shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الخميس, 23-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - 
مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء لـ"صنعاء نيوز":
نسعى إلى تحسين أداء الأطباء وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى ومنع التجاوزات
الازدحام والضغط الشديد يساهم في قصور أداء الخدمات المقدمة للمرضى صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -


أكد الدكتور/ عبدالكريم الخولاني مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بأنه سيتم قريباً افتتاح مركز الطوارئ والإسعاف بالهيئة والذي يعتبر المركز الأول للطوارئ الإسعافية على مستوى الجمهورية، مفيداً بأنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح مركز الطوارئ بالهيئة والذي بدوره سيخفف من معاناة الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ الحالية بالمستشفى.. كما بدء استئناف العمل في مركز القلب بعد توقف دام ستة أشهر..
وأشار الدكتور الخولاني في تصريح لـ" صنعاء نيوز " بأن الطوارئ في هيئة مستشفى الثورة بصنعاء تعاني من مشاكل كبيرة بسبب الإقبال الشديد من قبل جميع المرضى الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية، يحملون مختلف الأمراض المتنوعة، فكل الحالات تأتي إلى مركز الطوارئ، والتي لا نستطيع مواكبة تقديم كافة الخدمات الاسعافية لجميع الحالات الوافدة، رغم توفير عدد كبير من الأطباء، استحداث قسم طوارئ خاص ومتكامل، وكذا توفير برنامج بورد في مجال الطوارئ لتأهيل الأطباء العاملين في أقسام الطوارئ، باعتبار الطوارئ وحدة متكاملة، فيها غرف للملاحظة والعنايات المركزة، والعمليات، ومختبرات، وأشعة، وتلفزيون، ونتيجة الازدحام والضغط الشديد يجعل مستوى تقديم الخدمات ذات جودة اقل.. فكلما كان عدد المرضى الذين يستقبلهم الطبيب أكبر من المعقول فأن تركيز وأداء الطبيب لا يكونا بنفس الجودة المطلوب تقديمها للمريض.
وأفاد مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بأنه تم استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بافتتاح مشروع الطوارئ الاسعافية الجديدة والذي هو على وشك أن يكون جاهز في القريب العاجل، ولم يتبق سوى بعض اللمسات الأخيرة، والمتعلقة بإضافات وتعديلات بسيطة لتعزيز دور المركز وتحسين جودة العمل فيه، حيث تم الموافقة على المناقصة الخاصة بتلك الإضافات وهي في طريقها إلى وزارة المالية لتسليم المبالغ، ومن ثم يتم توريد الأجهزة، وتم تقديم رسالة إلى وزير الصحة لاعتماد ميزانية تشغيلية كما سيتم اعتمادها ضمن الميزانية التشغيلية للهيئة ابتداء من العام القادم..
وقال الدكتور الخولاني: كان المستشفى خلال الفترة من 85-1990م يتكون من 450 سرير وغرفتين للعناية المركزة، الأولى 12 سرير للجراحة والثانية 10 أسره للباطنية، وكنا نستقبل كل المرضى من مختلف المحافظات، ولم نكن نعاني من نقص في عدد الأسرة أو مشاكل الازدحام، وتم التوسع في الهيئة شياً فشيء والآن تم تجهيز 12 غرفة عناية مركزة بـ95سرير، ومع ذلك لا نجد سرير فاضي إطلاقا..عدد الناس زادت، والطاقة الاستيعابية محدودة، وعدد الإقبال كبير، مهما توسعت يضل هناك ازدحام، لان عدد السكان في ازدياد.. والمفروض أن الأمانة يكون فيها ثلاث إلى أربع مستشفيات على غرار مستشفى الثورة العام.. حتى تخف الازدحام الحاصل.. ونسعى خلال المرحلة القادمة التركيز على تحسين أداء الأطباء ومستوى الخدمات المقدمة للمرضى. وإعادة النظر في جدولة المرضى بحيث تكون بشكل سلس، ومنع التجاوزات والمجاملات في تقديم وتأخير الحالات المرضية.. ورفع عدد عمليات القسطرة التشخيصية إلى مابين 10-15 عملية قسطرة في اليوم وكذا رفع عدد عمليات القلب المفتوح إلى أكثر من ست حالات يومياً.. وإذا تحسن الأداء واشتغل المركز بكامل طاقته يمكن أن نستوعب كل مرضى القلب في اليمن..
ونوه الدكتور الخولاني إلى أن مركز القلب بالهيئة توقف فترة محددة بسبب الظروف التي حدثت في العام الماضي 2011م، والمشاكل الأمنية، وشح الموارد والنقص الحاد في توفير الإمكانيات المطلوبة لإجراء العمليات سواء عمليات القلب المفتوح أو القسطرة العلاجية أو التشخيصية. وأصبح لدي الهيئة التزامات كبيرة للشركات، بالإضافة إلى استنفاذ المواد من أدوية ومستلزمات طبية من مخازن الهيئة، وحالياً الحمد لله بدأ المركز يشتغل، واستكملت إجراءات المناقصة الخاصة بشراء وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية والإمكانيات الخاصة بإجراء العمليات الجراحية من صمامات وبالونات وغيرها، وبدأت تورد إلى مخازن الهيئة، وبدأ المركز المتخصصة وعلى رأسها مركز القلب تستعيد نشاطها.. والتوقف الذي حصل على مدى ستة أشهر أدى إلى تراكم المرضى، والحمد لله بدء العمل في إجراء عمليات القسطرة التشخيصية، والعلاجية ولو على نطاق ضيق بسبب عدم وصول كميات كافية من البوالين الخاصة بإجراء عمليات القسطرة (نفخ الشرايين التاجية)، وبدء أيضا العمل في إجراء عمليات القلب المفتوح، متمنياً أن ترجع الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، فيجرى حالياً في المركز ما بين 3-4 عمليات قلب مفتوح يومياً، منها زراعة شرايين وصمامات، وإزالة العيوب الخلقية، ونأمل أيضا أن يتم تجاوز الصعوبات والعراقيل التي تواجه المركز وأهمها توفير أخصائيي جراحة قلب الأطفال، واستطاع المركز أن يستعيد عمله بنسبة 80% عما كان في السابق ونسعى أن نصل إلى 100%.. وتم الموافقة على المناقصة الخاصة بشراء وتوفير البالونات الخاصة بعمليات القسطرة العلاجية للقلب فقد تم الموافقة عليها وتم إخطار الشركات المعنية.. إلا إننا نعاني من الازدحام الشديد الذي لا يطاق من إعداد مرضى القلب، كون مركز القلب هو الوحيد في الجمهورية ويعمل بكل طاقته وإمكانياته المتاحة إلا انه لا يستطيع مواكبة الكم الهائل من المرضى.. ونأمل أن يخف الضغط قليلاً بعد أن تم افتتاح مركز للقلب في المستشفى العسكري وآخر في مستشفى الكويت الجامعي وبدء العمل في إجراء عمليات قلب في بعض المستشفيات الخاصة، لكن لا يزال العبء الأكبر في مركز القلب بالهيئة لان معظم المرضى معدمين وعمليات القلب تعمل بقرارات على حساب الدولة مجاناً في المركز.. رغم أن العملية تكلف ما بين 5-7 آلاف دولار..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)