shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



الأحد, 26-أغسطس-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/معاذ الخميسي - -




< لا تسألوني عن ميدان السبعين وهل أكد مسئولو المرور أنهم يمتلكون أدنى درجات الإحساس بمسئولياتهم وبحياة الآخرين وبالصح والخطأ..فالجواب من عنوانه ..والرد أمامكم ..وزيارة واحدة لميدان السبعين ستعرفون جيداً أن لا إحساس ولاضمير ..ولا يهم يموت واحد أو اثنين أوثلاثة أو أكثر بحوادث مرورية.. وبعكس خط ..أو بتداخل في الجولات وقفز من خط إلى آخر ..فكل سائق حر ..وتلك المقولة للخليفة عمر بن الخطاب التي تقول لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لمالم تمهد له الطريق ..لايفهمها هنا لا أصغر ولا أكبر مسئول .. وليس هناك من سيشعر بأن موت ثلاثة شباب في السبعين نتيجة مخالفة مرورية بسبب إهمال الدولة ممثلة في أمانة العاصمة ووزارة الداخلية ومايتبعهما من إدارات مختصة في مقدمتها إدارة مرور الأمانة التي تقف عاجزة تماماً عن اتخاذ حتى خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح ولو من باب إسقاط الواجب ..وبراءة للذمة لأن الذين يموتون هم بشر وأرواح ..فربما أنهم لا يفهمون ذلك ..وربما أنهم يرون انتقاداتنا من زاوية ضيقة تدفعهم للمغالطة ولو بمبررات واهية جداً كتلك التي طلع بها أحدهم في مقالة صحفية وهو ضابط مرور وليس صحفياً ليقول لنا أن سبب ما يحدث في السبعين عدم وجود حواجز ضوئية تفصل الاتجاهين ..وكأنه تكلم بالجديد وبما لا يعرفه أحد ..وهو يعرف أن شارع السبعين باتساعه وطوله كان نموذجاً للالتزام حتى قبل أن يتم تركيب الحواجز البلاستيكية المترابطة بأسلاك لأن الالتزام كان موجوداً وقبله الهيبة ..وأتذكر أنني كتبت ذات يوم أنتقد تعامل بعض من جنود الحرس بداية الأزمة وفي أوقات متأخرة من الليل فوجدت تفهماً وتفاعلاً سريعاً من قائدهم ..وفي الجانب المروري لانجد سوى (الدعممة) وقد وصلنا إلى إزهاق الأرواح..وفعلاً رعا الله يوم أن كنا ننتقد إدارة المرور في أشياء بسيطة لا تصل كوارثها إلى الموت ونجد يحيى زاهر ينزل الشارع والجولة متجاوباً وملامساً للخطأ لإصلاحه وكذلك مدير مرور الأمانة !!
< قد يقول أحد أشاوس إدارة المرور ..أو أمانة العاصمة..طيب وما الحل ..وماتريد أن نفعله ..سأقول وأجري وأجر من يدخلون السبعين والرعب يحاصرهم خوفاً من حادث مروري طاحن ..الأمر بسيط جداً ..وفروا هيبة الدولة أولاً ..ثم أوصلوا ما بين الحواجز البلاستيكية الموجودة من السابق بأسلاك حديدية تمنع الاختراق ..وإذا احتاج الأمر فلديكم حواجز اسمنتية ما أكثرها .. وإذا عدد ما تبقى لديكم قليل ..فخذوا من الحواجز الاسمنتية التي أغلق بها المسئولون والمتنفذون الشوارع التي بجوار منازلهم وما أكثرها ..وهناك نظام اسمه (الأولوية للقادم من جهة اليسار) خاص بأي جولة أو دوار ..حاولوا أن تطبقوه في أي دوار حتى داخل ميدان السبعين ..أو فأغلقوا الدوار تماماً..هذا هو الحل ببساطة شديدة ..إذا ما أردتم المحافظة على الأرواح لا تحويل السبعين إلى نسخة من الستين !
< لا أخفيكم أنا متفائل جداً بأمين العاصمة عبدالقادر هلال ..فربما يتجاوب وهو الذي بدأ مهامه بمواجهة التحديات ونجح وأجاد ولم ينس رجال المرور بتكريمهم والإشادة بهم .. والسبعين كما أعتقد يقع في إطار اختصاصه ومسئوليته وذمته .. وكما أعاد لمدخلي مدينة صنعاء القديمة الجنوبي (باب اليمن) والشمالي(الزمر) مكانتهما ..وروعتهما ..ننتظر أن يعيد للسبعين (الالتزام) ويحفظ الأرواح!
< ونريده ..أن يقف أمام (مفاجأة) إدارة المرور التي خرجت علينا بنظام الخط الواحد في السائلة والخط الآخر الموازي (التحرير إلى جولة سبأ) مازال خطين ومزدحمين..فالذي يريد خطاً واحداً ذهاباً..يحول الخط الموازي أياباً .. لكن التحجج بتخفيف الازدحام في مدينة التاريخ ووضع سكانها واهلها في مشكلة عويصة ومن يريد الاتجاه جنوباً عليه أن يقطع مسافة طويلة شمالاً ثم يعود نفس المسافة باتجاه الجنوب من شارع آخر (خطين) ومزدحم جداً ..!
< هذا التفكير الجهنمي بمثابة (عمياء تخضب مجنونة) وصاحبه لا يعرف أن الخط الذهاب يقابله خط إياب في كل مدن العالم إذا لم يكن الشارع الواحد من (خطين) ..وإذا تريدوا التخفيف ضعوا الخرسانات لفصل خط الذهاب والإياب في السائلة كما فعل في السابق ..أو يخصص خط السائلة لسكان المدينة فقط ..!
< ندرك أن الأمين عند مستوى المسئولية والأمانة ..وإن تجرع المعاناة من أصحاب الإتاوات ..والذين يقتاتون من الفوضى والعبث!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)