تفعيل التعاون والتواصل والحوار بين منتجي البيانات ومستخدميها للوصول إلى أفضل النتائج التي تلبي احتياجات المستخدمين وتعزيز قدرات ومهارات الإعلاميين العرب في الحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة واستخدام ونشر البيانات والمؤشرات الإحصائية بشكل دقيق وعلمي يوفر جسراً موثوقاً لإيصالها لصانعي القرار والفئات المختلفة من الجماهير العربية والقطاعات الأخرى المستهدفة ويهيئ ساحة للنقاش والحوار الجاد حول قضايا الصحة والسكان والتنمية.
ولمعرفة المزيد عن مهام ودور المشروع العربي لصحة الأسرة والمسوحات الميدانية التي نفذها ومستوى الانجازات التي حققها في مختلف الدول العربية من خلال حوارنا مع الدكتور/احمد عبدالمنعم مدير المشروع العربي لصحة الأسرة بقطاع الشئون الاجتماعية في جامعة الدول العربية فإلى التفاصيل:


مشروع إقليمي
نبذة مختصرة عن المشروع العربي لصحة الأسرة؟
- المشروع العربي لصحة الأسرة هو مشروع إقليمي يعمل في إطار الجامعة العربية، وبدعم من برنامج الخليج العربي ومنظمات الأمم المتحدة الإنمائية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، واللجنة الفنية الاجتماعية لدول غرب آسيا.
والهدف الرئيسي للمشروع العربي لصحة الأسرة هو توفير بيانات تفصيلية حول أفراد الأسرة العربية، لإنشاء وتدعيم بيانات إقليمية، صحية، اقتصادية اجتماعية، بيئية على مستوى المجتمع المحلي والأفراد والأسرة العربية.
كما يهدف المشروع العربي لصحة الأسرة إلى تعزيز القدرات الوطنية، باعتبار أفضل أنواع الاستثمار في البشر، ولذلك المشروع لا يتخذ وسعاً في توفير فرص التدريب، وورش عمل تدريبية.
والمشروع بدأ فعالياته منذ العام 1999م ويتواصل تنفيذه حتى الآن في 11 دولة عربية، وطبعاً اليمن كانت الدولة السادسة في الترتيب، واجري المسح العربي لصحة الأسرة في اليمن عام 2003م، ونشرت نتائجه وهي تستخدم الآن على أوسع نطاق، باعتبارها قاعدة بيانات تفصيلية حول صحة الأم والطفل والأسرة في الجمهورية اليمنية.
بيانات حقيقية
ابرز الأنشطة التي قام ويقوم بها المشروع العربي لصحة الأسرة؟ وماهي الأهداف والرؤى الإستراتيجية المستقبلية التي يسعى المشروع إلى تحقيقها؟
- المشروع العربي يسعى إلى أن يكون التخطيط ووضع البرامج ورسم السياسات الوطنية والمحلية مبنية على بيانات حقيقية موثوق بها، وهذه البيانات تعكس الواقع المعاش على الأسرة العربية والمجتمعات والأفراد، ففي اليمن تكون هذه السياسات مبنية على أرقام ومؤشرات واقعية للأسرة اليمنية.
فإستراتيجية المشروع تعتمد على إن هناك واقع وتشخيص حقيقي لواقع الأسرة العربية، وبالتالي سينعكس ذلك في مدى جودة وكفاءة السياسات والبرامج التي ترسم لهذا الغرض.
الأسرة العربية
هل لكم أن تعطونا لمحة عن الانجازات التي حققها المشروع العربي لصحة الأسرة؟ والنتائج الايجابية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي؟
- تم تنفيذ المشروع العربي لصحة الأسرة في 11 دولة عربية، وهذه المسوح غطت جميع جوانب الأسرة العربية، سواء من ناحية الأمراض المزمنة والإعاقة ومن ناحية الأوضاع الاقتصادية، ومن ناحية الظروف السكنية، غطت جوانب الصحة الإنجابية لكل النساء المزوجات والمطلقات والأرامل في الفئة العمرية من 15-49 سنة ، حيث تم تشخيص الأوضاع والمشكلات، التي تعاني منها النساء، في الدول العربية التي يعمل فيها المشروع العربي لصحة الأسرة، وتم تشخيص أوضاع الأطفال ومدى انتشار الأمراض بينهم، ومدى تغطيتهم للتلقياحات الموصى من قبل منظمة الصحة العالمية، أيضا عرض لجهود الحكومات العربية في مجال تخفيض الوفيات وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الوفيات بين الرضع والأطفال والأمهات وتشخيص أوضاع الشباب وكبار السن في المنطقة العربية، حيث تم توفير البيانات التي تستخدم حالياُ من قبل المخططين وراسمي السياسات والباحثين، كما تم تدريب أكثر من 4000 ألف متدرب على الجوانب المختلفة المتعلقة بجمع وتجهيز وتحليل البيانات، كما اصدر المشروع أكثر من 80 دراسة مقارنة بين الدول العربية، هذه الدراسات عرضت في مؤتمر حضره أكثر من 250 كادراً مختصاً من مختلف الدول العربية والأجنبية في رحاب جامعة الدول العربية خلال العام 2006م وتم نشر الكثير من الدراسات الميدانية في أكثر من دور نشر في مختلف الدول العربية.
كما يشارك المشروع مع بعض المنظمات الدولية في إجراء بعض الدراسات المعمقة حول بعض المشاكل الصحية والموضوعات الخاصة بصحة الأسرة، مع عدد من الجامعات في الولايات المتحدة وفي مملكة هولندا وفي الجزائر ومعظم الدول العربية، وتم تدشين موقع الكتروني عبر الانترنت خاص بالمسوحات والانجازات والفعاليات التي حققها المشروع العربي لصحة الأسرة ويتم من خلاله نشر البيانات الخاصة بالمشروع, وهناك نشرة شهرية الكترونية يصدرها المشروع العربي لصحة الأسرة وتوزع على نطاق واسع نطاق في الدول العربية، كما أن هناك دورة علمية محكمة لنشر الأبحاث والدراسات الأكاديمية، صدر منها العدد السادس حتى الآن، ويتواصل انجازات المشروع، والمتمثلة بتوفير وإيجاد شبكة عربية للإحصائيين، وأخرى للإعلاميين، والمختصين في مجال المسوحات. والذي يعتبر من الانجاز الأكبر لأنه بهذه الشبكات يتم تبادل الخبرات بين الدول، وتساعد على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات العربية وتشجيعها وتطويرها وتحسينها وزيادة كفاءتها بين المختصين والمعنيين في مختلف الدول العربية.
شراكات كاملة
ماذا عن التعاون والتنسيق بين المشروع العربي لصحة الأسرة وبعض المنظمات الدولية المعنية؟
- هناك الكثير من التعاون والتنسيق، فهناك اتفاقية المشروع توقع بين المنظمات الممولة له تجدد كل خمس سنوات، وعندما نذهب لتنفيذ المشروع في دولة ما يتم توقيع بروتوكول بين المشروع والدولة المستهدفة، لكن لا بد أن تكون هناك شراكة كاملة تضم كل المعنيين من مجالس الأمومة والطفولة ومجالس السكان، ووزارات الصحة والشباب ومجالس الشباب، فلا بد من المشاركة الفاعلة بدأ من التخطيط والتصميم إلى التنفيذ ومن ثم إلى التحليل واستخدام البيانات، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المشروع.

الوطن العربي مليء بالمشاكل الصحية والبيئية والاجتماعية كيف استطاع المشروع تجاوز تلك المشكلات وتحقيق هدافه الإستراتيجية؟
- أنا اعتقد والحمد لله، بالرغم من المشكلات والصعوبات التي يواجهها المشروع، فقد تمكن المشروع من تحقيق أهدافه، والتي قامت منظمة الأمم المتحدة بتقييم أداء ونجاح المشروع وكانت ايجابية، واهم المشاكل التي تواجه او تحد من سير عمل المشروع هي انعدام التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كمنظومة واحدة وفريق
عمل واحد، فلا نزال نصر ونطالب الحكومات العربية تفعيل التعاون والتنسيق الذي يساعد على تجنب صاحب القرار أومتخذ القرار التضارب في الأرقام، ففي بعض الأحيان وزارة الصحة تطلع رقم معين للوفيات وجهاز الإحصاء يعطي رقم آخر للوفيات ومنظمات المجتمع المدني الجمعيات الأهلي تعطي رقم مختلف، ونظراً لذلك نحن في المشروع نسعى إلى أن يكون هناك رقم واحد يستخدمه الجميع ويأتي هذا بفضل التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
أيضا من العقبات التي تواجه عمل المشروع هي عدم التنسيق بين الجهات المانحة، خاصة وان كل جهة لها توجه او نظام معين له اهتمامات اخرى، وهي تحاول وتسعى الى تحقيق أهدافها، ونحن في المشروع نحاول توحيد وتجميع كل الجهات لتصب في بوتقة واحدة والوصول إلى القاسم المشترك في كل اهتماماتهم والتركيز عليه.. واعتقد هذا والحمد لله تم انجازه وتداركه بالشكل المطلوب.
الدور الإعلامي
برأيكم ما هو الدور المطلوب من الإعلامي في إبراز القضايا والمشكلات الصحية العالقة في الوطن العربي؟
- اعتقد أن دور الإعلام مهم جداً، وأنا أؤمن أن هناك منظومة ثلاثية الأبعاد، منتج المعلومة ومستخدم المعلومة ومن يصل أو يربط بين أو يساعد على التقاء منتج المعلومة ومستخدمها، فالدور الإعلامي هو الذي يحقق هذه المنظومة ويكملها، ولذلك قناعة المشروع بأن يعطي أهمية قصوى لدور الإعلاميين و تحديد ما هي مشكلة الإحصائي أو منتج المعلومة مع الإعلامي، في إن الإعلامي قد لا يكون على دراية كاملة بطريقة حساب المؤشر الإحصائي، وبالتالي عندما ينشر أو يحاول أن يذيع فهو يذيع دون الإلمام بطريقة الحساب نفسها، وبالتالي قد يوصل رسالة إعلامية لا تنفع ولا تخدم غرض المؤشر، وبالتالي كان لابد أن يتم تنظيم العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالإعلاميين وهذه الورشة الرابعة للإعلاميين، التي تم تنظيمها في مشروع صحة الأسرة بجامعة الدول العربية، مؤكداً على أهمية استمرار هذا النوع من الدورات، لإيجاد جسر من التعاون والتواصل بين الإعلاميين، حتى يستطيع الإعلامي التعرف الكامل والاستخدام الصحيح للمؤشرات الصحية الصادرة عن المشروع العربي لصحة الأسرة الذي اصدر المؤشرات الصحية لمعظم الدول العربية وتعريف المشاركين كيفية التعامل المؤشرات الإحصائية الصادرة من المشروع العربي لصحة الأسرة، الذي تضمن خطط واستراتيجيات وطنية وإقليمية لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الصحية وتمكن من احتساب معدلات الوفيات وهداف البرنامج العالمي لتنمية الشباب، وكيفية إلمام الإعلامي بالمنظومة العلمية الصحيحة المتعلقة باستخدام المؤشرات والأرقام الإحصائية المعنية بصحة الأسرة في الوطن العربي من المنظور الإحصائي واستخدام التفسير العلمي الصحيح للمؤشرات، وكيفية نشر هذه المعلومات، وكيفية تقريب المعلومة بالشكل الذي يجعلها مفيدة لعامة الجمهور المستهدف. لان أي نشاط إعلامي له جمهور مستهدف يستطيع إن يوصل إليه المعلومة في صورة مبسطة تناسب قدراته ومؤهلاته هو الإعلام، وبالتالي هذا هو الدور المطلوب من الإعلامي في أن يساعد المعنيين والمهتمين في نشر نتائج المشروع العربي لصحة الأسرة بجامعة الدول العربية، وكيفية تبسيط المعلومة للجمهور المستهدف، واختيار الرسالة الإعلامية المناسبة التي تستطيع إن يخدم بها الأهداف الإستراتيجية للمشروع العربي لصحة الأسرة.
الرؤية المستقبلية
ماذا عن الرؤية المستقبلة أو الخطط الإستراتيجية للمشروع العربي لصحة الأسرة؟
- الرؤية الإستراتيجية للمشروع العربي لصحة الأسرة تعتمد على محور أساسي لأنه أي مشروع لا بد أن يكتمل، وبالتالي بعد النجاحات التي حققها المشروع العربي لصحة الأسرة أصبح الآن لزاماً علينا أن يصبح المشروع العربي مؤسسة متخصصة في جمع البيانات وتوفيرها وان يتم تأسيس المشروع كمؤسسة خاصة بتنفيذ المسوح وجمع البيانات ونشرها، أيضا أن نغطي جميع الدول العربية بحيث يكون لدينا قاعدة بيانات عربية مكتملة، وان يتم تنفيذ المشروع في بقية الدول العربية التي لم ينفذ فيها المشروع العربي لصحة الأسرة، وكذا العمل على تحقيق دورية معينة لهذا المسح، وان تكون هناك دورية واستمرارية لأي مسح، وعدم الاقتصار بمرة وحدة وينتهي الأمر.. حتى نستطيع تقييم مستوى التقدم الذي حصل في الدول.
حاجة اكيدة
هل هناك معوقات تحد من عمل ونشاط المشروع العربي لصحة الاسرة؟
- لم نواجه أي ضغط سياسي، أو أي عقبة سياسيه، وتعاملنا يتم بكل سهولة ويسر، ولم يحدث أي تسييس لأي نتيجة في أي دول من الدول التي تم تنفيذ المشروع فيها.
وما يحدث في اختيار عدد من الدول لتنفيذ المشروع العربي لصحة الأسرة والمسوحات فيها باعتبار أن تكلفة المسوحات كبيرة، وبالتالي نحن نعمل في ظل تمويل محدود، فكلما توفر التمويل، كلما تم التنفيذ، وهناك معايير لاختيار الدولة، المعيار الأول هو أن تكون الدولة بحاجة أكيدة إلى البيانات، وتنفيذ المشروع وتوفير التمويل اللازم، وعلاوة على ذلك لزوم الدولة في طلب الحاجة أو المشروع المراد تنفيذه. فكل الدول التي تقدمت بطلبات تم تلبية هذه الطلبات، مع بذل المزيد من الجهود في توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع، ولا توجد لدينا أي طلبات من دول تم رفضها.
جهود حثيثة
كلمة أخيرة تود قولها؟
- بكل موضوعية وكل حيادية، لا بد إن نشير في عملنا بالمشروع العربي لصحة الاسرة أن جميع الحكومات العربية بدون استثناء تبذل جهود حثيثة لتحسين أوضاع الأسرة العربية، لكن هناك بعض التفاوتات، وان التحسن الذي تحققه الحكومات يعتمد على اعتبارات كثيرة بناء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته الدولة، وبدون استثناء فجميع الحكومات العربية تبذل جهود حثيثة لتحسين أوضاع صحة الأسرة العربية.
وأقول للسياسيين ومتخذي القرار لابد أن تنظروا إلى الفئات المهشمة، والضعيفة، والى المناطق المحرومة والفقيرة، لأنه هناك تحسن في المدن الرئيسية نتيجة الاهتمام الكبير لكن ما تزال هناك مناطق محرومة والفقيرة والجماعات المهمشة التي لا تحضى بالاهتمام الكبير.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)