صنعاء نيوز/جمال حسن رفعان -

اليوم انا ووالدي والآلاف من ابناء اليمن الذين تجمعوا في مشاركة العريس محمد معوضه وكنا في ساحة العرس لقاعة المدينة السياحية المحيطة بالسفارة الأمريكية فمنذ تدفق الناس فطريق وصولهم لقاعة العرس بالمدينة كان محفوفة بالمخاطروكذلك بقائهم في تلك الإحتفالية مقلقا لكن الأمور ولله الحمد مرت بسلام شاهدت عندما اتجهت الى سوق القات بعد ظهراليوم فوضى اؤلئك الشباب والمحتجين وهم يمطرون العربة العسكرية وابل من الحجارة مع ردود الدفاع عن النفس من قبل الأفراد الأمنية وكان المحتجون يهربون تاراة ويلتحمون بمارة في الشارع ليسوا في مسيرتهم وفوضاهم وهذا هو مانخشاه ان يتعرض المواطن المار الذي ليس له أي علاقة في فوضاهم التي جائت ردود أفعالها و هاجت في عدد من البلدان العربية والإسلامية ومنها الجمهورية اليمنية وماحدث اليوم على السفارة الأمريكية بصنعاء، على خلفية عرض احد دور السينما بالولايات المتحدة الأمريكية لعرض فيلم سينمائي يسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لسنا ملزمون جراءه بالتعبير عن الأسف اوالإعتذار للحكومة الأمريكية والواجب ان يكون الإعتذار والتأسف للذين اصيبوا في احداث اليوم للأسباب التالية
:- أولا كان يجب على الحكومة اليمنية ان تعقد اجتماعا طارئ ينتهي بتوجيه خطابين في رسالتين الأولى / لأبناء الشعب اليمني ينص قوله الاستنكار والشجب والادانة لما صار من اساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وكل عمل بالقول اوالنص عبر أي و سيلة من مجمل الوسائل الحياتية في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة مسيرة لوقفة احتجاجية سلمية تخلوا من اي مظهر من مظاهر الفوضى اوالتخريب اوالعنف اوالعبارات التي لاتتناسب مع اخلاق ديننا الاسلامي التي حثنا على الابتعاد عنها وان تشدد الحكومة لهجتها باتخاذها الاجرائات الصارمة ضد من يخالف مسيرة الاحتجاج السلمية والتي تكون هي المبادرة والمشاركة فيها مع انها لن تتحمل اي نتائج اصابات اواضرار مهما بلغت باي انسان يخالف الشروط المنظمة لسلمية الإحتجاج ومسيرته اوتجمعه ليأتي الدورحينها في توجيه رسالتها,
الثانية / الى الولايات المتحدة الأمريكية بإعتبارها هي الموطن الذي عليه وبين سلطاته تمارس عملية الإساءة لتستعرض الرسالة ان الإساءة تعتبر خرقا لنصوص الإتفاقيات الدولية التي تجتمع بمظامين بنودها كل مصالح التعاون والشراكة والصداقة والامن والسلامة والتي تتحقق بتطبيقها كل المعالم والمفاخر والمراتب الإنسانية مؤكدة مع تعميم الرسالة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفكرية والانسانية في الوقت الذي يجب ان تقوم فيه الادارات المختصة واجهزتها في الولايات المتحدة الأمريكية بالرد من واقع اجرائتها عبراداراتها واجهزتها المختصة لتبرر تبريرا مقنعا او تؤكد بوجود الإساءة حينها يتم اصدارالحكم على المسيئ بمايتناسب مع إسائته وللمسلمين المحتجون النظرفي ماحكم به وهم من سيطالبون بالتنفيذ او التخفيف في حال يكون عليها المسيئ قد عبربكلماته اواي شيئ يذكر ويظهر من خلاله ندمه على مابدر منه لأن هذه هي اخلاق وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم النابعة من تعاليم ونصوص واهداف الدين الإسلامي الحنيف ’وفي سنة نبيه نقرأ الاعتداءات التي قام بها مشركي مكة على رسول الله والتي وصلت الى ان ادميت قدماه ونزل اليه ملك السماء ليقول له في معنى الحديث , بان الله يقول لواردت يامحمد ان اطبق عليهم الجبلين... فكان حليما بقوله لا لعل الله ان يخرج من اصلابهم من ينتصر للإسلام , وعلى الجميع ان يقرأ قصة اصحاب الفيل , وكذلك حديث الرسول في معناه عن من هو الشديد قال من تمالك او كان حليما او من مسك نفسه عند الغضب , وكان واجبا على المسلمين ان يستثمروا ايجابية موقفهم بتوحيد كلمتهم ومطالبهم تحت مظلة السلم والسلام في رسالة سلام تصل الى العالم كافة كما ارسل رسول الله لااعتقد ان الموجهة اليهم سوف يرفضون مطالبها المشروعة لأنتم اعلم مني لكني احاول ان تتفهموا ماكتبته لعل الله يجعل فيه الخير والسلام للعالم والسلام.