shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأحد, 02-سبتمبر-2012
صنعاء نيوز -
واشنطن، دي سي- في فبراير من هذا العام، استجابة على مفاتحات وشكوك متكررة من أعضاء الكونغرس حول الاسباب التي تجعل وزارة الخارجية لا تزال تواصل ادراج مجموعة من الايرانيين المغتربين الذين يعارضون بشدة النظام القمعي في بلادهم باعتبارها منظمة ارهابية في الوقت الذي هم لايمثلون تهديدا على بلادنا. قالت وزيرة خارجيتنا انها سوف تعيد النظر في تلك التسمية. واضافت أن أحد العناصر الهامة في اعادة النظر هو ما إذا كان 3،400 من أعضاء تلك المنظمة المعروفة باسم مجاهدي خلق، الذين كانوا يقيمون في مكان داخل العراق المعروف باسم معسكر اشرف وكانوا قد سلموا اسلحتهم الى القوات الامريكية عام 2003 مقابل ضمانات لكي يتم تعاملهم بصفتهم الأشخاص المحميون، سينتقلون إلى قاعدة أمريكية عسكرية مهجورة قرب بغداد المعروف باسم مخيم ليبرتي.

وكان من المفترض أن تكون هذه الخطوة لمساعدة إعادة توطين أعضاء مجاهدي خلق في بلدان أخرى, ولكي لا يتعرضوا لهجمات كما تعرضوا لهجومين عام 2009 و2011 مخلفة عشرات القتلى وعدد هائل من الجرحى على ايدي القوات العراقية التي تعمل على ما يبدو بامر من ايران.
ورغم ان عملية الانتقال هذه ليست لها اية علاقة بموجب القانون بمواصلة ادراج المجموعة في قائمة الإرهاب للمنظمات الخارجية ، وعلى الرغم من مخيم ليبرتي تحولت إلى مزبلة من قبل العراقيين الذين نهبوه بعد مغادرة القوات الأمريكية، فان أكثر من 2،000 من اصل سكان أشرف 3400 انتقلوا الى ليبرتي، وهم الآن يحاولون تحسين ظروفه لتكون ملائمة للعيش. وتم هذا النقل بناء على مذكرة تفاهم الذي تعهدت الحكومة العراقية فيها بتوفير المعاملة الإنسانية كما و ان الأمم المتحدة تعهدت لضمان مثل هذه المعاملة من خلال الرقابة. وفي الآونة الأخيرة، وبعدما حثت الولايات المتحدة بمواصلة عملية الانتقال، انتقل 400 شخص آخر من أشرف إلى ليبرتي رغم المضايقات المستمرة من قبل العراقيين في مخيم ليبرتي. ان وزارة الخارجية ربطت بصورة تثير الشكوك بين عملية الانتقال من أشرف إلى ليبرتي برفع اسم المنظمة من القائمة لان مثل هذا الموقف يعد حافزا واضحا للعراقيين لإخضاع السكان بمثل هذه المعاملة. وعلى أي حال هناك تهديد لقلب المسار برمته و من شأنه فقط انسحاب المتبقين في اشرف من الانتقال. وفي 27 أغسطس، وحدة من الجيش العراقي اقدمت على هجوم بوحشية على العديد من أفراد المجموعة الـ 400 الذين كانوا بانتظار صعود الى سياراتهم للانتقال إلى مخيم ليبرتي، مما تسبب في نقل عديد منم الى المستشفي. وفي 28 أغسطس، على الرغم من استمرار مضايقة ومصادرة مقتنياتهم الشخصية نجح هؤلاء الافراد في الصعود المركبات ومغادرة أشرف.
على الرغم من أن كلا من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة توقفت منذ فترة طويلة عن تسميه مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية، ان مواصلة الولايات المتحدة في ادارجها في قائمة الإرهاب لا يزال يشكل عقبة أمام إعادة توطين أعضاء مجاهدي خلق، حيث حتى الان لم يتم اعادة توطين حتي واحد من سكان اشرف من الـ 2000 الذين انتقلوا الى مخيم ليبرتي. فمن الواضح أن السبيل الوحيد لوضع حد لخطر وقوع كارثة إنسانية لهؤلاء الناس هو ان تحذو وزارة الخارجية حذو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وان تلغي تسمية مجاهدي خلق كمنظمة ارهابية، وذلك لسحب الحجة من الحكومة العراقية في سوء معاملتها مع هؤلاء الناس والسماح لهم بإعادة توطينهم خارج العراق، حيث يمكن ضمان سلامتهم على المدى الطويل.
انهم اتخذوا كل خطوة ممكنة في محاولة لتلبية حتى مع الشروط المثيرة اللاستفهام المفروضة من قبل وزيرة الخارجية واعترفوا بضرورة اغلاق اشرف كما نطالب به . رغم ذلك،انه ملح جدا بأن الأوضاع الإنسانية تتماشى مع المعايير الدولية اصبحت مطبقة ويتم الاحتفاظ بها في معسكر ليبرتي، وينبغي للأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤوليتها في مواصلة الرقابة للتأكد من ضمان سلامتهم حتى تتم إعادة توطينهم.
ان موقعي على هذا البيان جلهم من المسؤولين الحكوميين السابقين مع خبرة واسعة في الأمور المتعلقة بالأمن القومي وسلامة قواتنا العسكرية، واجهزة فرض القانون. على وجه الخصوص، كان الثلاثة الأولى يتولن المسؤوليات المباشرة في رعاية معسكر أشرف خلال اداء واجبهم في العراق. انهم عملوا بالتعاون وبناء على توجيه من وزارة الخارجية والأمم المتحدة لتفادي وقوع كارثة إنسانية، انهم ممتنون للجهود التي يبذلها زملائهم في الخارجية والأمم المتحدة - السفيرين دانييل فريد وكوبلر مارتن - لتوفير الفرصة ليكونوا عاملا مساعدا. لم ير اي منهم أي دليل يدعم ادراج مجاهدي خلق على قائمة المنظمات الارهابية،كما لم يطلعوا على اي دليل لذلك سواء الآن أو في الماضي. انهم جميعا يشيدون بأعضاء مجاهدي خلق الذين قبلوا بمجازفة الانتقال الى مخيم ليبرتي ، ويحث الموقعون كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة أن ترقيا إلى مستوى التزاماتهما تماما مثل تستوجب ذلك تقاليد عملهما.
الموقعون:
الجنرال المتقاعد ديفيد فيليبس (القائد السابق للعمليات الشرطة في العراق)
العقيد المتقاعد مارتن ويسلي (ضابط سابق في مكافحة الإرهاب كبير، قوات التحالف العراق)
(قائدمخيم أشرف سابقا)
اللفتنانت كولونيل المتقاعد ليو مكلوسكي (القائد السابق المشترك بين الوكالات أشرف فرقة العمل)
الجنرال المتقاعد جيمس جونز (مشاة البحرية الأمريكية) (المستشار السابق للأمن القومي الأميركي)
الجنرال مايكل هايدن (متقاعد) (القوات الجوية الأمريكية) (المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية)
الجنرال جيمس كونواي (المتقاعد) (السابق القائد، مشاة البحرية الأمريكية)
الجنرال هيو شيلتون (المتقاعد) (رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الموظفين)
الجنرال ديفيد (المتقاعد) (القوات الجوية للولايات المتحدة)
توم ريدج (مدير الأمن الداخلي السابق، الحاكم السابق لبنسلفانيا)
إدوارد جي رندل. (الرئيس السابق للمؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأمريكي, الحاكم السابق لولاية بنسلفانيا)
روبرت توريسيللي (السناتور السابق، نيو جيرسي)
رودولف جولياني (العمدة السابق لمدينة نيويورك،)
مايكل موكاسي. (وزير العدل الامريكي السابق قاضي المحكمة الجزئية الامريكية)
لويس فريه (المدير السابق لـ F.B.I)
هوارد دين (رئيس السابق للمؤتمر العام للحزب الديمقراطي والمحافظ سابق لولاية فيرمونت)
ميتشل ريس (السفير السابق، وزارة الخارجية الأمريكية)
باتريك كينيدي (عضو الكونجرس الأمريكي السابق، رود ايلاند)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)